يحتفل العالم في 5 كانون الاول من كل عام باليوم العالمي للمتطوعين تكريما للعمل التطوعي وتحفيزا لسياسات الاعمال التطوعية وتوسيع شبكاتها ونشاطاتها.
وبهذه المناسبة نظّم المركز الوطني للعمل التطوعي في وزارة الشباب والرياضة برنامجاً موسعاً للاحتفال بهذا اليوم يتضمن عددا من الانشطة أهمها القيام بحملات تنظيف في مناطق واسعة من بغداد والمحافظات، واطلاق حملة تنظيف "نصب الحرية" في ساحة التحرير التي بدأت (الاحد). كما افتتح المركز عصر (الثلاثاء) المعرض المفتوح للاعمال التطوعية بمشاركة أكثر من 20 منظمة مجتمع مدني شبابية تعنى بالعمل التطوعي.
ويقول حيدر عبد الرسول من (منظمة الشباب الواعي) احدى منظمات الشباب الطوعية ان لديهم العديد من الفعاليات الطوعية بحاجة الى من يرعاها، مشيراً الى ان عملهم التطوعي ينطلق من مبدأ ان المجتمع له حق على أبنائه، المعمول به في أغلب دول العالم المتحضرة.
وقد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على تفاعل الشباب فيما بينهم وبلورة افكار مختلفة تصب في اتجاه العمل التطوعي الذي يأخذ اشكالا متعددة، فقد اتفقت مجموعة من الشباب من خريجي كليات الطب في بغداد أو المستمرين في الدراسة على تكوين تجمّع لا يرتبط بأي منظمة هدفه النزول الى المواطنين وتشجيعهم على مراجعة الطبيب لاجراء الفحوصات المبكرة لبعض الامراض، كما اكدت الطبيبة مريم.
وشاركت منظمة ( انا عراقي .. انا اقرأ) في معرض الاعمال التطوعية، وبينت عضو المنظمة تكبير الجبوري ان 21 شابا وشابة يعملون في المنظمة التي تهدف الى نشر الثقافة في الشارع العراقي وسيتم التوسع بالمشروع الى المحافظات فضلاً على دعم المكتبات المدرسية وانشاء مقاهي للكتاب.
من جهتها شاركت مديرية الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية بالمعرض التطوعي المفتوح عبر ابراز اهم الحملات التطوعية التي نفذتها المديرية. ويؤكد حسين عامر من مديرية الشرطة المجتمعية ان العاملين جميعا يجدون انفسهم في الاعمال التطوعية القريبة من الشارع العراقي.
وبهذه المناسبة نظّم المركز الوطني للعمل التطوعي في وزارة الشباب والرياضة برنامجاً موسعاً للاحتفال بهذا اليوم يتضمن عددا من الانشطة أهمها القيام بحملات تنظيف في مناطق واسعة من بغداد والمحافظات، واطلاق حملة تنظيف "نصب الحرية" في ساحة التحرير التي بدأت (الاحد). كما افتتح المركز عصر (الثلاثاء) المعرض المفتوح للاعمال التطوعية بمشاركة أكثر من 20 منظمة مجتمع مدني شبابية تعنى بالعمل التطوعي.
ويقول حيدر عبد الرسول من (منظمة الشباب الواعي) احدى منظمات الشباب الطوعية ان لديهم العديد من الفعاليات الطوعية بحاجة الى من يرعاها، مشيراً الى ان عملهم التطوعي ينطلق من مبدأ ان المجتمع له حق على أبنائه، المعمول به في أغلب دول العالم المتحضرة.
وقد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على تفاعل الشباب فيما بينهم وبلورة افكار مختلفة تصب في اتجاه العمل التطوعي الذي يأخذ اشكالا متعددة، فقد اتفقت مجموعة من الشباب من خريجي كليات الطب في بغداد أو المستمرين في الدراسة على تكوين تجمّع لا يرتبط بأي منظمة هدفه النزول الى المواطنين وتشجيعهم على مراجعة الطبيب لاجراء الفحوصات المبكرة لبعض الامراض، كما اكدت الطبيبة مريم.
وشاركت منظمة ( انا عراقي .. انا اقرأ) في معرض الاعمال التطوعية، وبينت عضو المنظمة تكبير الجبوري ان 21 شابا وشابة يعملون في المنظمة التي تهدف الى نشر الثقافة في الشارع العراقي وسيتم التوسع بالمشروع الى المحافظات فضلاً على دعم المكتبات المدرسية وانشاء مقاهي للكتاب.
من جهتها شاركت مديرية الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية بالمعرض التطوعي المفتوح عبر ابراز اهم الحملات التطوعية التي نفذتها المديرية. ويؤكد حسين عامر من مديرية الشرطة المجتمعية ان العاملين جميعا يجدون انفسهم في الاعمال التطوعية القريبة من الشارع العراقي.
