قال تقرير نشرته مجلة (فورين بوليسي) الاميركية ان حظوظ العراق في التمتع بالاستقرار خلال الفترة المقبلة غير مطمئنة نتيجة عدة عوامل من ابرزها التوترات الاخيرة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. واضافت المجلة في تقريرها ان انتخابات مجالس المحافظات العراقية المقررة في نيسان عام 2013 ستحدد ما إذا سيكون العراق قادراً على الحفاظ على وحدته وتماسكه، خاصة في ظل الازمة السياسية الخانقة التي تمر بالبلاد.
واتفق رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي مع توقعات المجلة الاميركية، مشيراً الى ان الوضع في العراق مرشح للتأزم اكثر مُستقبلاً، في حال لم يتم تشكيل حكومة أغلبية سياسية واجراء تعديلات جوهرية في الدستور.
وبين الهاشمي في حديث لاذاعة العراق الحر ان من التداعيات المحتملة التي بدأت بوادرها تظهر حالياً بين القوى السياسية هو تقسيم العراق الى ثلاث دويلات على أساس طائفي وقومي.
وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن قدم في عام 2007 مشروعاً غير ملزم للكونغرس الاميركي حول شكل جديد للنظام السياسي في العراق يقضي بتقسيمه لثلاثة اقاليم فدرالية تتمتع بسلطة كبيرة لادارة نفسها مع وجود حكومة مركزية قوية في العاصمة بغداد لكنها لن تكون خاضعة لاي اقليم فدرالي.
ولا يستبعد النائب السابق في البرلمان العراقي وائل عبد اللطيف تطبيق هذا المشروع على ارض الواقع لاسباب عديدة منها؛ عدم قناعة المكونات العراقية الرئيسة بفكرة الشراكة في حكم البلاد، مشيرا الى ان القوى السياسية العراقية ومن خلال تصرفاتها تعطي مبرراً لتنفيذ مشروع بايدن على ارض الواقع، حسب تعبيره.
ويضيف عبد اللطيف ان الوضع في العراق لا يبعث على التفاؤل نتيجة تصاعد حدة الخلافات بين القوى السياسية، فضلاً عن التدهور الامني الملحوظ الذي تشهده البلاد.
وتصاعدت في الاونة الاخيرة حدة الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم على خلفية
تشكيل قيادة عمليات دجلة وانتشارها في بعض مناطق ديالى وكركوك المتنازع عليها.
واتفق رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي مع توقعات المجلة الاميركية، مشيراً الى ان الوضع في العراق مرشح للتأزم اكثر مُستقبلاً، في حال لم يتم تشكيل حكومة أغلبية سياسية واجراء تعديلات جوهرية في الدستور.
وبين الهاشمي في حديث لاذاعة العراق الحر ان من التداعيات المحتملة التي بدأت بوادرها تظهر حالياً بين القوى السياسية هو تقسيم العراق الى ثلاث دويلات على أساس طائفي وقومي.
وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن قدم في عام 2007 مشروعاً غير ملزم للكونغرس الاميركي حول شكل جديد للنظام السياسي في العراق يقضي بتقسيمه لثلاثة اقاليم فدرالية تتمتع بسلطة كبيرة لادارة نفسها مع وجود حكومة مركزية قوية في العاصمة بغداد لكنها لن تكون خاضعة لاي اقليم فدرالي.
ولا يستبعد النائب السابق في البرلمان العراقي وائل عبد اللطيف تطبيق هذا المشروع على ارض الواقع لاسباب عديدة منها؛ عدم قناعة المكونات العراقية الرئيسة بفكرة الشراكة في حكم البلاد، مشيرا الى ان القوى السياسية العراقية ومن خلال تصرفاتها تعطي مبرراً لتنفيذ مشروع بايدن على ارض الواقع، حسب تعبيره.
ويضيف عبد اللطيف ان الوضع في العراق لا يبعث على التفاؤل نتيجة تصاعد حدة الخلافات بين القوى السياسية، فضلاً عن التدهور الامني الملحوظ الذي تشهده البلاد.
وتصاعدت في الاونة الاخيرة حدة الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم على خلفية
تشكيل قيادة عمليات دجلة وانتشارها في بعض مناطق ديالى وكركوك المتنازع عليها.