شكلت محافظة نينوى لجنة للتحقيق في أسباب غرق العديد من شوارع الموصل وأحيائها بعد الامطار الغزيرة التي هطلت على المدينة قبل ايام.
وقال محافظ نينوى أثيل النجيفي ان بعض أسباب غرق الشوارع دفعته الى سحب يد مدير دائرة مجاري نينوى ومعاونه عن العمل لحين أنتهاء أجراءات التحقيق.
واضاف النجيفي ان القوات الامريكية والقوات الامنية العراقية كانت وضعت سواتر وحواجز ترابية في احدى مناطق مدينة الموصل عام 2003، ما أدى الى تجميع مياه الامطار الغزيرة عندها ومن ثم أنهيار السواتر تحت ضغط الماء وغرق الاحياء القريبة منها.
وأرجعت مديرية مجاري نينوى الفيضانات الناجمة عن الامطار في مدينة الموصل الى أسباب عدة في مقدمها نقص التخصيصات المالية اللازمة وعدم تعاون المواطنين مع فرقها وليس كما يتهمها البعض بالتقصير.
وافاد مدير العلاقات وألاعلام في مديرية مجارى نينوى نشوان أبراهيم الطاهر ان توسع مدينة الموصل بشكل كبير لم يقابله توسع شبكات تصريف مياه الامطار والشبكة الحالية قديمة يعود أنشاؤها الى اواسط القرن الماضي، أضافة الى قلة التخصيصات المالية المرصودة لدائرتنا والتي لا تمكنا إلاّ من القيام بمعالجات آنية سريعة وليس تنفيذ مشاريع شبكة مجار استراتيجية لتصريف مياه الامطار وللصرف الصحي، كذلك عدم تعاون بعض المواطنين برمي النفايات عشوائيا يؤدي الى غلق فتحات المجاري، مشيرا الى ان شبكة المجاري الحالية لا تلبي إلاّ 50% من حاجة المدينة، ولولا عمليات التسليك وتنظيف المجاري وكري الوديان التي تقوم بها مديريتنا لغرق 90% من مناطق مدينة الموصل بمياه الامطار هذا الموسم.
أما أهالي مدينة الموصل فقد أبدوا أستياءهم وشكواهم كالعادة من ضعف الخدمات المقدمة في شتى المجالات وأخرها ما عانوه من غرق المدينة بمياه الامطار.
وقال محافظ نينوى أثيل النجيفي ان بعض أسباب غرق الشوارع دفعته الى سحب يد مدير دائرة مجاري نينوى ومعاونه عن العمل لحين أنتهاء أجراءات التحقيق.
واضاف النجيفي ان القوات الامريكية والقوات الامنية العراقية كانت وضعت سواتر وحواجز ترابية في احدى مناطق مدينة الموصل عام 2003، ما أدى الى تجميع مياه الامطار الغزيرة عندها ومن ثم أنهيار السواتر تحت ضغط الماء وغرق الاحياء القريبة منها.
وأرجعت مديرية مجاري نينوى الفيضانات الناجمة عن الامطار في مدينة الموصل الى أسباب عدة في مقدمها نقص التخصيصات المالية اللازمة وعدم تعاون المواطنين مع فرقها وليس كما يتهمها البعض بالتقصير.
وافاد مدير العلاقات وألاعلام في مديرية مجارى نينوى نشوان أبراهيم الطاهر ان توسع مدينة الموصل بشكل كبير لم يقابله توسع شبكات تصريف مياه الامطار والشبكة الحالية قديمة يعود أنشاؤها الى اواسط القرن الماضي، أضافة الى قلة التخصيصات المالية المرصودة لدائرتنا والتي لا تمكنا إلاّ من القيام بمعالجات آنية سريعة وليس تنفيذ مشاريع شبكة مجار استراتيجية لتصريف مياه الامطار وللصرف الصحي، كذلك عدم تعاون بعض المواطنين برمي النفايات عشوائيا يؤدي الى غلق فتحات المجاري، مشيرا الى ان شبكة المجاري الحالية لا تلبي إلاّ 50% من حاجة المدينة، ولولا عمليات التسليك وتنظيف المجاري وكري الوديان التي تقوم بها مديريتنا لغرق 90% من مناطق مدينة الموصل بمياه الامطار هذا الموسم.
أما أهالي مدينة الموصل فقد أبدوا أستياءهم وشكواهم كالعادة من ضعف الخدمات المقدمة في شتى المجالات وأخرها ما عانوه من غرق المدينة بمياه الامطار.