نظم بيت المدى في شارع المتنبي جلسة استذكار للباحث الموسوعي، المؤرخ البغدادي، أمين المميز صاحب الكتاب الشهير "بغداد كما عرفتها"، الذي ولد 1909 وتوفي في بغداد التي عشقها وأرخ لها عام 1997.
وقال الكاتب علي حسين إن الاحتفاء بشخصيات بغداد يمثل نوعا من الاحتفال بمدينة أنجبت أقلاما ومبدعين مهمين، وكنوع من التذكير بمنجز مؤرخي بغداد، ومن هنا جاء الاحتفاء باسم كبير في عالم التاريخ المعاصر، الذي كتب مجموعة من الكتب عن التاريخ المعاصر وعن المدن التي عاش وعمل فيها دبلوماسيا.
وتناوب الباحثون من الحضور على الحديث عن أهمية الراحل وطريقة كتابته، وحسه الوطني من خلال دراساتهم التي قدموها، ومنهم الدكتور أسامة الدوري الذي تحدث عن كتابه "الانكليز كما عرفتهم" وهو من المؤلفات النادرة، باعتباره يحمل تحليلا علميا دقيقا للشخصية البريطانية، وللسياسة الخارجية لبريطانيا وللتحولات الفكرية والاجتماعية للمجتمع البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية، مضيفا إن رئيس الوزراء العراقي الأسبق توفيق السويدي كتب مقدمة الكتاب.
وأشار الباحث زين النقشبندي الى إن الراحل استثمر عمله الدبلوماسي في العديد من الدول ومنها السعودية وأميركا فكتب عن تلك البلدان منذ ثلاثينات القرن الماضي، كما له كتب لم تر النور، ومراسلات مهمة مع شخصيات سياسية وفكرية، مشيرا إن كتب أمين المميز من المصادر التاريخية المهمة، التي لا يمكن الاستغناء عنها. وتمنى أن تلتفت الحكومة الى طباعة مخطوطاته، وكتبه النادرة التي لم تطبع إضافة إلى بعض بحوثه الفلكلورية وذكرياته.
وأشاد الحاضرون بخطوات استذكار الشخصيات التأريخية والفكرية البغدادية باعتبارها سجل حافل بالإحداث، ومن الضروري تذكير الجيل الجديد بقيمتها.
واوضح الكاتب الصحفي عبد الزهرة المنشداوي إن الشباب حاليا لا يعرفون الكثير عن تأريخ مدينتهم وإعلامها، ونعتقد إن هذه الجلسات الثقافية تحفزهم على البحث، وتنمي فيهم شيئا من الاعتزاز بتاريخهم.
وقال الكاتب علي حسين إن الاحتفاء بشخصيات بغداد يمثل نوعا من الاحتفال بمدينة أنجبت أقلاما ومبدعين مهمين، وكنوع من التذكير بمنجز مؤرخي بغداد، ومن هنا جاء الاحتفاء باسم كبير في عالم التاريخ المعاصر، الذي كتب مجموعة من الكتب عن التاريخ المعاصر وعن المدن التي عاش وعمل فيها دبلوماسيا.
وتناوب الباحثون من الحضور على الحديث عن أهمية الراحل وطريقة كتابته، وحسه الوطني من خلال دراساتهم التي قدموها، ومنهم الدكتور أسامة الدوري الذي تحدث عن كتابه "الانكليز كما عرفتهم" وهو من المؤلفات النادرة، باعتباره يحمل تحليلا علميا دقيقا للشخصية البريطانية، وللسياسة الخارجية لبريطانيا وللتحولات الفكرية والاجتماعية للمجتمع البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية، مضيفا إن رئيس الوزراء العراقي الأسبق توفيق السويدي كتب مقدمة الكتاب.
وأشار الباحث زين النقشبندي الى إن الراحل استثمر عمله الدبلوماسي في العديد من الدول ومنها السعودية وأميركا فكتب عن تلك البلدان منذ ثلاثينات القرن الماضي، كما له كتب لم تر النور، ومراسلات مهمة مع شخصيات سياسية وفكرية، مشيرا إن كتب أمين المميز من المصادر التاريخية المهمة، التي لا يمكن الاستغناء عنها. وتمنى أن تلتفت الحكومة الى طباعة مخطوطاته، وكتبه النادرة التي لم تطبع إضافة إلى بعض بحوثه الفلكلورية وذكرياته.
وأشاد الحاضرون بخطوات استذكار الشخصيات التأريخية والفكرية البغدادية باعتبارها سجل حافل بالإحداث، ومن الضروري تذكير الجيل الجديد بقيمتها.
واوضح الكاتب الصحفي عبد الزهرة المنشداوي إن الشباب حاليا لا يعرفون الكثير عن تأريخ مدينتهم وإعلامها، ونعتقد إن هذه الجلسات الثقافية تحفزهم على البحث، وتنمي فيهم شيئا من الاعتزاز بتاريخهم.