أعلنت المعارضة السورية أن عدد ضحايا الثورة منذ إندلاعها لغاية الآن وصل الى نحو50 ألف، بالإضافة إلى 80 ألف من المفقودين، وأكثر من 200 معتقل، في حين بلغ عدد النازحين قرابة نصف مليون في تركيا والأردن ولبنان بالإضافة إلى أكثر من 60 ألف قابل للزيادة في العراق.
من جهة أخرى يقول الباحث السوري بواشنطن الدكتور محمود عباس ان المساعي الأميركية تتواصل بعد إعادة هيكلة المعارضة السورية، من أجل تحقيق التلاحم بين القوى الكردية السورية، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الولايات المتحدة تواصل جهودها الخيرة بعد إعادة هيكلة المعارضة السورية التي إنحازت لإجندات جانبية في سبيل حث القوى الكردية على التلاحم والتوافق فيما بينها، وان مستقبل القضية الكردية يعتمد على هذا التلاحم، ولا بد من إفهام الفصائل المسلحة التي تريد إحتياح المناطق الكردية بأن اسقاط النظام لا يتحقق في قامشلو، بل في دمشق وحلب".
ويشير الباحث إلى أن الفصائل العسكرية التي تستغل اسم الثورة السورية، والتي إجتاحت المدن الكردية في سوريا مؤخراً مرتبطة بأجندات لدول معينة، وأضاف:
"هذا الأمر بدا واضحاً في الآونة الأخيرة، فالهدف التركي يتمثل في القضاء على القضية الكردية، ومنع الكرد من المطالبة بمنطقة فدرالية في سوريا موحدة بعد زوال النظام الحالي".
من جهة أخرى يقول الباحث السوري بواشنطن الدكتور محمود عباس ان المساعي الأميركية تتواصل بعد إعادة هيكلة المعارضة السورية، من أجل تحقيق التلاحم بين القوى الكردية السورية، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الولايات المتحدة تواصل جهودها الخيرة بعد إعادة هيكلة المعارضة السورية التي إنحازت لإجندات جانبية في سبيل حث القوى الكردية على التلاحم والتوافق فيما بينها، وان مستقبل القضية الكردية يعتمد على هذا التلاحم، ولا بد من إفهام الفصائل المسلحة التي تريد إحتياح المناطق الكردية بأن اسقاط النظام لا يتحقق في قامشلو، بل في دمشق وحلب".
ويشير الباحث إلى أن الفصائل العسكرية التي تستغل اسم الثورة السورية، والتي إجتاحت المدن الكردية في سوريا مؤخراً مرتبطة بأجندات لدول معينة، وأضاف:
"هذا الأمر بدا واضحاً في الآونة الأخيرة، فالهدف التركي يتمثل في القضاء على القضية الكردية، ومنع الكرد من المطالبة بمنطقة فدرالية في سوريا موحدة بعد زوال النظام الحالي".