في هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية)، وقفة مع معرض الكتاب الدولي الذي فتح أبوابه في بغداد منذ 29 تشرين الثاني، وشهد مشاركة جيدة من دول عربية وحضوراً طيباً من القراء العراقيين. وفي الحلقة أيضاً لقاء مع الفنان دريد فاضل امين سر اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى، يتحدّث فيه عن مشاركته الاخيرة وعدد من الفنانين العراقيين في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الحادي والعشرين الذي اقيم في القاهرة، والبحوث الموسيقية التي قدموها فيه. فضلاً عن اخبار ثقافية مختلفة، من داخل البلاد وخارجها.
** تم اختيار تصميم المعمارية العراقية زها حديد في المسابقة العالمية التي اقيمت لتصميم الملعب الوطني الجديد في مدينة طوكيو اليابانية. وذكرت تقارير ان تصميم المعمارية العراقية الشهيرة فاز من بين 11 تصميماً عالمياً شاركت في المسابقة. الملعب الجديد الذي يتسع لـ 80 الف متفرج من المنتظر افتتاحه في عام 2018 ليستضيف بطولة (الركبي) عام 2019، كما انه معد ايضا للمشاركة في الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2020 المقرر اقامتها في طوكيو.
** أعار المتحف البريطاني الولايات المتحدة احدى اهم مقتنياته، والتي تعرف باسم "اسطورة كورش"، ليتم عرضها في خمسة من اشهر المتاحف الأميركية العام المقبل. وجاء في الخبر الذي تناقلته وكالات عالمية ان هذه الاسطوانة البابلية المدونة بأقدم خط في العالم، وهو الخط المسماري، لم يسبق عرضها من قبل في الولايات المتحدة، حيث سيتم عرضها في العاصمة واشنطن في اذار، ثم في هيوستن بولاية تكساس، تليها نيويورك وغيرها من المدن الاميركية. يذكر ان الملك الفارسي (كورش الاكبر) كان امر بكتابة هذه الوثيقة بعد سيطرته على بابل عام 539 ق.م. وقد عثر على الاسطوانة في العراق عام 1879 في حفريات قام بها المتحف البريطاني الذي يقوم بعرضها منذ ذلك الحين.
وتناولت ورقة الفنان دريد فاضل التي قدمها الى المؤتمر الطابع الصوتي للموسيقى العربية المعاصرة الذي صار يأخذ منحى آخر بسبب ارتفاع حدة الصوت والتاثير على جرس الصوت. وحاول طرح بعض المفاهيم الموسيقية التي جعلت الذائقة العربية تأخذ بعدا مختلفاً، من زيادة الايقاع والمؤثرات الصوتية البارزة او المصطنعة، اضافة الى مواكبتها للموسيقى العالمية من حيث ارتفاع حدة وشدة الصوت، الامر ابتعد بالموسيقى العربية عن الاحتفاظ بالهوية الاصلية لها. وهو الجانب الاساسي الذي تناوله المهرجان والمؤتمر، الساعي للبحث عن لتطوير الموسيقى العربية مع الحفاظ على هويتها. وخرج المؤتمر بتوصيات احدها حاضر في كل دوراته وهو العمل على حفظ التراث وجمعه ونشره وتقديمه بوسائل عصرية.
ولأسباب مالية كانت المشاركة العربية في هذا العام أقل من الأعوام السابقة، حيث اقتصرت بشكل رئيس على لبنان وسوريا والعراق والكويت وتونس ومصر طبعا. طبيعة الفعالية هي مهرجان ومؤتمر، لذا تضمنت بحوثا موسيقية واداء موسيقيا ايضا للكثير من الفنانين، كما كان اليوم الاول منه مكرسا للاحتفال بذكرى الموسيقار العربي البارز رياض السنباطي.
أخبار ثقافية
** نفت وزارة الثقافة توقيعها اي عقد مع لتنظيم حفل افتتاح مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية. ونقلت وكالات خبرية عن وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود نفيه في مؤتمر صحفي الخبر الذي تداولته وسائل اعلام عن توقيع الوزارة عقداً بقيمة 30 مليون دولار مع شركة (روتانا) السعودية لتنظيم حفل افتتاح مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية، مشيرا الى الوزارة فاوضت الشركة على برامج وفعاليات تتراوح كلفتها بين ثلاثة واربعة ملايين دولار فقط، وان الوزارة تجري مفاوضات مع الشركة تتعلق بالجوانب التقنية واللوجستية الخاصة بالحفل، وان الاتفاق مع شركات اجنبية لتنظيم حفل افتتاح مناسبات كهذه امر طبيعي ومعمول به في دول العالم. مؤكدا ان الجوانب الفنية والتقنية العالية تحتاج الى الاستعانة بشركات متخصصة، وقد استعان العراق خلال القمة العربية التي عقدت في بغداد بشركات اجنبية في مجالات عدة لانجاح المؤتمر. وشدد الحمود على ان توقيع اي عقد مع اي شركة لن يتم على حساب الطاقات العراقية المبدعة.** تم اختيار تصميم المعمارية العراقية زها حديد في المسابقة العالمية التي اقيمت لتصميم الملعب الوطني الجديد في مدينة طوكيو اليابانية. وذكرت تقارير ان تصميم المعمارية العراقية الشهيرة فاز من بين 11 تصميماً عالمياً شاركت في المسابقة. الملعب الجديد الذي يتسع لـ 80 الف متفرج من المنتظر افتتاحه في عام 2018 ليستضيف بطولة (الركبي) عام 2019، كما انه معد ايضا للمشاركة في الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2020 المقرر اقامتها في طوكيو.
** أعار المتحف البريطاني الولايات المتحدة احدى اهم مقتنياته، والتي تعرف باسم "اسطورة كورش"، ليتم عرضها في خمسة من اشهر المتاحف الأميركية العام المقبل. وجاء في الخبر الذي تناقلته وكالات عالمية ان هذه الاسطوانة البابلية المدونة بأقدم خط في العالم، وهو الخط المسماري، لم يسبق عرضها من قبل في الولايات المتحدة، حيث سيتم عرضها في العاصمة واشنطن في اذار، ثم في هيوستن بولاية تكساس، تليها نيويورك وغيرها من المدن الاميركية. يذكر ان الملك الفارسي (كورش الاكبر) كان امر بكتابة هذه الوثيقة بعد سيطرته على بابل عام 539 ق.م. وقد عثر على الاسطوانة في العراق عام 1879 في حفريات قام بها المتحف البريطاني الذي يقوم بعرضها منذ ذلك الحين.
العراق ومهرجان الموسيقى العربية
تضيف (المجلة الثقافية) في هذا العدد الفنان دريد فاضل عازف العود وامين سر اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى، للحديث عن مشاركته الاخيرة في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الحادي والعشرين، الذي اقيم في القاهرة للفترة من 8-15 تشرين الثاني الماضي، وقدم فيه ورقة بعنوان (في الموسيقى العربية: تحديات مستقبلية في طريق التطوير). الفنانان العراقيان الاخران المشاركان في المهرجان كانا حبيب ظاهر العباسي، رئيس اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى، الذي قدم بحثا عن (دور المؤسسات التعليمية في تطوير الموسيقى العربية)، وفنان المقام العراقي حسين الاعظمي الذي قدم بحثا عن تطور المقام العراقي بين مدرستي (رشيد القندرجي) و(محمد القبانجي).وتناولت ورقة الفنان دريد فاضل التي قدمها الى المؤتمر الطابع الصوتي للموسيقى العربية المعاصرة الذي صار يأخذ منحى آخر بسبب ارتفاع حدة الصوت والتاثير على جرس الصوت. وحاول طرح بعض المفاهيم الموسيقية التي جعلت الذائقة العربية تأخذ بعدا مختلفاً، من زيادة الايقاع والمؤثرات الصوتية البارزة او المصطنعة، اضافة الى مواكبتها للموسيقى العالمية من حيث ارتفاع حدة وشدة الصوت، الامر ابتعد بالموسيقى العربية عن الاحتفاظ بالهوية الاصلية لها. وهو الجانب الاساسي الذي تناوله المهرجان والمؤتمر، الساعي للبحث عن لتطوير الموسيقى العربية مع الحفاظ على هويتها. وخرج المؤتمر بتوصيات احدها حاضر في كل دوراته وهو العمل على حفظ التراث وجمعه ونشره وتقديمه بوسائل عصرية.
ولأسباب مالية كانت المشاركة العربية في هذا العام أقل من الأعوام السابقة، حيث اقتصرت بشكل رئيس على لبنان وسوريا والعراق والكويت وتونس ومصر طبعا. طبيعة الفعالية هي مهرجان ومؤتمر، لذا تضمنت بحوثا موسيقية واداء موسيقيا ايضا للكثير من الفنانين، كما كان اليوم الاول منه مكرسا للاحتفال بذكرى الموسيقار العربي البارز رياض السنباطي.