في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي والانقسام التي تعيشها الكتل السياسية في البلاد، يعول الكثيرون على المثقفين في احداث تغيير ايجابي في المشهد السياسي والاجتماعي.
ويرى البعض ان المثقف قد تعرض الى التهميش والاقصاء من قبل السياسي، إلاّ ان اخرين يرون ان بعض المثقفين هم السبب وراء تراجع دور المثقف، بسبب قبولهم الانحناء لرياح السياسيين والظروف المحيطة بهم.
وقال الكاتب والناشط السياسي ثامر الشيخ داود ان هناك جملة من الاسباب تقف وراء تحجيم دور المثقف منها مايتعلق بالظروف الامنية غير المستقرة، بالاضافة الى عمليات الاقصاء والتهميش المتعمدة من قبل السياسيين للمثقفين، مضيفا ان بعض الكتل السياسية المتنفذة تستعمل اسلوب الترغيب تارة والترهيب تارة اخرى، بغية التأثير على دور المثقفين، وتحجيم ارائهم ونشاطاتهم.
إلاّ ان رئيس اتحاد الادباء والكتاب في ديالى صلاح زنكنة يعارض ماذهب اليه الشيخ داود، إذ يرى ان العيب يكمن في بعض المثقفين الذين آثروا الانزواء وترك الحلبة بحجة عدم ملائمة الاجواء والاستسلام للظروف، موضحا ان حال المثقف لايختلف كثيرا، في كل زمان ومكان.
ودعا زنكنة المثقفين الى ان يكونوا حاضرين في جميع الفعاليات وان تكون اصواتهم عالية ومدوية، وان يعملوا على توعية المجتمع وتحفيزه، على كيفية اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، مشددا على ضرورة ان يكون للمثقفين دور بارز خلال المرحلة المقبلة، في توعية المجتمع وضرورة اكسابه وعيا كاملا يمكن الافراد فيه من اختيار من يمثلهم، لاسيما ان الكتل السياسية هي اليوم بصدد اختيار مرشحيها لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة المزمع اجراؤها في نيسان المقبل.
اما الاعلامي عمر الجبوري فتمنى ان يكون للمثقفين الشباب ومنظمات المجتمع المدني دور فاعل في النشاطات الاجتماعية والسياسية. وان تتضافر الجهود من اجل احداث ثورة ضد الفساد والمفسدين، حسب تعبيره.
ويرى البعض ان المثقف قد تعرض الى التهميش والاقصاء من قبل السياسي، إلاّ ان اخرين يرون ان بعض المثقفين هم السبب وراء تراجع دور المثقف، بسبب قبولهم الانحناء لرياح السياسيين والظروف المحيطة بهم.
وقال الكاتب والناشط السياسي ثامر الشيخ داود ان هناك جملة من الاسباب تقف وراء تحجيم دور المثقف منها مايتعلق بالظروف الامنية غير المستقرة، بالاضافة الى عمليات الاقصاء والتهميش المتعمدة من قبل السياسيين للمثقفين، مضيفا ان بعض الكتل السياسية المتنفذة تستعمل اسلوب الترغيب تارة والترهيب تارة اخرى، بغية التأثير على دور المثقفين، وتحجيم ارائهم ونشاطاتهم.
إلاّ ان رئيس اتحاد الادباء والكتاب في ديالى صلاح زنكنة يعارض ماذهب اليه الشيخ داود، إذ يرى ان العيب يكمن في بعض المثقفين الذين آثروا الانزواء وترك الحلبة بحجة عدم ملائمة الاجواء والاستسلام للظروف، موضحا ان حال المثقف لايختلف كثيرا، في كل زمان ومكان.
ودعا زنكنة المثقفين الى ان يكونوا حاضرين في جميع الفعاليات وان تكون اصواتهم عالية ومدوية، وان يعملوا على توعية المجتمع وتحفيزه، على كيفية اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، مشددا على ضرورة ان يكون للمثقفين دور بارز خلال المرحلة المقبلة، في توعية المجتمع وضرورة اكسابه وعيا كاملا يمكن الافراد فيه من اختيار من يمثلهم، لاسيما ان الكتل السياسية هي اليوم بصدد اختيار مرشحيها لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة المزمع اجراؤها في نيسان المقبل.
اما الاعلامي عمر الجبوري فتمنى ان يكون للمثقفين الشباب ومنظمات المجتمع المدني دور فاعل في النشاطات الاجتماعية والسياسية. وان تتضافر الجهود من اجل احداث ثورة ضد الفساد والمفسدين، حسب تعبيره.