كتبت صحيفة "الرأي" الكويتية انه في خضم الأجواء المحتقنة السائدة بين حكومة العراق المركزية والإدارة الإقليمية شمال البلاد، تبرز أحاديث مُكررة على لسان (من وصفتهم الصحيفة بصغار القوم) تتفاءل بقرب انفراج التوتر الداخلي الناشب على الصعيدين السياسي والعسكري. لكن سرعان ما يُفنَد حماس المتفائلين بأقوال متضاربة صادرة عن كبار الزعامات ووسطاء التهدئة.
واشارت الصحيفة الكويتية الى قيام رئاسة إقليم كوردستان بتكذيب ما صدر عن مكتب رئيس البرلمان اسامة النجيفي من أصداء ايجابية لمبادرته التصالحية. واضافت ان مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني نفى كذلك الأنباء التي أفادت بتدخله شخصياً لفض النزاع بين بغداد واربيل.
اما في إطار قضية صفقة السلاح مع روسيا، وفيما أعلنت هيئة النزاهة عدم استلامها حتى الآن أي ملف يخص الفساد في القضية، فإن مصادر برلمانية عراقية تعمل في لجنة التحقيق البرلمانية الخاصة بصفقة السلاح مع روسيا، افادت لصحيفة "الشرق" السعودية أن بعض أعضاء اللجنة، يرغبون بفتح قنوات اتصال مع الجانب الروسي للاستيضاح عن صحة المعلومات التي يقدمها المسؤولون العراقيون قيد التحقيق.
واوضحت مصادر الصحيفة أن المعلومات التي وردت إلى أعضاء اللجنة التحقيقية تؤكد أن علي الدباغ والمستشار في رئاسة الجمهورية عبد العزيز البدري يتحملان ما نسبته 90 % من عمليات الفساد التي رافقت صفقة الأسلحة، اما الـ 10 % المتبقية فهي الأخطر، حسب تعبير الصحيفة، لأن أصابع الاتهام فيها تطال مسؤولاً هو الأعلى في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، لكن دون ان تذكر المصادر اسمه، وحسبما نُشر في "الشرق" السعودية.
فيما التفتت صحيفة "السفير" اللبنانية الى ما ورد في الصحافة التركية بشأن تداعيات حادثة منع وزير الطاقة التركي من الوصول جوا والهبوط في اربيل وعودته وهو في الجو إلى أنقرة.
ونقرأ في "السفير" أن السياسة الخارجية التركية في العراق وفي الوقت الذي تلقت ضربة نفسية، فإن صحيفة "راديكال" التركية نقلت عن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو خشيته من تطور الوضع في العراق إلى حرب عربية ـ كردية.
كما اعتبرت وسائل إعلام تركية منع الوزير التركي من دخول العراق جوا بأنه رد على دخول داود اوغلو مدينة كركوك في وقت سابق دون إذن السلطات العراقية المختصة.
واشارت الصحيفة الكويتية الى قيام رئاسة إقليم كوردستان بتكذيب ما صدر عن مكتب رئيس البرلمان اسامة النجيفي من أصداء ايجابية لمبادرته التصالحية. واضافت ان مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني نفى كذلك الأنباء التي أفادت بتدخله شخصياً لفض النزاع بين بغداد واربيل.
اما في إطار قضية صفقة السلاح مع روسيا، وفيما أعلنت هيئة النزاهة عدم استلامها حتى الآن أي ملف يخص الفساد في القضية، فإن مصادر برلمانية عراقية تعمل في لجنة التحقيق البرلمانية الخاصة بصفقة السلاح مع روسيا، افادت لصحيفة "الشرق" السعودية أن بعض أعضاء اللجنة، يرغبون بفتح قنوات اتصال مع الجانب الروسي للاستيضاح عن صحة المعلومات التي يقدمها المسؤولون العراقيون قيد التحقيق.
واوضحت مصادر الصحيفة أن المعلومات التي وردت إلى أعضاء اللجنة التحقيقية تؤكد أن علي الدباغ والمستشار في رئاسة الجمهورية عبد العزيز البدري يتحملان ما نسبته 90 % من عمليات الفساد التي رافقت صفقة الأسلحة، اما الـ 10 % المتبقية فهي الأخطر، حسب تعبير الصحيفة، لأن أصابع الاتهام فيها تطال مسؤولاً هو الأعلى في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، لكن دون ان تذكر المصادر اسمه، وحسبما نُشر في "الشرق" السعودية.
فيما التفتت صحيفة "السفير" اللبنانية الى ما ورد في الصحافة التركية بشأن تداعيات حادثة منع وزير الطاقة التركي من الوصول جوا والهبوط في اربيل وعودته وهو في الجو إلى أنقرة.
ونقرأ في "السفير" أن السياسة الخارجية التركية في العراق وفي الوقت الذي تلقت ضربة نفسية، فإن صحيفة "راديكال" التركية نقلت عن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو خشيته من تطور الوضع في العراق إلى حرب عربية ـ كردية.
كما اعتبرت وسائل إعلام تركية منع الوزير التركي من دخول العراق جوا بأنه رد على دخول داود اوغلو مدينة كركوك في وقت سابق دون إذن السلطات العراقية المختصة.
