بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، التزامات العراق المتبقية من احكام الفصل السابع، وانهاء متعلقاته مع الكويت، فضلا عن تهريب الاسلحة من ايران الى سوريا مرورا بالاجواء العراقية.
واثنى بان كي مون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي على ما وصفه بالقرارات الشجاعة للحكومة العراقية، المتمثلة في تفتيش الطائرات الايرانية، لمنع تهريب السلاح الى دمشق.
وشدد المالكي من جانبه على ان وساطة الامم المتحدة لحلحلة الموقف المتوتر بين بغداد واربيل غير ممكنة، في حال عدم تقديم طلب من الحكومة العراقية بذلك، لكنه استدرك قائلا ان العراق طلب المساعدة من بعثة الامم المتحدة في هذا الموضوع.
وتطرق المالكي خلال المؤتمر الصحفي الى مقترح تؤكد المؤشرات انه يحظى بقبول اطراف الازمة بين بغداد واربيل، ويتمثل بتشكيل نقاط تفتيش مشتركة من مكونات سكان المناطق المتنازع عليها، لحين حل مشاكلها نهائيا عبر تثبيت حدود المحافظات من خلال تصويت البرلمان عليها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي وصل الخميس الى بغداد، قد عبر عن قلقه من تصاعد التوتر بين القادة السياسيين في العراق بنحو يمنع إحراز تقدم في القضايا المستقبلية المهمة، على صعيد التقرير الدوري حول عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق الذي سيقدم الى مجلس الأمن.
واثنى بان كي مون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المالكي على ما وصفه بالقرارات الشجاعة للحكومة العراقية، المتمثلة في تفتيش الطائرات الايرانية، لمنع تهريب السلاح الى دمشق.
وشدد المالكي من جانبه على ان وساطة الامم المتحدة لحلحلة الموقف المتوتر بين بغداد واربيل غير ممكنة، في حال عدم تقديم طلب من الحكومة العراقية بذلك، لكنه استدرك قائلا ان العراق طلب المساعدة من بعثة الامم المتحدة في هذا الموضوع.
وتطرق المالكي خلال المؤتمر الصحفي الى مقترح تؤكد المؤشرات انه يحظى بقبول اطراف الازمة بين بغداد واربيل، ويتمثل بتشكيل نقاط تفتيش مشتركة من مكونات سكان المناطق المتنازع عليها، لحين حل مشاكلها نهائيا عبر تثبيت حدود المحافظات من خلال تصويت البرلمان عليها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي وصل الخميس الى بغداد، قد عبر عن قلقه من تصاعد التوتر بين القادة السياسيين في العراق بنحو يمنع إحراز تقدم في القضايا المستقبلية المهمة، على صعيد التقرير الدوري حول عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق الذي سيقدم الى مجلس الأمن.
