انتقد سياسيون ومواطنون تبرع الحكومة بالنفط والاموال لبعض الدول العربية في وقت مازال فيه نحو ربع الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر.
واختلف سياسيون ومراقبون في بغداد في تقييم قرار اهداء الحكومة العراقية الحكومة الاردنية 100 الف برميل من النفط دعماً لجهودها في حل ازمة الوقوع التي يعانيها الاردن، وما ترتب عليها احتجاجات شعبية واسعة.
وعبر عضو مجلس النواب كريم عليوي عن امتعاضه من هذه الخطوة، واصفاً الاردن بأنها من الدول الداعمة للإرهاب على العراق.
وقال عضو الائتلاف الوطني سعد المطلبي ان الهدية المقدمة للأردن تأتي من منطلق ان العراق رئيساً للجامعة العربيه، ومن الواجب عليه لعب الدور السياسي والانساني لمساندة الدول العربية كافة، مشيراً الى ان الاردن يعاني الان ازمة وقود، وان تقديم هذه الهدية لا يشكل شيئا بالنسبة للميزانية العراقية الضخمة.
وتتزامن الهدية العراقية مع تواتر الانباء عن تعرض العراقيين المقيمين في الاردن الى ضغوط واعتداءات يومية، مازاد من امتعاض بعض شرائح المجتمع العراقي من هذه الهدية الحكومية، ويؤكد المطلبي ان هناك لجنة تشكلت للتحقيق في ملابسات الحادث من وزارتي الداخلية العراقية والاردنية .
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الهدية النفطية المقدمة هي خطوة نحو تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الظرف الاقتصادي المتعثر الذي تعيشه الاردن، واضاف ان التحرك الحكومي العراقي جاء متأخراً حول الاعتداء الذي طال الجالية العراقية في الاردن.
وتقول المواطنة زينب جبار ان وقوف العراق مع الدول العربية كافة في محنهم كونه البلد الغني بموارده وثرواته شئ جيد، لكنها ترى انه من الاجدر بالحكومة العراقية سد رمق الشارع العراقي قبل كل شئ.
جدير بالذكر ان الاردن تعاني الان من عجز في ميزانية الدولة العام بلغ اكثر من ستة مليارات دينار اردني، بعد رفض الدول الخليجية منحها مساعدات مالية جديدة، ما دفع الحكومة الاردنية الى رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وفي كربلاء انتقد مواطنون قيام الحكومة العراقية بتقديم مساعدات مالية ونفطية لبعض الدول والمنظمات العربية، عادين هذه المساعدات في غير محلها، خصوصاً مع ما يقولونه من عدم حدوث تطور ايجابي في علاقات هذه الدول والمنظمات ومواقفها من العراق، وكما اشار الى ذلك المواطن حسين شعلان الدعمي.
وفيما اشار بعض المواطنين إلى أن للمساعدات العراقية هذه دوافع سياسية تهدف إلى تشجيع بعض الأطراف العربية على تحسين علاقاتها مع العراق، ينظر بعض المتابعين إلى هذا الموضوع من زاوية أخرى، فالكاتب والصحفي علي حسين عبيد يعتقد أن على الحكومة العراقية أن تحل مشاكل مواطنيها قبل ان تبذل مساعداتها الى الخارج.
في غضون ذلك، عد عضو مجلس محافظة كربلاء علي عبد الفتاح الحسناوي تبادل المساعدات بين الدول أمراً متعارفاً عليه، مشيرا إلى أن العراق كان تلقى مساعدات من العديد من الدول، ولفت إلى أن تقديم هذه المساعدة للآخرين لا يعني بالضرورة أن البلاد لا تعيش مشاكل داخلية على صعيد الخدمات والمعيشة.
وكان وفد برلماني برئاسة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي زار الاثنين الماضي قطاع غزة وقدم مساعدات بقيمة مليونين ونصف المليون دولار لحكومتها، فيما منحت الحكومة العراقية مئة الف برميل من النفط الخام كهدية الى الحكومة الاردنية.
واختلف سياسيون ومراقبون في بغداد في تقييم قرار اهداء الحكومة العراقية الحكومة الاردنية 100 الف برميل من النفط دعماً لجهودها في حل ازمة الوقوع التي يعانيها الاردن، وما ترتب عليها احتجاجات شعبية واسعة.
وعبر عضو مجلس النواب كريم عليوي عن امتعاضه من هذه الخطوة، واصفاً الاردن بأنها من الدول الداعمة للإرهاب على العراق.
وقال عضو الائتلاف الوطني سعد المطلبي ان الهدية المقدمة للأردن تأتي من منطلق ان العراق رئيساً للجامعة العربيه، ومن الواجب عليه لعب الدور السياسي والانساني لمساندة الدول العربية كافة، مشيراً الى ان الاردن يعاني الان ازمة وقود، وان تقديم هذه الهدية لا يشكل شيئا بالنسبة للميزانية العراقية الضخمة.
وتتزامن الهدية العراقية مع تواتر الانباء عن تعرض العراقيين المقيمين في الاردن الى ضغوط واعتداءات يومية، مازاد من امتعاض بعض شرائح المجتمع العراقي من هذه الهدية الحكومية، ويؤكد المطلبي ان هناك لجنة تشكلت للتحقيق في ملابسات الحادث من وزارتي الداخلية العراقية والاردنية .
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الهدية النفطية المقدمة هي خطوة نحو تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الظرف الاقتصادي المتعثر الذي تعيشه الاردن، واضاف ان التحرك الحكومي العراقي جاء متأخراً حول الاعتداء الذي طال الجالية العراقية في الاردن.
وتقول المواطنة زينب جبار ان وقوف العراق مع الدول العربية كافة في محنهم كونه البلد الغني بموارده وثرواته شئ جيد، لكنها ترى انه من الاجدر بالحكومة العراقية سد رمق الشارع العراقي قبل كل شئ.
جدير بالذكر ان الاردن تعاني الان من عجز في ميزانية الدولة العام بلغ اكثر من ستة مليارات دينار اردني، بعد رفض الدول الخليجية منحها مساعدات مالية جديدة، ما دفع الحكومة الاردنية الى رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وفي كربلاء انتقد مواطنون قيام الحكومة العراقية بتقديم مساعدات مالية ونفطية لبعض الدول والمنظمات العربية، عادين هذه المساعدات في غير محلها، خصوصاً مع ما يقولونه من عدم حدوث تطور ايجابي في علاقات هذه الدول والمنظمات ومواقفها من العراق، وكما اشار الى ذلك المواطن حسين شعلان الدعمي.
وفيما اشار بعض المواطنين إلى أن للمساعدات العراقية هذه دوافع سياسية تهدف إلى تشجيع بعض الأطراف العربية على تحسين علاقاتها مع العراق، ينظر بعض المتابعين إلى هذا الموضوع من زاوية أخرى، فالكاتب والصحفي علي حسين عبيد يعتقد أن على الحكومة العراقية أن تحل مشاكل مواطنيها قبل ان تبذل مساعداتها الى الخارج.
في غضون ذلك، عد عضو مجلس محافظة كربلاء علي عبد الفتاح الحسناوي تبادل المساعدات بين الدول أمراً متعارفاً عليه، مشيرا إلى أن العراق كان تلقى مساعدات من العديد من الدول، ولفت إلى أن تقديم هذه المساعدة للآخرين لا يعني بالضرورة أن البلاد لا تعيش مشاكل داخلية على صعيد الخدمات والمعيشة.
وكان وفد برلماني برئاسة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي زار الاثنين الماضي قطاع غزة وقدم مساعدات بقيمة مليونين ونصف المليون دولار لحكومتها، فيما منحت الحكومة العراقية مئة الف برميل من النفط الخام كهدية الى الحكومة الاردنية.