الصحف الكويتية كانت الأبرز في متابعتها للشأن العراقي، فصحيفة "الوطن" وصفت صورة الاخراج السياسي في كواليس صناعة القرار العراقي بأنها اشبه بحكايات الف ليلة وليلة، فكما كانت شهرزاد تحكي لشهريار حكايات قبل النوم، يبدو ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يمتلك مهارة كبرى في التعامل مع متغيرات الواقع. ففي سياق الحديث عن الصراع بين بغداد واربيل تلمح الصحيفة الكويتية الى ان عراق اليوم وهو على ابواب الانتخابات المحلية ومن ثم البرلمانية، ليس عراق 2003، حينما قفز الاكراد الى خارج حدود الاقليم الذي عرف بالملاذ الامن، لتكون البيشمركة ليس مجرد شرطة وحرس للغابات، بل جيش نظامي لدولة تريد الانفصال، ولا تفكر بالاستحياء عن الاعلان عن هذه الرغبة.
وترى صحيفة "القبس" جانباً آخر من تاثيرات الازمة وهو أن الزخم العسكري المتصاعد على مستوى تحشيد القوات من شأنه أن يحمل الشركات الأجنبية على التوقف عن إبرام العقود الاستثمارية والنفطية في أراضي الأقليم. وتقول الصحيفة إن لا أحد حتى الآن يتنبأ أو يستقرئ ما ستسفر عنه أجواء التصعيد والمناكفات بين الجانبين، باتجاه الحرب أم باتجاه الاحتواء السلمي.
ونشرت "الحياة" السعودية الصادرة في لندن ان اعداداً كبيرة من العراقيين المقيمين في سورية يرفضون العودة، وبحسب مكتب الامم المتحدة في العراق. اما عن العراقيين الذين عادوا الى بغداد لكنهم فضلوا العودة مرة أخرى إلى سوريا، فنقلت الصحيفة عن ستار نوروز المسؤول في وزارة الهجرة والمهجرين ان أغلبيتهم تقدموا بطلبات هجرة الى بلد ثالث، وبعضهم تقدم بطلبات إلى سفارات بلدان أوروبية وأميركا واستراليا، وهذه الطلبات تأخذ وقتاً طويلاً قبل حصول الموافقة. مصدر آخر يعمل في الوزارة نفسها، فضل عدم كشف اسمه، اكد للصحيفة أن هناك شرائح عراقية أخرى في سوريا لا يمكنها العودة لأنها تخاف من الملاحقة مثل الضباط السابقين أو أعضاء في تنظيمات حزب البعث المنحل، وخلال الأحداث الجارية حالياً في سورية بدأت جهات سورية تلاحقهم ما اضطرهم إما إلى النزوح داخل سوريا أو التحول إلى إقليم كردستان في العراق.
وترى صحيفة "القبس" جانباً آخر من تاثيرات الازمة وهو أن الزخم العسكري المتصاعد على مستوى تحشيد القوات من شأنه أن يحمل الشركات الأجنبية على التوقف عن إبرام العقود الاستثمارية والنفطية في أراضي الأقليم. وتقول الصحيفة إن لا أحد حتى الآن يتنبأ أو يستقرئ ما ستسفر عنه أجواء التصعيد والمناكفات بين الجانبين، باتجاه الحرب أم باتجاه الاحتواء السلمي.
ونشرت "الحياة" السعودية الصادرة في لندن ان اعداداً كبيرة من العراقيين المقيمين في سورية يرفضون العودة، وبحسب مكتب الامم المتحدة في العراق. اما عن العراقيين الذين عادوا الى بغداد لكنهم فضلوا العودة مرة أخرى إلى سوريا، فنقلت الصحيفة عن ستار نوروز المسؤول في وزارة الهجرة والمهجرين ان أغلبيتهم تقدموا بطلبات هجرة الى بلد ثالث، وبعضهم تقدم بطلبات إلى سفارات بلدان أوروبية وأميركا واستراليا، وهذه الطلبات تأخذ وقتاً طويلاً قبل حصول الموافقة. مصدر آخر يعمل في الوزارة نفسها، فضل عدم كشف اسمه، اكد للصحيفة أن هناك شرائح عراقية أخرى في سوريا لا يمكنها العودة لأنها تخاف من الملاحقة مثل الضباط السابقين أو أعضاء في تنظيمات حزب البعث المنحل، وخلال الأحداث الجارية حالياً في سورية بدأت جهات سورية تلاحقهم ما اضطرهم إما إلى النزوح داخل سوريا أو التحول إلى إقليم كردستان في العراق.
