تابعت الصحف العربية تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي وصفت بأنها كانت شديدة اللهجة تجاه خصومه السياسيين. ورأت صحيفة "الرأي" الكويتية بأن التصريحات ومن حدة لغتها ولهجتها تُظهر ان المالكي استشعر بالخطر مما يُخطَط له في الخفاء من قبل معارضي سياساته وتوجهاته خصوصاً بعد انضمام رئيس الجمهورية جلال طالباني إليهم، بعدما كان واقفاً بوجه دُعاة عزّل المالكي عن منصبه قبل أشهر من الآن.
وكتبت "المستقبل" اللبنانية ان مواقف المالكي تمثل اختباراً جدياً للقوة مع خصومه الساعين الى كبح جماح رغبته للتفرد بالسلطة لا سيما (كما تقول الصحيفة) مع التململ الذي يخيم على كواليس الكتل السياسية من بسط المالكي نفوذه على الاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة المهمة، ما يتيح تعبيد الطريق امامه لولاية رئاسية ثالثة في حال تقليم اظافر المناوئين.
ووصفت صحيفة "النهار" اللبنانية ايضاً الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بآخر اكثر المتأثرين بهجوم المالكي.
وكتبت الصحف السعودية عن احوال مواطنيها في العراق، فعرضت "الوطن" ما كشف عنه وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الأسدي من تورط ضباط عراقيين برتب عالية في عمليات تعذيب السجناء، معلناً في الوقت نفسه استعداد بغداد لتسهيل عملية زيارة العائلات السعودية لأبنائهم المعتقلين. كما نقلت الصحيفة عن الأسدي تأكيده على حق السلطات السعودية إرسال قانونيين للوقوف على محاكمات مواطنيها الموقوفين لدى بغداد. كل ذلك ومحامي المعتقلين السعوديين بالسجون العراقية عبدالرحمن الجريس اوضح للصحيفة أنه حصل على وعد من السلطات العراقية بالعفو عن المحكومين بتجاوز الحدود.
وتحدثت معلومات صحيفة "الشرق" عن قرب الإفراج عن عشرين سجينا سعوديا في العراق من بينهم اثنان صدرت بحقهما أحكام بالإعدام، وذلك تأسيا بالعفو الذي حصل عليه أسرى من تونس والكويت وليبيا واليمن عام 2008.
وكتبت "المستقبل" اللبنانية ان مواقف المالكي تمثل اختباراً جدياً للقوة مع خصومه الساعين الى كبح جماح رغبته للتفرد بالسلطة لا سيما (كما تقول الصحيفة) مع التململ الذي يخيم على كواليس الكتل السياسية من بسط المالكي نفوذه على الاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة المهمة، ما يتيح تعبيد الطريق امامه لولاية رئاسية ثالثة في حال تقليم اظافر المناوئين.
ووصفت صحيفة "النهار" اللبنانية ايضاً الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بآخر اكثر المتأثرين بهجوم المالكي.
وكتبت الصحف السعودية عن احوال مواطنيها في العراق، فعرضت "الوطن" ما كشف عنه وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الأسدي من تورط ضباط عراقيين برتب عالية في عمليات تعذيب السجناء، معلناً في الوقت نفسه استعداد بغداد لتسهيل عملية زيارة العائلات السعودية لأبنائهم المعتقلين. كما نقلت الصحيفة عن الأسدي تأكيده على حق السلطات السعودية إرسال قانونيين للوقوف على محاكمات مواطنيها الموقوفين لدى بغداد. كل ذلك ومحامي المعتقلين السعوديين بالسجون العراقية عبدالرحمن الجريس اوضح للصحيفة أنه حصل على وعد من السلطات العراقية بالعفو عن المحكومين بتجاوز الحدود.
وتحدثت معلومات صحيفة "الشرق" عن قرب الإفراج عن عشرين سجينا سعوديا في العراق من بينهم اثنان صدرت بحقهما أحكام بالإعدام، وذلك تأسيا بالعفو الذي حصل عليه أسرى من تونس والكويت وليبيا واليمن عام 2008.