نزور اليوم محافظة ديالى لنلتقي مواطنا صنع طائرة مروحية بيده واعتمادا على مواد متوفرة في محيطه ويروي قصته مراسل اذاعة العراق الحر في ديالى سامي عياش:
(((شرع المواطن حاتم كاظم سلمان وهو طالب دكتوراه في الاقتصاد و من اهالي قضاء المقدادية في صناعة طائرة مروحية تستخدم للاغراض الزراعية وتصلح ايضا لمراقبة انابيب النفط و الحدود.
وقال سلمان ان الفكرة تولدت لديه بعد ماعلم ان الحكومة العراقية بدات بالتعاقد لاستيراد طائرات بمبالغ مالية كبيرة مبينا ان الهدف من تجربته هذه هو صناعة طائرة عراقية بكلفة قليلة قياسا بالمستوردة.
سلمان قال إنه استخدم في هذا المشروع خبرته في مجال الميكانيك والطيران وكذلك نظريات العلماء في الطيران كالعالم برنولي كما قال إنه اعتمد على امكانياته الذاتية في تمويل مشروعه.
بدأ سلمان مشروعه في اوائل آذار 2012 وقال إن العمل وصل الان الى مراحله النهائية وإنه سيجري طيرانا تجريبيا خلال الايام المقبلة.
وتابع سلمان انه قام بتزويد الطائرة بأجهزة دقيقة تعمل على ضبط عمل المحركات مشيرا الى ان الهدف من مشروعه هو انتاج طائرة لايتجاوز سعرها 30 مليون دينار عراقي ، بالاضافة الى كونها سهلة الصيانة والتصليح واوضح انه قام بالاستعاضة عن المحرك (التورباين) بمحرك (مكبسي) الماني المنشأ بقدرة 180 حصان وهو يصلح لاغراض الطيران .حسب قوله.
اما غلاف الطائرة الخارجي فبين انه قام بتصميمه من الالمنيوم المغلون على عكس الطائرات التي تستخدم فيها مادة التيتانيوم لصناعة غلافها.
سلمان بين ان الطائرة التي يعكف على تصنيعها مخصصة للاغراض الزراعية ومراقبة الحدود وانابيب النفط.
ولم يسلم حاتم كاظم سلمان من سخرية البعض والتشكيك في امكانية نجاح تجربته حيث بين انه قام بتصنيع اجزائها في ورشة صغيرة قبل ان يقوم بتجميعها وربطها في العراء بالقرب من منزله في منطقة سريحة وسط المقدادية.
ويمتلك سلمان خبرات متعددة في مجال تصنيع المعدات والاجهزة، وفي مجال الحدادة والميكانيك والخراطة والهيدروليك بالاضافة الى انجازات في مجال صناعة معامل الحصى، وتصنيع حفارة الركائز الكونكريتية لصالح وزارة الاسكان خلال العام 2002 م.
واخيرا شكا حاتم كاظم سلمان من صعوبة حصوله على اجازة علمية من مديرية الرعاية العلمية))).
(((شرع المواطن حاتم كاظم سلمان وهو طالب دكتوراه في الاقتصاد و من اهالي قضاء المقدادية في صناعة طائرة مروحية تستخدم للاغراض الزراعية وتصلح ايضا لمراقبة انابيب النفط و الحدود.
وقال سلمان ان الفكرة تولدت لديه بعد ماعلم ان الحكومة العراقية بدات بالتعاقد لاستيراد طائرات بمبالغ مالية كبيرة مبينا ان الهدف من تجربته هذه هو صناعة طائرة عراقية بكلفة قليلة قياسا بالمستوردة.
سلمان قال إنه استخدم في هذا المشروع خبرته في مجال الميكانيك والطيران وكذلك نظريات العلماء في الطيران كالعالم برنولي كما قال إنه اعتمد على امكانياته الذاتية في تمويل مشروعه.
بدأ سلمان مشروعه في اوائل آذار 2012 وقال إن العمل وصل الان الى مراحله النهائية وإنه سيجري طيرانا تجريبيا خلال الايام المقبلة.
وتابع سلمان انه قام بتزويد الطائرة بأجهزة دقيقة تعمل على ضبط عمل المحركات مشيرا الى ان الهدف من مشروعه هو انتاج طائرة لايتجاوز سعرها 30 مليون دينار عراقي ، بالاضافة الى كونها سهلة الصيانة والتصليح واوضح انه قام بالاستعاضة عن المحرك (التورباين) بمحرك (مكبسي) الماني المنشأ بقدرة 180 حصان وهو يصلح لاغراض الطيران .حسب قوله.
اما غلاف الطائرة الخارجي فبين انه قام بتصميمه من الالمنيوم المغلون على عكس الطائرات التي تستخدم فيها مادة التيتانيوم لصناعة غلافها.
سلمان بين ان الطائرة التي يعكف على تصنيعها مخصصة للاغراض الزراعية ومراقبة الحدود وانابيب النفط.
ولم يسلم حاتم كاظم سلمان من سخرية البعض والتشكيك في امكانية نجاح تجربته حيث بين انه قام بتصنيع اجزائها في ورشة صغيرة قبل ان يقوم بتجميعها وربطها في العراء بالقرب من منزله في منطقة سريحة وسط المقدادية.
ويمتلك سلمان خبرات متعددة في مجال تصنيع المعدات والاجهزة، وفي مجال الحدادة والميكانيك والخراطة والهيدروليك بالاضافة الى انجازات في مجال صناعة معامل الحصى، وتصنيع حفارة الركائز الكونكريتية لصالح وزارة الاسكان خلال العام 2002 م.
واخيرا شكا حاتم كاظم سلمان من صعوبة حصوله على اجازة علمية من مديرية الرعاية العلمية))).