اتهم كتاب وصحفيون وسائل اعلام بالمساهمة في تأجيج الازمة السياسية والامنية المستمرة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان، مشيرين الى الأزمة تفاقمت بفعل قصدي من هذه الوسائل لغياب المسؤولية الوطنية أو المهنية الحقيقية في نقل الأخبار والتصريحات.
ويقول الكاتب والصحفي عمار السواد إن الأزمة نتاج اتهامات انفعالية ساهم في الترويج لها وإظهارها، الإعلامُ المنقسم بين موال ومناهض للتيارات والأحزاب المتصارعة، مع غياب الدور المناسب والمؤثر للإعلام الموضوعي، ولعل هذا الانقسام في الإعلام خلق حالة انقسام أخرى أكثر حدة بين المتصارعين، وأحدث توتراً عبر خطاب تصعيدي يفتقر إلى الهدوء ويبتعد عن الموضوعية.
من جهته يذكر رئيس تحرير جريدة "الصباح الجديد" اسماعيل زاير ان غياب المهنية في الاعلام العراقي هو السبب في التوتر الحاصل، مضيفاً:
"كثيرا ما تخرج صحف بعناوين رئيسة غير صحيحة تشعل فيها فتيل الأزمة، وسرعان ما تكذبها في اليوم التالي، وهو ما يدلل على غياب الدقة او توفر عنصر القصدية في تأجيج الفتنة، فيما تحاول وسائل إعلام أخرى أن تتبنى خطاباً متعقلا يركن إلى الهدوء ويبحث عن تصريحات هادئة تخلق حالة انسجام بين الأطراف المتصارعة".
ويلفت الكاتب حميد المختار إلى ان واجب المثقف بات مهماً في إبراز دوره عبر الإعلام أو عبر المشاركة في برامج تلفزيونية، للوقوف على جذور الأزمة ومحاولة تحليلها برؤية معمقة مع اختيار لغة تتسم بالمرونة التي يفتقدها السياسي الذي قال انه لا يبحث عن الممكنات أو الحلول التي يفكر بها المثقف المعزول من الصراع السياسي بحكم رغبته، بعدم إقحام نفسه أو إصرار السياسيين على اشراك المثقف في حواراتهم ومشاكلهم.
ويشير المختار الى ان تفاقم الأزمة والمخاوف من تداعياتها التي قد تمهد لحروب دموية أهلية لا طائل منها، تحتم على المثقفين إن يخرجوا من عزلتهم، ويتجهوا لاستثمار وسائل الإعلام عبر برامج وتحليلات ثقافية ذات أبعاد إنسانية تعيد النصاب إلى مكانه، وعلى المثقف أن يلعب دورا اكبر من مجرد المراقبة لأنه ورغم محدودية تأثيره على الحراك السياسي لكن لابد له إن يؤثر على الشارع الذي سيبادر من خلال حراكه الشعبي لإيقاف التداعيات السلبية المحتملة.
ويقول الكاتب والصحفي عمار السواد إن الأزمة نتاج اتهامات انفعالية ساهم في الترويج لها وإظهارها، الإعلامُ المنقسم بين موال ومناهض للتيارات والأحزاب المتصارعة، مع غياب الدور المناسب والمؤثر للإعلام الموضوعي، ولعل هذا الانقسام في الإعلام خلق حالة انقسام أخرى أكثر حدة بين المتصارعين، وأحدث توتراً عبر خطاب تصعيدي يفتقر إلى الهدوء ويبتعد عن الموضوعية.
من جهته يذكر رئيس تحرير جريدة "الصباح الجديد" اسماعيل زاير ان غياب المهنية في الاعلام العراقي هو السبب في التوتر الحاصل، مضيفاً:
"كثيرا ما تخرج صحف بعناوين رئيسة غير صحيحة تشعل فيها فتيل الأزمة، وسرعان ما تكذبها في اليوم التالي، وهو ما يدلل على غياب الدقة او توفر عنصر القصدية في تأجيج الفتنة، فيما تحاول وسائل إعلام أخرى أن تتبنى خطاباً متعقلا يركن إلى الهدوء ويبحث عن تصريحات هادئة تخلق حالة انسجام بين الأطراف المتصارعة".
ويلفت الكاتب حميد المختار إلى ان واجب المثقف بات مهماً في إبراز دوره عبر الإعلام أو عبر المشاركة في برامج تلفزيونية، للوقوف على جذور الأزمة ومحاولة تحليلها برؤية معمقة مع اختيار لغة تتسم بالمرونة التي يفتقدها السياسي الذي قال انه لا يبحث عن الممكنات أو الحلول التي يفكر بها المثقف المعزول من الصراع السياسي بحكم رغبته، بعدم إقحام نفسه أو إصرار السياسيين على اشراك المثقف في حواراتهم ومشاكلهم.
ويشير المختار الى ان تفاقم الأزمة والمخاوف من تداعياتها التي قد تمهد لحروب دموية أهلية لا طائل منها، تحتم على المثقفين إن يخرجوا من عزلتهم، ويتجهوا لاستثمار وسائل الإعلام عبر برامج وتحليلات ثقافية ذات أبعاد إنسانية تعيد النصاب إلى مكانه، وعلى المثقف أن يلعب دورا اكبر من مجرد المراقبة لأنه ورغم محدودية تأثيره على الحراك السياسي لكن لابد له إن يؤثر على الشارع الذي سيبادر من خلال حراكه الشعبي لإيقاف التداعيات السلبية المحتملة.