إستمرار الوجود الأميركي المتميز في الشرق الأوسط

أجمعت معاهد بحوث ووسائل إعلام أميركية على أن الوجود الدفاعي الأميركي المتميز في الخارج سيستمر في العام المقبل ايضا، خاصة وقد صادق مجلس الشيوخ بالاجماع على ميزانية الدفاع لعام 2013, بعد مصادقة مجلس النواب عليها في وقت سابق، قبل أن يتم رفع قانون الميزانية إلى الرئيس باراك أوباما للتوقيع عليه.

مستشار مجموعة الكونغرس النيابية الدكتور وليد فارس أشار في حوار اجرته معه إذاعة العراق الحر إلى أن المراهنين على تقليص الوجود الدفاعي الأميركي, ولا سيما في الشرق الأوسط, أخطأوا في رهانهم, أو لم يعو طبيعة الدفاع القومي الأميركي, الذي يتخطى نقاشات الساحة السياسية بين الحزبين الكبيرين, وبين الإدارة والكونغرس.

وأضاف فارس: أن الوجود الدفاعي الأميركي, كقوة ضاربة, متضمنة لوحدات خاصة, وبحرية, ولوازم إستراتيجية, ولوجستية, قائم العام المقبل, ولا سيما في الشرق الأوسط والمنطقة العربية, بهدف حماية هذه الشعوب وإستقرار المنطقة.

هذا ويتضمن القانون الجديد عشرات التعديلات, من بينها فرض عقوبات اقتصادية جديدة على ايران للحد من تطلعاتها النووية، كما يتضمن الموافقة على تمويل ارسال قوات اميركية اضافية لحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية الاميركية في الخارج.