تظاهر الآف المصريين الجمعة في القاهرة والأقاليم في ما أطلق عليه "مليونية الكارت الأحمر"، وحاصر متظاهرون القصر الرئاسي في القاهرة مجددا مساء الجمعة بعد اقتحامهم للحواجز التي أقامها الحرس الجمهوري.
وذكرت الانباء ان مؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي اطلقوا الرصاص خلال اشتباكات مع المعارضين في محافظة كفر الشيخ، وحاصر المئات من مناصري الرئيس وجماعة الأخوان المسلمين مدينة الإنتاج الإعلامي وحاولوا اقتحامها، ومنعوا الدخول والخروج منها، وحوصر إعلاميون ومقار قنوات فضائية عاملة في مصر.
واستدعت قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في محيط قصر الاتحادية أعدادًا إضافية لمحاولة التصدي للحشود الغاضبة بعد وصولهم إلى بوابات القصر الرئاسي، وانسحبت قوات الحرس الجمهوري إلى داخل القصر، وأعلن المتظاهرون اعتصامهم على أبواب القصر مطالبين بإسقاط النظام، كما رددوا هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة"، وذلك لدى انسحاب الحرس الرئاسي، وقام متظاهرون بحماية مدرعات الشرطة والحرس الجمهوري بعد استيلائهم على محيط القصر، ودوت هتافاتهم "إرحل...إرحل".
وحاصر متظاهرون في المحلة مجلس المدينة، وسيطروا على الأمور في المحلة التي تعد إحدى القلاع الصناعية المصرية، ويتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وأعلن شباب الثورة في المحلة "استقلال" المحلة عن الدولة المصرية مساء الجمعة، وقالوا في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام أن "المحلة مدينة خالية من جماعة الأخوان، وأنه جار حاليا تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المدينة المستقلة".
وحاول متظاهرون اقتحام منزل الرئيس المصري في محافظة الشرقية، ووقعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات حماية منزل الرئيس المصري وذكرت انباء عن وقوع نحو 20 مصابا حتى الآن.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تحدث هاتفيا إلى الرئيس المصري وأعرب له عن "قلقه العميق" لسقوط قتلى وجرحى بين محتجين فى مصر، وقال أن الحوار بين الأطراف المختلفة ينبغى أن يجرى بدون شروط مسبقة، وذلك حسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية عن بيان رسمي للبيت الأبيض جاء فيه "إن أوباما جدد دعم الولايات المتحدة المستمر للشعب المصرى أثناء انتقاله إلى ديمقراطية تحترم حقوق جميع المصريين."
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن "الوضع فى مصر سيكون على رأس قائمة جدول أعمال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى المزمع عقده مطلع الاسبوع المقبل فى العاصمة البلجيكية بروكسل".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أوروبي قوله إن "الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق وترقب الوضع عن كثب فى هذا البلد، ونحن نجدد دعوتنا للسلطات المصرية من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية بشكل سلمى والعمل على احترام الحريات وحقوق الإنسان وفصل السلطات وتكريس استقلالية القضاء المصرى".
ومازالت أصداء استقالة ستة من مستشاري الرئيس المصري قائمة، وتوالت استقالات مسؤولين مصريين في التليفزيون المصري احتجاجا على "سياسات التعتيم الإعلامي"، واستقال رئيس التليفزيون، إضافة إلى رئيس قطاع القنوات المتخصصة.
واستقال عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان احتجاجا على الانتهاكات الواسعة التي تشهدها حرية الرأي والتعبير في مصر، ومن ابرز المستقيلين الدكتور إيهاب الخراط، والدكتور أحمد حرارة، والدكتور حنا جريس، وجميعهم نشطاء معروفون، ومن بينهم حرارة الذي فقد عينيه في مواجهات مع الشرطة المصرية، الأولى في 28 يناير 2011، والثانية في نوفمبر 2011.
يذكر أن مقرات جماعة الأخوان المسلمين كانت قد تعرضت لهجوم من قبل مصريين غاضبين مساء الخميس، وبينها المقر الرئيسي للجماعة في القاهرة، الذي تم تحطيمه، واضرم متظاهرون النار في عدد من مقرات الجماعة.
وذكرت الانباء ان مؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي اطلقوا الرصاص خلال اشتباكات مع المعارضين في محافظة كفر الشيخ، وحاصر المئات من مناصري الرئيس وجماعة الأخوان المسلمين مدينة الإنتاج الإعلامي وحاولوا اقتحامها، ومنعوا الدخول والخروج منها، وحوصر إعلاميون ومقار قنوات فضائية عاملة في مصر.
واستدعت قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في محيط قصر الاتحادية أعدادًا إضافية لمحاولة التصدي للحشود الغاضبة بعد وصولهم إلى بوابات القصر الرئاسي، وانسحبت قوات الحرس الجمهوري إلى داخل القصر، وأعلن المتظاهرون اعتصامهم على أبواب القصر مطالبين بإسقاط النظام، كما رددوا هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة"، وذلك لدى انسحاب الحرس الرئاسي، وقام متظاهرون بحماية مدرعات الشرطة والحرس الجمهوري بعد استيلائهم على محيط القصر، ودوت هتافاتهم "إرحل...إرحل".
وحاصر متظاهرون في المحلة مجلس المدينة، وسيطروا على الأمور في المحلة التي تعد إحدى القلاع الصناعية المصرية، ويتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وأعلن شباب الثورة في المحلة "استقلال" المحلة عن الدولة المصرية مساء الجمعة، وقالوا في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام أن "المحلة مدينة خالية من جماعة الأخوان، وأنه جار حاليا تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المدينة المستقلة".
وحاول متظاهرون اقتحام منزل الرئيس المصري في محافظة الشرقية، ووقعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات حماية منزل الرئيس المصري وذكرت انباء عن وقوع نحو 20 مصابا حتى الآن.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تحدث هاتفيا إلى الرئيس المصري وأعرب له عن "قلقه العميق" لسقوط قتلى وجرحى بين محتجين فى مصر، وقال أن الحوار بين الأطراف المختلفة ينبغى أن يجرى بدون شروط مسبقة، وذلك حسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية عن بيان رسمي للبيت الأبيض جاء فيه "إن أوباما جدد دعم الولايات المتحدة المستمر للشعب المصرى أثناء انتقاله إلى ديمقراطية تحترم حقوق جميع المصريين."
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن "الوضع فى مصر سيكون على رأس قائمة جدول أعمال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى المزمع عقده مطلع الاسبوع المقبل فى العاصمة البلجيكية بروكسل".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أوروبي قوله إن "الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق وترقب الوضع عن كثب فى هذا البلد، ونحن نجدد دعوتنا للسلطات المصرية من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية بشكل سلمى والعمل على احترام الحريات وحقوق الإنسان وفصل السلطات وتكريس استقلالية القضاء المصرى".
ومازالت أصداء استقالة ستة من مستشاري الرئيس المصري قائمة، وتوالت استقالات مسؤولين مصريين في التليفزيون المصري احتجاجا على "سياسات التعتيم الإعلامي"، واستقال رئيس التليفزيون، إضافة إلى رئيس قطاع القنوات المتخصصة.
واستقال عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان احتجاجا على الانتهاكات الواسعة التي تشهدها حرية الرأي والتعبير في مصر، ومن ابرز المستقيلين الدكتور إيهاب الخراط، والدكتور أحمد حرارة، والدكتور حنا جريس، وجميعهم نشطاء معروفون، ومن بينهم حرارة الذي فقد عينيه في مواجهات مع الشرطة المصرية، الأولى في 28 يناير 2011، والثانية في نوفمبر 2011.
يذكر أن مقرات جماعة الأخوان المسلمين كانت قد تعرضت لهجوم من قبل مصريين غاضبين مساء الخميس، وبينها المقر الرئيسي للجماعة في القاهرة، الذي تم تحطيمه، واضرم متظاهرون النار في عدد من مقرات الجماعة.