في نيسان من العام المقبل أي عام 2013 ستجري انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم.
مفوضية الانتخابات أعلنت قبل يومين البدء بتسجيل الائتلافات السياسية وقوائم المرشحين كما أعلنت عن إجمالي عدد المقاعد المخصصة للمحافظات في انتخابات مجالس المحافظات وهو 447 مقعدا.
ومع كل انتخابات جديدة تعمد الكتل والائتلافات إلى تغيير أسمائها وأشكالها وتحالفاتها كي تقنع المواطنين بأن هناك أمورا جديدة وبأن العراقي هو همها الأول والأخير حيث تعده بتحقيق جميع الطموحات والأحلام والرغبات وهذه الطموحات والأحلام والرغبات هي في الحقيقة حقوق أساسية تتعلق بالحصول على سكن ملائم ودخل كاف وخدمات مقبولة كي يعيش المواطن العراقي في حالة من الرضا.
هذا ما قاله مراقبون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ومنهم المحلل السياسي عبد المنعم الاعسم الذي بيَّن أيضا أن المواطن يشعر وكأن السياسيين الحاليين موجودون الآن وأنهم باقون إلى الأبد وأنه لا يستطيع أن يفعل أي شئ تجاه ذلك.
أما عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد هاشم حسن فقال إنه ورغم عدم رضا الناخب العراقي عن جميع القوى والأحزاب والكتل التي لم تحقق له الكثير منذ الانتخابات السابقة، فهو غير قادر في الحقيقة على إحداث أي تغيير في الخارطة السياسية في العراق وتوقع حسن أن يعود هذا الناخب مرة أخرى إلى إعطاء صوته للكيانات والأحزاب نفسها، حسب قوله.
وعزا عميد كلية الإعلام هذا الجمود في المشهد السياسي العراقي وفي اختيارات الناخب إلى قلة الوعي وتشتت الناخبين وعدم قدرتهم على تغيير اختيارهم.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت مصادقتها على نحو 150 كيانا سياسيا حتى نهاية الدوام الرسمي لمساء الخميس الثاني والعشرين من تشرين الثاني الحالي.
وأوضح رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات مقداد الشريفي أن طبيعة الكيانات المسجلة تنوعت بين الدينية والعلمانية وقال إن البعض منها دخل بصفة حزب جديد من خلال تغيير شعاره السياسي وتغيير حتى اسم الكيان.
نذكر أخيرا أن مجلس الوزراء قرر في الثلاثين من تشرين الأول الماضي أن تجري انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم في العشرين من نيسان المقبل.
شارك في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
مفوضية الانتخابات أعلنت قبل يومين البدء بتسجيل الائتلافات السياسية وقوائم المرشحين كما أعلنت عن إجمالي عدد المقاعد المخصصة للمحافظات في انتخابات مجالس المحافظات وهو 447 مقعدا.
ومع كل انتخابات جديدة تعمد الكتل والائتلافات إلى تغيير أسمائها وأشكالها وتحالفاتها كي تقنع المواطنين بأن هناك أمورا جديدة وبأن العراقي هو همها الأول والأخير حيث تعده بتحقيق جميع الطموحات والأحلام والرغبات وهذه الطموحات والأحلام والرغبات هي في الحقيقة حقوق أساسية تتعلق بالحصول على سكن ملائم ودخل كاف وخدمات مقبولة كي يعيش المواطن العراقي في حالة من الرضا.
هذا ما قاله مراقبون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ومنهم المحلل السياسي عبد المنعم الاعسم الذي بيَّن أيضا أن المواطن يشعر وكأن السياسيين الحاليين موجودون الآن وأنهم باقون إلى الأبد وأنه لا يستطيع أن يفعل أي شئ تجاه ذلك.
الناخب العراقي مسلوب الإرادة
الاعسم لاحظ أيضا أن القوى المتنفذة تحاول مصادرة رغبة المواطنين والناخبين وهي تتصارع واحدة مع الأخرى من اجل إيهام الناخبين بأنها أفضل من غيرها.أما عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد هاشم حسن فقال إنه ورغم عدم رضا الناخب العراقي عن جميع القوى والأحزاب والكتل التي لم تحقق له الكثير منذ الانتخابات السابقة، فهو غير قادر في الحقيقة على إحداث أي تغيير في الخارطة السياسية في العراق وتوقع حسن أن يعود هذا الناخب مرة أخرى إلى إعطاء صوته للكيانات والأحزاب نفسها، حسب قوله.
وعزا عميد كلية الإعلام هذا الجمود في المشهد السياسي العراقي وفي اختيارات الناخب إلى قلة الوعي وتشتت الناخبين وعدم قدرتهم على تغيير اختيارهم.
لا أحزاب عابرة للانتماء الطائفي والقومي في العراق
هذا ويتفق الجميع على أن الساحة السياسية العراقية تفتقد إلى أحزاب لا تقوم على القومية والانتماء الطائفي أو المذهبي أي أحزاب لها برامج سياسية تتجاوز جميع الانتماءات والولاءات وتركز على تحقيق الديمقراطية بشكلها الصحيح في العراق.وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت مصادقتها على نحو 150 كيانا سياسيا حتى نهاية الدوام الرسمي لمساء الخميس الثاني والعشرين من تشرين الثاني الحالي.
وأوضح رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات مقداد الشريفي أن طبيعة الكيانات المسجلة تنوعت بين الدينية والعلمانية وقال إن البعض منها دخل بصفة حزب جديد من خلال تغيير شعاره السياسي وتغيير حتى اسم الكيان.
نذكر أخيرا أن مجلس الوزراء قرر في الثلاثين من تشرين الأول الماضي أن تجري انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم في العشرين من نيسان المقبل.
شارك في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي