أعلن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الخطوط العريضة لمبادرته لحل الازمة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان، موضحا ان المبادرة تتضمن احلال الشرطة المحلية المُكونة من الفئات والقوميات كافة في المناطق المتنازع عليها، مع انسحاب كامل للقوات العسكرية، سواء كانت تابعة للجيش الاتحادي او لحرس اقليم كردستان المعروف بالبيشمركة.
وقال النجيفي في مؤتمر صحفي عقده (الاحد) في مجلس النواب، انه استحصل موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على مبادرته، مشيرا الى انه سيحصل على الرد الكردي خلال زيارته المرتقبة للاقليم.
وانتقد النجيفي تلويح عدد من سياسي الاقليم باعادة تفعيل القرار الدولي ذي الرقم 688 والخاص بفرض حظر جوي، فضلاً عن تحجيم حركة القطعات العسكرية لحماية اقليم كردستان، قال في رده على سؤال لاذاعة العراق الحر، ان تدخلات دولية خطيرة ستحصل، اذا ما اندلعت المواجهة العسكرية.
ورغم ان رئيس مجلس النواب أخذ على عاتقه تقريب وجهات النظر بين بغداد واربيل، الا انه لم يخفِ امتعاضه من استمرار تشكيل قيادات العمليات دون استشارة البرلمان، متهما تلك القيادات بانها تجاوزت الصلاحيات الممنوحة لها، وأبدى في الوقت نفسه استياءه من وجود حزب العمال الكردستاني المناهض للحكومة التركية في جبال كردستان العراق، واصفاً الحزب بانه منظمة ارهابية، نشاطها سيفتح الباب للتدخل الاجنبي في العراق، على حد قوله.
وقال النجيفي في مؤتمر صحفي عقده (الاحد) في مجلس النواب، انه استحصل موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على مبادرته، مشيرا الى انه سيحصل على الرد الكردي خلال زيارته المرتقبة للاقليم.
وانتقد النجيفي تلويح عدد من سياسي الاقليم باعادة تفعيل القرار الدولي ذي الرقم 688 والخاص بفرض حظر جوي، فضلاً عن تحجيم حركة القطعات العسكرية لحماية اقليم كردستان، قال في رده على سؤال لاذاعة العراق الحر، ان تدخلات دولية خطيرة ستحصل، اذا ما اندلعت المواجهة العسكرية.
ورغم ان رئيس مجلس النواب أخذ على عاتقه تقريب وجهات النظر بين بغداد واربيل، الا انه لم يخفِ امتعاضه من استمرار تشكيل قيادات العمليات دون استشارة البرلمان، متهما تلك القيادات بانها تجاوزت الصلاحيات الممنوحة لها، وأبدى في الوقت نفسه استياءه من وجود حزب العمال الكردستاني المناهض للحكومة التركية في جبال كردستان العراق، واصفاً الحزب بانه منظمة ارهابية، نشاطها سيفتح الباب للتدخل الاجنبي في العراق، على حد قوله.