تثار بين الحين والآخر تساؤلات عن مدى مسؤولية المواطن في مكافحة ظاهرة الفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة، وما اذا كان للحراك الجماهيري دور في مكافحة هذه الآفة.
ويقول عضو لجنة النزاهة في مجلس محافظة بغداد كريم جاسم إن برامج المجلس التثقيفية اتجهت مؤخرا نحو رفع وعي الشارع باتجاه نبذ المفسدين، موضحاً:
" يقوم المجلس بإجراء تدريب ميداني للشباب، خاصة بعد إقرار المجلس بأهمية دور المجتمع المدني في تثبيت مفاهيم تربوية غابت للأسف عن المنظومة الأخلاقية، بسبب سلسلة الحروب المتعاقبة والحصار الاقتصادي والحاجة وتعاظم الفوارق الطبقية بين فئات المجتمع".
من جهته يعرب المتحدث باسم هيئة النزاهة العامة كريم حسن عاتي عن تفاؤله في إمكانية تعزيز ثقافة المواطنة والزيادة الحقيقية في وعي المواطن نحو نبذ الرشوة والمفسدين، قائلاً:
" الهيئة خصصت مديرية تعمل في إطار تعميق العلاقة ومد الجسور مع الإعلام والمثقفين والمجتمع المدني، إدراكاً منها في ان المؤسسات الحكومية، مهما كانت برامجها، لا يمكن لها أن تنجح دون المساهمة الفاعلة في تبني خطط الإصلاح المجتمعي، عبر التوعية والتثقيف وإعادة النظر بالقيم الأخلاقية".
ويؤكد رئيس مؤسسة مدارك المدنية مزهر جاسم على ضرورة أن يكون التحرك باليات متطورة لإعادة ثقة المواطن بالدولة ومنحه فرصة المساهمة الفاعلة في الكشف عن المفسدين، مشيراً الى ان تفشي الفساد يحتاج إلى عمل منهجي ومعمق يبدأ من المدارس ورياض الأطفال ويتوسع بحملات كبيرة تشترك بها الدولة بمؤسساتها كافة، مع المنظمات المدنية.
الى ذلك يرى الصحفي والكاتب رعد الجبوري إن أي حملات لإشراك المجتمع في مواحهة الفساد لا يمكن لها أن تنجح دون البدء بإحداث إصلاحات سياسية جذرية، مضيفاً:
" من المهم ان يتحرك المثقف نحو تأسيس ثقافة المواطنة الحقيقية التي تأثرت بفعل الاحتراب الطائفي والقومي، وبفعل هيمنة الأحزاب السياسية على المغانم، ما جعل المواطن لا يشعر بمسؤوليته الوطنية بالحفاظ على المال العام... الفساد السياسي هو الذي ضاعف من الفساد المالي، ولابد من إصلاح على تغير المنظومة القيمية والأخلاقية عند السياسيين، قبل التوجه إلى تغير المنظومة القيمية عن الجماهير التي أخذت تستسلم لتفشي الفساد بسبب غياب العدالة في توزيع الثروات".
ويقول عضو لجنة النزاهة في مجلس محافظة بغداد كريم جاسم إن برامج المجلس التثقيفية اتجهت مؤخرا نحو رفع وعي الشارع باتجاه نبذ المفسدين، موضحاً:
" يقوم المجلس بإجراء تدريب ميداني للشباب، خاصة بعد إقرار المجلس بأهمية دور المجتمع المدني في تثبيت مفاهيم تربوية غابت للأسف عن المنظومة الأخلاقية، بسبب سلسلة الحروب المتعاقبة والحصار الاقتصادي والحاجة وتعاظم الفوارق الطبقية بين فئات المجتمع".
من جهته يعرب المتحدث باسم هيئة النزاهة العامة كريم حسن عاتي عن تفاؤله في إمكانية تعزيز ثقافة المواطنة والزيادة الحقيقية في وعي المواطن نحو نبذ الرشوة والمفسدين، قائلاً:
" الهيئة خصصت مديرية تعمل في إطار تعميق العلاقة ومد الجسور مع الإعلام والمثقفين والمجتمع المدني، إدراكاً منها في ان المؤسسات الحكومية، مهما كانت برامجها، لا يمكن لها أن تنجح دون المساهمة الفاعلة في تبني خطط الإصلاح المجتمعي، عبر التوعية والتثقيف وإعادة النظر بالقيم الأخلاقية".
ويؤكد رئيس مؤسسة مدارك المدنية مزهر جاسم على ضرورة أن يكون التحرك باليات متطورة لإعادة ثقة المواطن بالدولة ومنحه فرصة المساهمة الفاعلة في الكشف عن المفسدين، مشيراً الى ان تفشي الفساد يحتاج إلى عمل منهجي ومعمق يبدأ من المدارس ورياض الأطفال ويتوسع بحملات كبيرة تشترك بها الدولة بمؤسساتها كافة، مع المنظمات المدنية.
الى ذلك يرى الصحفي والكاتب رعد الجبوري إن أي حملات لإشراك المجتمع في مواحهة الفساد لا يمكن لها أن تنجح دون البدء بإحداث إصلاحات سياسية جذرية، مضيفاً:
" من المهم ان يتحرك المثقف نحو تأسيس ثقافة المواطنة الحقيقية التي تأثرت بفعل الاحتراب الطائفي والقومي، وبفعل هيمنة الأحزاب السياسية على المغانم، ما جعل المواطن لا يشعر بمسؤوليته الوطنية بالحفاظ على المال العام... الفساد السياسي هو الذي ضاعف من الفساد المالي، ولابد من إصلاح على تغير المنظومة القيمية والأخلاقية عند السياسيين، قبل التوجه إلى تغير المنظومة القيمية عن الجماهير التي أخذت تستسلم لتفشي الفساد بسبب غياب العدالة في توزيع الثروات".