لمناسبة حلول الذكرى السابعة لرحيل الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير مؤيد نعمة، أقام رسام الكاريكاتير إحسان الفرج في مكتبة المدى بشارع المتنبي معرضاً لرسوم كاريكاتيرية ضم 40 لوحة بإحجام متباينة تحاكي حياة ومسيرة وأعمال الفنان الراحل الذي ترك بصمة مميزة في فن الكاريكاتير منذ منتصف سبعينات القرن الماضي وحتى وفاته بأزمة قلبية في 27 تشرين الثاني عام 2005.
وقال الفنان إحسان الفرج إن إعجابه الكبير، مثل اغلب فناني هذا الجيل بمؤيد نعمة صاحب الأفكار الساخرة الجريئة والمستمدة من أوجاع الناس وعذاباتهم، دفعه لمحاكاة أعماله وتجسيد شخصيته وأحلامه وطريقته في نقد السلطة في مختلف المراحل، وقال انه لم يخف من سلطة النظام السابق التي أدانها عبر مئات اللوحات بذكائه، كما انه انتقد بالجرأة نفسها تكالب الأحزاب السياسية بعد 2003 على مغانم السلطة متناسين أوجاع الناس.
ورحب جمع من المثقفين والفنانين بخطوة استذكار الراحل مؤيد نعمة بإقامة معرض فني يستلهم أفكاره. وقال الفنان عبد الرحيم ياسر، رفيق درب الراحل إنها خطوة وفاء من أحد تلاميذ مؤيد نعمة، واضاف:
" هذا دليل على استمرار عطاء الفنان عبر ما زرعه من قيم نبيلة في نفوس الناس ومحبي الفن، الراحل يستحق أن تقام له معارض أو متحف يضم نوادر إعماله وارشيفه الكبير الممتد منذ السبعينات وكذلك إعماله التشكيلية والنحتية التي لم يطلع عليها الناس، فهو فنان من الطراز العالمي النادر الوجود".
الى ذلك قال رسام الكاريكاتير خضير الحميري إن أعمال المعرض رغم بساطة أفكارها وخطوطها لكنها ترجمت محبة وإعجاب أجيال من الفنانين بأفكار وجماليات مؤيد نعمة الذي يعد اسماً مميزاً في عالم الفن التشكيلي العراقي والعربي، حين خط لنفسه طريقاً برع فيه، واضاف:
"نادرا ما تجد عراقياً متابعاً للفنون لا يشيد بقدرة مؤيد نعمة على صنع الضحكة من لمحة سخرية ممزوجة بألم على أحوال الناس المكافحين وهو الذي تواصل بالجرأة والعطاء نفسه في كل المراحل والأزمان رغم تهديدات المتنفذين وتحذيرات الأصدقاء".
من جهتها انتقدت زوجة الفنان الراحل، الفنانة مها البياتي صمت المؤسسات الثقافية الحكومية وعدم استذكارها للرموز الإبداعية صاحبة التأريخ المشرف، ومنهم مؤيد نعمة الذي واجه بريشته بطش السلطة السابقة، وبطش الجماعات الارهابية بعد عام 2003، وقالت:
" غالباً ما كان يدعونا الى أن نواجه الظلاميين بلا خوف.. انه دورنا في توعية المجتمع، أنا سعيدة بتنظيم المعرض من فنان يمثل الشعب والناس الذين رسم لهم ولأجلهم مؤيد نعمة فاستحق أن يلقب بفنان الشعب.. انا فخورة الآن بقوة بعطاء زوجي لأن الناس الذين أحبهم لم ينسوه".
وقال الفنان إحسان الفرج إن إعجابه الكبير، مثل اغلب فناني هذا الجيل بمؤيد نعمة صاحب الأفكار الساخرة الجريئة والمستمدة من أوجاع الناس وعذاباتهم، دفعه لمحاكاة أعماله وتجسيد شخصيته وأحلامه وطريقته في نقد السلطة في مختلف المراحل، وقال انه لم يخف من سلطة النظام السابق التي أدانها عبر مئات اللوحات بذكائه، كما انه انتقد بالجرأة نفسها تكالب الأحزاب السياسية بعد 2003 على مغانم السلطة متناسين أوجاع الناس.
ورحب جمع من المثقفين والفنانين بخطوة استذكار الراحل مؤيد نعمة بإقامة معرض فني يستلهم أفكاره. وقال الفنان عبد الرحيم ياسر، رفيق درب الراحل إنها خطوة وفاء من أحد تلاميذ مؤيد نعمة، واضاف:
" هذا دليل على استمرار عطاء الفنان عبر ما زرعه من قيم نبيلة في نفوس الناس ومحبي الفن، الراحل يستحق أن تقام له معارض أو متحف يضم نوادر إعماله وارشيفه الكبير الممتد منذ السبعينات وكذلك إعماله التشكيلية والنحتية التي لم يطلع عليها الناس، فهو فنان من الطراز العالمي النادر الوجود".
الى ذلك قال رسام الكاريكاتير خضير الحميري إن أعمال المعرض رغم بساطة أفكارها وخطوطها لكنها ترجمت محبة وإعجاب أجيال من الفنانين بأفكار وجماليات مؤيد نعمة الذي يعد اسماً مميزاً في عالم الفن التشكيلي العراقي والعربي، حين خط لنفسه طريقاً برع فيه، واضاف:
"نادرا ما تجد عراقياً متابعاً للفنون لا يشيد بقدرة مؤيد نعمة على صنع الضحكة من لمحة سخرية ممزوجة بألم على أحوال الناس المكافحين وهو الذي تواصل بالجرأة والعطاء نفسه في كل المراحل والأزمان رغم تهديدات المتنفذين وتحذيرات الأصدقاء".
من جهتها انتقدت زوجة الفنان الراحل، الفنانة مها البياتي صمت المؤسسات الثقافية الحكومية وعدم استذكارها للرموز الإبداعية صاحبة التأريخ المشرف، ومنهم مؤيد نعمة الذي واجه بريشته بطش السلطة السابقة، وبطش الجماعات الارهابية بعد عام 2003، وقالت:
" غالباً ما كان يدعونا الى أن نواجه الظلاميين بلا خوف.. انه دورنا في توعية المجتمع، أنا سعيدة بتنظيم المعرض من فنان يمثل الشعب والناس الذين رسم لهم ولأجلهم مؤيد نعمة فاستحق أن يلقب بفنان الشعب.. انا فخورة الآن بقوة بعطاء زوجي لأن الناس الذين أحبهم لم ينسوه".