حذر مسؤولون محليون في ناحية النشوة شمال محافظة البصرة من تلف وسرقة آثار منطقة خيابر، حيث تم فيها اكتشاف قطع أثرية واسس مدينة قديمة خلال عمليات الحفر الذي تقوم بها شركة رويال دتش شل النفطية ضمن حدود حقل مجنون.
وقال رئيس المجلس البلدي في ناحية النشوة خيري عبدالزهرة داخل ان منطقة خيابر الاثرية قد تم التجاوز عليها من خلال منح عقود جولة التراخيص النفطية، وعقود الاراضي الزراعية، وطالب ان تتم دراسة المواقع الجغرافية قبل تسليمها للشركات النفطية، وشدد على معالجة الحالة التي تقتضي ان تخصص المناطق المذكورة لمديريات الاثار حصراً.
وقال مدير ناحية النشوة وليد مطر المياحي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاثار في ناحية النشوة مسجلة في وزارة السياحة والاثار وكانت هناك نقاط حراسة قبل عام 2003 الا انه وبعد ذلك التاريخ اصبحت المنطقة الاثرية بدون أية حراسات ما عرضها للتجاوز والسرقات وطالب بتخصيص حمايات خاصة لمنطقة خيابر.
الى ذلك اكدت رئيسة لجنة السياحة والاثار في مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري ان هناك تنسيقاً مع شركة شل النفطية لايقاف عمليات الحفر في منطقة خيابر الاثرية القريبة من حقل مجنون.
واشارت الى ان هناك لجنة ستقوم بزيارة الموقع بالتنسيق مع الشركة للوقوف على حقيقة المنطقة الاثرية، التي يعود تاريخها الى العهد الساساني والفرثي.
يذكر ان كثيراً من المناطق الاثرية في محافظة البصرة قد تعرضت الى عمليات نهب بعد عام 2003 بعدما فرغت من الحراسات التي كانت تحميها.
وقال رئيس المجلس البلدي في ناحية النشوة خيري عبدالزهرة داخل ان منطقة خيابر الاثرية قد تم التجاوز عليها من خلال منح عقود جولة التراخيص النفطية، وعقود الاراضي الزراعية، وطالب ان تتم دراسة المواقع الجغرافية قبل تسليمها للشركات النفطية، وشدد على معالجة الحالة التي تقتضي ان تخصص المناطق المذكورة لمديريات الاثار حصراً.
وقال مدير ناحية النشوة وليد مطر المياحي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاثار في ناحية النشوة مسجلة في وزارة السياحة والاثار وكانت هناك نقاط حراسة قبل عام 2003 الا انه وبعد ذلك التاريخ اصبحت المنطقة الاثرية بدون أية حراسات ما عرضها للتجاوز والسرقات وطالب بتخصيص حمايات خاصة لمنطقة خيابر.
الى ذلك اكدت رئيسة لجنة السياحة والاثار في مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري ان هناك تنسيقاً مع شركة شل النفطية لايقاف عمليات الحفر في منطقة خيابر الاثرية القريبة من حقل مجنون.
واشارت الى ان هناك لجنة ستقوم بزيارة الموقع بالتنسيق مع الشركة للوقوف على حقيقة المنطقة الاثرية، التي يعود تاريخها الى العهد الساساني والفرثي.
يذكر ان كثيراً من المناطق الاثرية في محافظة البصرة قد تعرضت الى عمليات نهب بعد عام 2003 بعدما فرغت من الحراسات التي كانت تحميها.