على الرغم من عدم الاستقرار الأمني والسياسي، ونقص الخدمات، وارتفاع معدلات البطالة، التي يعاني منها الفرد العراقي، إلاّ أن آخر استطلاع لمؤسسة غالوب الدولية حول اكثر الشعوب عاطفة، وضع الشعب العراقي في مصاف أكثرها في العالم.
وقد اظهر الاستطلاع أن الشعب الفليبيني الأعلى نسبة في العاطفة بين شعوب العالم إذ حصل على 60% في حين حصل الشعب العراقي على 51%.
وقالت المواطنة أنعام علي "أننا شعب لدينه حب كبير للحياة، ولدينا ارتباط عميق بالوطن. فبرغم كل المآسي التي اجتاحت تفاصيل حياتنا، نجد أن للروابط الأسرية والمجتمعية أثرا كبيرا في تنامي وتزايد مختلف العواطف في ما بيننا".
أما الشاعر جمال الهاشمي فيرى "أن ما يمتلكه الشعب العراقي من عاطفة كبيرة وعريقة انما هي ارث، موصول من التراث الرافديني الذي تميز بالحس الشاعري والغنائي".
وأكدت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان هناء أدور أنه لا يوجد شعب غير عاطفي، لأن العاطفة غريزة إنسانية تعيش مع الفرد يومياً، لكن الذي يحدث اليوم هو أن السياسة في العراق تغلب عليها العاطفة، فلا توجد استيراتيجية خاصة بالسياسة، وإنما كل ما يحدث هوعبارة عن ردود فعل.
في حين يرى الطبيب احمد خالد أن للعاطفة دور كبير في حياة الفرد العراقي، وبخاصة عند إصابته بالأمراض، لأن أغلبها متأثرة بعاطفته.
إلى ذلك قالت الخبيرة في علم النفس الاجتماعي الدكتورة فوزية العطية أن العاطفة تسهم في اتخاذ القرارات، وتبرز بتأثر الفرد العراقي بما يجري على الساحة. فالعاطفة تولد وتتشكل في البيئة المحيطة.
وأشارت العطية إلى أن هناك تفاعلا بين شخصية الفرد وحضارة المجتمع وبنيته وطبيعة المؤسسات الاجتماعية والدينية والثقافية وغيرها.
وقد اظهر الاستطلاع أن الشعب الفليبيني الأعلى نسبة في العاطفة بين شعوب العالم إذ حصل على 60% في حين حصل الشعب العراقي على 51%.
وقالت المواطنة أنعام علي "أننا شعب لدينه حب كبير للحياة، ولدينا ارتباط عميق بالوطن. فبرغم كل المآسي التي اجتاحت تفاصيل حياتنا، نجد أن للروابط الأسرية والمجتمعية أثرا كبيرا في تنامي وتزايد مختلف العواطف في ما بيننا".
أما الشاعر جمال الهاشمي فيرى "أن ما يمتلكه الشعب العراقي من عاطفة كبيرة وعريقة انما هي ارث، موصول من التراث الرافديني الذي تميز بالحس الشاعري والغنائي".
وأكدت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان هناء أدور أنه لا يوجد شعب غير عاطفي، لأن العاطفة غريزة إنسانية تعيش مع الفرد يومياً، لكن الذي يحدث اليوم هو أن السياسة في العراق تغلب عليها العاطفة، فلا توجد استيراتيجية خاصة بالسياسة، وإنما كل ما يحدث هوعبارة عن ردود فعل.
في حين يرى الطبيب احمد خالد أن للعاطفة دور كبير في حياة الفرد العراقي، وبخاصة عند إصابته بالأمراض، لأن أغلبها متأثرة بعاطفته.
إلى ذلك قالت الخبيرة في علم النفس الاجتماعي الدكتورة فوزية العطية أن العاطفة تسهم في اتخاذ القرارات، وتبرز بتأثر الفرد العراقي بما يجري على الساحة. فالعاطفة تولد وتتشكل في البيئة المحيطة.
وأشارت العطية إلى أن هناك تفاعلا بين شخصية الفرد وحضارة المجتمع وبنيته وطبيعة المؤسسات الاجتماعية والدينية والثقافية وغيرها.