في أمسية أقيمت في غاليري الاورفلي في العاصمة الاردنية عمّان وقّع الشاعر والناقد علي عبد الامير كتابه الجديد الصادرعن دار الاديب البغدادية "حنين بغدادي".
ويستعيد عبد الامير في كتابه الجديد ذكرياته في بغداد الحلوة والمرة، ويصف فيه تجارب عاشها في اماكنها في الماضي والحاضر، الاماكن التي كانت جميلة بالأمس وصارت قبيحة في أيامنا هذه، بعد أن دنّستها بشاعاتُ السياسة، وأمراض المجتمع، ورعب الحروب والسياسات القمعية، وجعلتها تفقد كل شيء جميل.
ويضيف الكاتب في مقدمة كتابه الذي جاء في 190 صفحة من القطع الكبير قائلاً "إن الكتاب ليس حنينا شخصيا.. هو دفاع عن ذاكرة عراقية وعن مساحات مضيئة، وان كانت محاطة بظلال الماضي، دفاع عن ذاكرة عراقية ما، يراد لها اليوم الا تبدو حاضرة وبغير لمسة انسانية؛ كي يكون ممكنا وهيّنا أمر تمرير الرداءات الحياتية والفكرية، انطلاقا من فكرة تحاول أن تجعل تاريخ العراق المعاصر قرين تلك الرداءات ونتاجها".
وشهدت الامسية حضوراً من مثقفين ومهتمين بالادب من العراقيين والعرب الذين قدموا شهاداتهم في الكتاب اذا علق الكاتب الساخر علي السوداني على الكتاب بقوله: "بعد قراءتي لبعض فصول الكتاب أرى ان هذا النوع من الكتابة غير خاضع للتجنيس ويمكن اعتباره من كتب السيرة، فالكاتب لم يتناول سيرته الذاتية بل سيرة مدينة واناس غادروا البلاد واخرون مازالوا يقيمون فيه".
من جهته قال صاحب دار مطبعة الاديب البغدادية هيثم فتح الله:
" تبنت الدار فكرة طبع الكتاب لأننا نبحث دائما عن كل منجز ثقافي يوثق تأريخ العراق المعاصر ليكون مرجعا للاجيال القادمة.. الكتاب يوثق للاحداث التي شهدتها البلاد إبان العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي من خلال ذكريات الكاتب مع الاماكن والشخصيات والاحداث التي عاشها في تلك الفترة وسردها في كتابه".
وعبرت الفنانة ومصصمة الازياء هناء صادق عن سعادتها بحضور الثقافة العراقية ماضيا وحاضرا بهذا الشكل، مبينة ان الكتاب اثار في الحاضرين الحنين الى العراق وبغداد ذلك ان الكاتب كان وما يزال يعيش اوجاع العراقيين وخاصة المغتربين منهم حيث وصف الاماكن بكل تفاصيلها، وأضافت:
"الواضح من مقدمة الكتاب ان عبد الامير كان يتتبع كل منعطفات ذكرياته المليئة بالمحبة في وقتها والمليئة الان بالوجع ويعيد لنا صورة العراق كما كان"،
يشار الى ان الكاتب والناقد والشاعر علي عبد الامير عجام المولود في مدينة الحلة عام 1955 كتب عشرات المقالات النقدية في صحف عراقية وعربية في مجالات الفنون، وصدرت له ثلاثة دواوين شعرية؛ كان الاول بعنوان " يدان تشيران لفكرة الالم " الصادرعن دار الاديب البغدادية عام 1992، و الثاني "خذ الاناشيد ثناء لغيابك" الذي صدر عام 1996 عن المؤسسة العربية للنشر والتوزيع، والثالث والاخير كان بعنوان "بلاد تتوارى" الصادر عام 2005 عن دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
ويستعيد عبد الامير في كتابه الجديد ذكرياته في بغداد الحلوة والمرة، ويصف فيه تجارب عاشها في اماكنها في الماضي والحاضر، الاماكن التي كانت جميلة بالأمس وصارت قبيحة في أيامنا هذه، بعد أن دنّستها بشاعاتُ السياسة، وأمراض المجتمع، ورعب الحروب والسياسات القمعية، وجعلتها تفقد كل شيء جميل.
ويضيف الكاتب في مقدمة كتابه الذي جاء في 190 صفحة من القطع الكبير قائلاً "إن الكتاب ليس حنينا شخصيا.. هو دفاع عن ذاكرة عراقية وعن مساحات مضيئة، وان كانت محاطة بظلال الماضي، دفاع عن ذاكرة عراقية ما، يراد لها اليوم الا تبدو حاضرة وبغير لمسة انسانية؛ كي يكون ممكنا وهيّنا أمر تمرير الرداءات الحياتية والفكرية، انطلاقا من فكرة تحاول أن تجعل تاريخ العراق المعاصر قرين تلك الرداءات ونتاجها".
وشهدت الامسية حضوراً من مثقفين ومهتمين بالادب من العراقيين والعرب الذين قدموا شهاداتهم في الكتاب اذا علق الكاتب الساخر علي السوداني على الكتاب بقوله: "بعد قراءتي لبعض فصول الكتاب أرى ان هذا النوع من الكتابة غير خاضع للتجنيس ويمكن اعتباره من كتب السيرة، فالكاتب لم يتناول سيرته الذاتية بل سيرة مدينة واناس غادروا البلاد واخرون مازالوا يقيمون فيه".
من جهته قال صاحب دار مطبعة الاديب البغدادية هيثم فتح الله:
" تبنت الدار فكرة طبع الكتاب لأننا نبحث دائما عن كل منجز ثقافي يوثق تأريخ العراق المعاصر ليكون مرجعا للاجيال القادمة.. الكتاب يوثق للاحداث التي شهدتها البلاد إبان العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي من خلال ذكريات الكاتب مع الاماكن والشخصيات والاحداث التي عاشها في تلك الفترة وسردها في كتابه".
وعبرت الفنانة ومصصمة الازياء هناء صادق عن سعادتها بحضور الثقافة العراقية ماضيا وحاضرا بهذا الشكل، مبينة ان الكتاب اثار في الحاضرين الحنين الى العراق وبغداد ذلك ان الكاتب كان وما يزال يعيش اوجاع العراقيين وخاصة المغتربين منهم حيث وصف الاماكن بكل تفاصيلها، وأضافت:
"الواضح من مقدمة الكتاب ان عبد الامير كان يتتبع كل منعطفات ذكرياته المليئة بالمحبة في وقتها والمليئة الان بالوجع ويعيد لنا صورة العراق كما كان"،
يشار الى ان الكاتب والناقد والشاعر علي عبد الامير عجام المولود في مدينة الحلة عام 1955 كتب عشرات المقالات النقدية في صحف عراقية وعربية في مجالات الفنون، وصدرت له ثلاثة دواوين شعرية؛ كان الاول بعنوان " يدان تشيران لفكرة الالم " الصادرعن دار الاديب البغدادية عام 1992، و الثاني "خذ الاناشيد ثناء لغيابك" الذي صدر عام 1996 عن المؤسسة العربية للنشر والتوزيع، والثالث والاخير كان بعنوان "بلاد تتوارى" الصادر عام 2005 عن دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر.