دعا العراق مصر إلى الاستفادة من تجربته في وضع الدستور، ويفتتح الأربعاء وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مؤتمر كتابة الدساتير العربية في القاهرة بحضور رموز السياسة في العراق ودول الربيع العربي مصر وتونس وليبيا واليمن.
ويناقش المؤتمر الذي ينظمه العراق بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بصفته الرئيس الحالي للقمة، أربعة محاور هي: التجربة العراقية فى كتابة الدستور والدروس المستفادة من هذه التجربة، تجارب كل من تونس ومصر وليبيا واليمن في كتابة الدساتير، القواسم المشتركة بين التجارب العربية، والتعرف على رؤى دول الربيع العربي لكتابة الدساتير.
يشار إلى أن الشارع المصري يشهد انقساماً حاداً حول مشروع الدستور المقرر إجراء الاستفتاء عليه منتصف الشهر الحالي، وتنظم قوى المعارضة اليوم مسيرات إلى قصر الرئاسة وفعاليات مختلفة، متوعدة بالتصعيد الحاد حتى إسقاط الدستور والجمعية التأسيسية.
وقال مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوي إن "المؤتمر سيناقش التجربة العراقية في كتابة الدستور والدروس المستفادة من هذه التجربة، وتجارب كل من تونس ومصر وليبيا واليمن في كتابة الدساتير إضافة إلى القواسم المشتركة بين التجارب العربية". وأوضح أن "المؤتمر يهدف إلى إرساء الأسس والمعايير الخاصة بكتابة الدساتير مع الجهات المعنية في دول الربيع العربي وكيفية كتابة الدساتير التي تتماشى مع المتغيرات الحالية في المنطقة وتتوافق مع تطلعات الشعوب العربية".
وأضاف السفير العزاوي أن "العراق باعتباره رئيس القمة العربية لهذا العام اقترح عقد هذا المؤتمر من أجل الاستفادة من تجربة العراق وتجارب دول الربيع العربي في كتابة الدساتير في ظل المرحلة التي تمر بها الدول العربية".
من جهة أخرى، أعلن العزاوي أن بلاده استعدت بشكل كامل لاستضافة أعمال المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية يومي 11 و12 كانون أول الحالي، والمقرر أن يفتتحه الرئيس العراقي جلال طالباني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بمشاركة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي وعدد كبير من السفراء والخبراء والشخصيات العربية والدولية.
وأوضح العزاوي في حديث لإذاعة العراق الحر أنه "تمت دعوة حقوقيين وممثلي منظمات حقوق إنسان ومنظمة العفو الدولية والدول الحاضنة لاتفاقيات جنيف الأربع، والعديد من الأحرار في العالم لغرض وضعهم بصورة الحقائق في السجون الإسرائيلية".
وأكد العزاوي أن "هناك 110 من الأسرى قضوا 20 عاماً في الأسر من دون محاكمة وهذا أمر لم يحدث من قبل، وهناك أطفال ولدوا داخل الأسر وأسرى عرب لم يقدموا للمحاكمة ولم يصدر بشأنهم أحكام قضائية"، واصفًا الأسرى العرب والفلسطينيين بـ"المختطفين".
وأضاف العزاوي، أن "هذا المؤتمر لا يركز فقط على أوضاع الأسرى الفلسطينيين ولكن العرب ايضا، وسوف يستمع لتجارب أسرى عرب محررين، منهم أسير مصري، وآخر سوري، وكذلك عراقي قضوا سنوات داخل الأسر الإسرائيلي وسوف يتحدثوا عن معاناتهم داخل الأسر".
وأشار العزاوي إلى أن العراق يرعى العديد من الأنشطة والفعاليات المهمة لدعم مسيرة العمل العربي المشترك، لافتاً الى التنسيق الجاري بشأن عقد مؤتمر موسع حول تفعيل ميثاق البرلمان العربي بعد انتقاله من المرحلة الانتقالية إلى الدائمة تنفيذا لقرار قمة بغداد، كما يجري الترتيب لعقد مؤتمر حول مكافحة الإرهاب باعتباره ظاهرة خطيرة تهدد أمن العديد من دول المنطقة ومن بينها العراق وسوريا. ولفت كذلك إلى المبادرة التي أطلقها العراق لاستضافة اجتماع لرؤساء اركان الجيوش العربية بهدف التنسيق والتشاور بشأن العمل العربي الجماعي في المجال العسكري.
ويناقش المؤتمر الذي ينظمه العراق بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بصفته الرئيس الحالي للقمة، أربعة محاور هي: التجربة العراقية فى كتابة الدستور والدروس المستفادة من هذه التجربة، تجارب كل من تونس ومصر وليبيا واليمن في كتابة الدساتير، القواسم المشتركة بين التجارب العربية، والتعرف على رؤى دول الربيع العربي لكتابة الدساتير.
يشار إلى أن الشارع المصري يشهد انقساماً حاداً حول مشروع الدستور المقرر إجراء الاستفتاء عليه منتصف الشهر الحالي، وتنظم قوى المعارضة اليوم مسيرات إلى قصر الرئاسة وفعاليات مختلفة، متوعدة بالتصعيد الحاد حتى إسقاط الدستور والجمعية التأسيسية.
وقال مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوي إن "المؤتمر سيناقش التجربة العراقية في كتابة الدستور والدروس المستفادة من هذه التجربة، وتجارب كل من تونس ومصر وليبيا واليمن في كتابة الدساتير إضافة إلى القواسم المشتركة بين التجارب العربية". وأوضح أن "المؤتمر يهدف إلى إرساء الأسس والمعايير الخاصة بكتابة الدساتير مع الجهات المعنية في دول الربيع العربي وكيفية كتابة الدساتير التي تتماشى مع المتغيرات الحالية في المنطقة وتتوافق مع تطلعات الشعوب العربية".
وأضاف السفير العزاوي أن "العراق باعتباره رئيس القمة العربية لهذا العام اقترح عقد هذا المؤتمر من أجل الاستفادة من تجربة العراق وتجارب دول الربيع العربي في كتابة الدساتير في ظل المرحلة التي تمر بها الدول العربية".
من جهة أخرى، أعلن العزاوي أن بلاده استعدت بشكل كامل لاستضافة أعمال المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية يومي 11 و12 كانون أول الحالي، والمقرر أن يفتتحه الرئيس العراقي جلال طالباني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بمشاركة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي وعدد كبير من السفراء والخبراء والشخصيات العربية والدولية.
وأوضح العزاوي في حديث لإذاعة العراق الحر أنه "تمت دعوة حقوقيين وممثلي منظمات حقوق إنسان ومنظمة العفو الدولية والدول الحاضنة لاتفاقيات جنيف الأربع، والعديد من الأحرار في العالم لغرض وضعهم بصورة الحقائق في السجون الإسرائيلية".
وأكد العزاوي أن "هناك 110 من الأسرى قضوا 20 عاماً في الأسر من دون محاكمة وهذا أمر لم يحدث من قبل، وهناك أطفال ولدوا داخل الأسر وأسرى عرب لم يقدموا للمحاكمة ولم يصدر بشأنهم أحكام قضائية"، واصفًا الأسرى العرب والفلسطينيين بـ"المختطفين".
وأضاف العزاوي، أن "هذا المؤتمر لا يركز فقط على أوضاع الأسرى الفلسطينيين ولكن العرب ايضا، وسوف يستمع لتجارب أسرى عرب محررين، منهم أسير مصري، وآخر سوري، وكذلك عراقي قضوا سنوات داخل الأسر الإسرائيلي وسوف يتحدثوا عن معاناتهم داخل الأسر".
وأشار العزاوي إلى أن العراق يرعى العديد من الأنشطة والفعاليات المهمة لدعم مسيرة العمل العربي المشترك، لافتاً الى التنسيق الجاري بشأن عقد مؤتمر موسع حول تفعيل ميثاق البرلمان العربي بعد انتقاله من المرحلة الانتقالية إلى الدائمة تنفيذا لقرار قمة بغداد، كما يجري الترتيب لعقد مؤتمر حول مكافحة الإرهاب باعتباره ظاهرة خطيرة تهدد أمن العديد من دول المنطقة ومن بينها العراق وسوريا. ولفت كذلك إلى المبادرة التي أطلقها العراق لاستضافة اجتماع لرؤساء اركان الجيوش العربية بهدف التنسيق والتشاور بشأن العمل العربي الجماعي في المجال العسكري.