نقلت صحيفة "الناس" عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، ان الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات ستحمل التيار الديموقراطي والعلماني الى ادارة مجالس المحافظات على حساب التيار الاسلامي بمختلف اتجاهاته الحزبية.
وأكدت المصادر للصحيفة ان استطلاعات الرأي التي أجريت على آلاف العينات الاجتماعية أظهرت استياء الغالبية من العراقيين من الادارات الحالية (المحافظ ومجلس المحافظة) بسبب عدم قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، لكن دون اشارة تلك المصادر الى الجهاتة التي قامت بتلك الاستطلاعات.
هذا وقللت المصادر من شأن تيار رئيس الوزراء نوري المالكي في الانتخابات القادمة ولم ترجّح أيا من التيارات الاسلامية وامكانية فوزها في مقاعد المحافظات العراقية القادمة بسبب (الفشل المريع) الذي مني به الاسلاميون في إدارة البلاد، حسب مصادر الصحيفة.
فيما ترى جريدة "الصباح" أن الاحداث الاخيرة في المنطقة وبعد اثبات العراق قدرته على قيادة العمل العربي وتحسين علاقاته مع دول العالم كافة ودول الجوار خاصة، عززت من دور بغداد باعتبارها قبلة للزائرين.
واستشهدت الصحيفة في هذا الشأن بزيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للبلاد بهدف بحث العلاقات العراقية – الكويتية وتطورات المنطقة، كما تشير الى استعداد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للقيام بمحادثات مع المسؤولين العراقيين في العاصمة بغداد، وبحسب مصادر خاصة كما تقول "الصباح".
اما صحيفة "المشرق" فتحدثت عن عودة نغمة اتهام رئيس الحكومة بالدكتاتورية. لتتسائل إن كان المالكي وحده كذلك أم أن القادة السياسيين الآخرين يشاركونه هذا التوجه؟ ولماذا يجب أن يتحمل رئيس الوزراء وحده تهمة الاستبداد في حين يظهر الآخرون بالروحية نفسها، أي بالإصرار على مشاريعهم الخاصة، بحسب الصحيفة.
وهنا يؤكد النائب عن كتلة الاحرار حسين عزيز في تصريح لـ"المشرق" بان توصيف كلمة الدكتاتور تطلق على الحكومة وليس على قادة الكتل السياسية، فهذه الكلمة تطلق على صاحب الامر التنفيذي، على حد رأيه لصحيفة "المشرق".
وأكدت المصادر للصحيفة ان استطلاعات الرأي التي أجريت على آلاف العينات الاجتماعية أظهرت استياء الغالبية من العراقيين من الادارات الحالية (المحافظ ومجلس المحافظة) بسبب عدم قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية، لكن دون اشارة تلك المصادر الى الجهاتة التي قامت بتلك الاستطلاعات.
هذا وقللت المصادر من شأن تيار رئيس الوزراء نوري المالكي في الانتخابات القادمة ولم ترجّح أيا من التيارات الاسلامية وامكانية فوزها في مقاعد المحافظات العراقية القادمة بسبب (الفشل المريع) الذي مني به الاسلاميون في إدارة البلاد، حسب مصادر الصحيفة.
فيما ترى جريدة "الصباح" أن الاحداث الاخيرة في المنطقة وبعد اثبات العراق قدرته على قيادة العمل العربي وتحسين علاقاته مع دول العالم كافة ودول الجوار خاصة، عززت من دور بغداد باعتبارها قبلة للزائرين.
واستشهدت الصحيفة في هذا الشأن بزيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للبلاد بهدف بحث العلاقات العراقية – الكويتية وتطورات المنطقة، كما تشير الى استعداد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للقيام بمحادثات مع المسؤولين العراقيين في العاصمة بغداد، وبحسب مصادر خاصة كما تقول "الصباح".
اما صحيفة "المشرق" فتحدثت عن عودة نغمة اتهام رئيس الحكومة بالدكتاتورية. لتتسائل إن كان المالكي وحده كذلك أم أن القادة السياسيين الآخرين يشاركونه هذا التوجه؟ ولماذا يجب أن يتحمل رئيس الوزراء وحده تهمة الاستبداد في حين يظهر الآخرون بالروحية نفسها، أي بالإصرار على مشاريعهم الخاصة، بحسب الصحيفة.
وهنا يؤكد النائب عن كتلة الاحرار حسين عزيز في تصريح لـ"المشرق" بان توصيف كلمة الدكتاتور تطلق على الحكومة وليس على قادة الكتل السياسية، فهذه الكلمة تطلق على صاحب الامر التنفيذي، على حد رأيه لصحيفة "المشرق".