وزعت محافظة المثنى تعويضات مالية على ذوي الشهداء والمصابين والمتضررين جراء العمليات العسكرية والإرهابية في المحافظة.
وقال المحافظ إبراهيم الميالي مخاطبا المستفيدين "أن الذي قدمتموه هو قربان للحرية التي نعيشها وقربان للتغيير الذي خلصنا من نظام ديكتاتوري عمره أكثر من أربعين سنة".
واضاف الميالي "ان لجنة التعويضات تسعى لتقدم المزيد من التعويضات لمستحقيها في الأيام المقبلة".
وأشار علاء منصور من سكرتارية لجنة التعويضات في المحافظة أنه تم صرف 116 مليون دينار تعويضات عن إضرار الممتلكات مثل الدور والسيارات، وهناك مبلغ 148 مليون دينار لتعويض الشهداء والمصابين.
وكان سكان بادية السماوة الممتدة حتى الحدود السعودية والكويتية قد تعرضوا الى الكثير من الأضرار بفعل "تحولها الى ساحة حرب".
يشار الى ان السماوة تعد من أكثر المحافظات أمنا،ً لكنها لم تخل من بعض العمليات الإرهابية، التي كان العقيد قاسم حسن حمود واحداً من المتضررين من جرائها، إذ تعرض بيته في عام 2005 الى هجوم من قبل جماعات مسلحة وفي العام 2006 إنفجرت أمام بيته عبوة ناسفة. وقال حمود أن الدولة تدفع نصف ما تقرره اللجنة من تعويض.
وقال المحافظ إبراهيم الميالي مخاطبا المستفيدين "أن الذي قدمتموه هو قربان للحرية التي نعيشها وقربان للتغيير الذي خلصنا من نظام ديكتاتوري عمره أكثر من أربعين سنة".
واضاف الميالي "ان لجنة التعويضات تسعى لتقدم المزيد من التعويضات لمستحقيها في الأيام المقبلة".
وأشار علاء منصور من سكرتارية لجنة التعويضات في المحافظة أنه تم صرف 116 مليون دينار تعويضات عن إضرار الممتلكات مثل الدور والسيارات، وهناك مبلغ 148 مليون دينار لتعويض الشهداء والمصابين.
وكان سكان بادية السماوة الممتدة حتى الحدود السعودية والكويتية قد تعرضوا الى الكثير من الأضرار بفعل "تحولها الى ساحة حرب".
يشار الى ان السماوة تعد من أكثر المحافظات أمنا،ً لكنها لم تخل من بعض العمليات الإرهابية، التي كان العقيد قاسم حسن حمود واحداً من المتضررين من جرائها، إذ تعرض بيته في عام 2005 الى هجوم من قبل جماعات مسلحة وفي العام 2006 إنفجرت أمام بيته عبوة ناسفة. وقال حمود أن الدولة تدفع نصف ما تقرره اللجنة من تعويض.