أقامت لجنة تنسيق المنظمات غير الحكومية معرضاً فوتوغرافياً حول الجوانب المؤلمة في حياة العراقيين على قاعة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي ببغداد.
المعرض الذي ضم نحو 50 صورة، حمل عنوان "شهود على العراق"، إذ جسدت الصور مقاطع عرضية من حياة الناس في العراق ما صاحبها من آلام وإرباكات.
وقال المصور الفوتوغرافي احمد عبد الله علي إن الصور المشاركة تحاكي تفاصيل إنسانية عن الشعب العراقي، وتوثق ما جرى من أحداث بعد عام 2003.
واحتلت صور الاطفال مساحة واسعة من المعرض، فظهر الاطفال في اوضاع تضج بالمآسي، هنا طفل يلهو بين أكوام القمامة، وهناك اخر غطت أنفه الاوساخ. وتقول المواطنة خديجة كريم انها تكاد تشم رائحة القمامة تنبعث من الصور.
واقيمت على هامش المعرض ندوة حول واقع الشعب العراقي ما يواجهه من تحديات. وقالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان هناء أدور ان الندوة عالجت عددا من القضايا منها حقوق الأقليات، والتنوع الثقافي في العراق، وأطفال الشوارع، مضيفة ان الندوة تناولت أيضاً الأمراض الاجتماعية السائدة، وبخاصة نقص التعليم والسياسة التعليمية الخاطئة.
وأشارت الناشطة المدنية إلى إن الصور المعروضة تلعب دورا كبيراً في كشف الواقع العراقي الراهن.
المعرض الذي ضم نحو 50 صورة، حمل عنوان "شهود على العراق"، إذ جسدت الصور مقاطع عرضية من حياة الناس في العراق ما صاحبها من آلام وإرباكات.
وقال المصور الفوتوغرافي احمد عبد الله علي إن الصور المشاركة تحاكي تفاصيل إنسانية عن الشعب العراقي، وتوثق ما جرى من أحداث بعد عام 2003.
واحتلت صور الاطفال مساحة واسعة من المعرض، فظهر الاطفال في اوضاع تضج بالمآسي، هنا طفل يلهو بين أكوام القمامة، وهناك اخر غطت أنفه الاوساخ. وتقول المواطنة خديجة كريم انها تكاد تشم رائحة القمامة تنبعث من الصور.
واقيمت على هامش المعرض ندوة حول واقع الشعب العراقي ما يواجهه من تحديات. وقالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان هناء أدور ان الندوة عالجت عددا من القضايا منها حقوق الأقليات، والتنوع الثقافي في العراق، وأطفال الشوارع، مضيفة ان الندوة تناولت أيضاً الأمراض الاجتماعية السائدة، وبخاصة نقص التعليم والسياسة التعليمية الخاطئة.
وأشارت الناشطة المدنية إلى إن الصور المعروضة تلعب دورا كبيراً في كشف الواقع العراقي الراهن.