افتتح صباح الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة المؤتمر الدولي السنوي عن التغيرات المناخية في العالم بمشاركة مندوبي أكثر من 200 دولة. ومن شأن المؤتمر أن ينظر في احتمال تمديد العمل باتفاق كيوتو الخاص بالحد من انبعاث الغازات الدفيئة في العالم أو استبداله باتفاق جديد.
يعقد المؤتمر الدولي للمناخ هذا العام في ظل ظروف مختلفة وذلك لأن اتفاق كيوتو الخاص بالتقليل من انبعاث الغازات الدفيئة وهو الوحيد من نوعه حتى الآن سينتهي العمل به في نهاية هذا العام.
رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي المنتهية ولايتها مايتي نكوآنا موشابان حذرت دول العالم المشاركة في المؤتمر وقالت: "نحتاج إلى العمل على وجه السرعة من اجل تجنب كارثة عالمية ستحل بالجيل القادم. علينا ألا نتردد في عزمنا على مواجهة هذا التحدي".
كان اتفاق كيوتو انجازا مهما عند توقيعه في عام 1997 ويقضي بأن تعمل الدول الصناعية على التقليل من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون والغازات الأخرى التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة على سطح الكرة الأرضية.
هذا ولم تصادق الولايات المتحدة على هذه المعاهدة على الإطلاق خوفا من نتائجها الاقتصادية ثم لأن الصين امتنعت عن الالتزام بها مما يعني في نهاية الأمر أن اكبر دولتين مسؤوليتين عن انبعاث الغازات ظلتا خارج الاتفاق. ومنذ 1997 تخلت دول أخرى عن الاتفاق مثل كندا واليابان وروسيا.
من شأن الوفود المجتمعة في الدوحة أن تنظر في مدى إمكانية تمديد العمل باتفاق كيوتو، رغم ما عليه من مآخذ، لعدة سنوات مقبلة ولحين التوصل إلى اتفاق أفضل وأكثر إلزاما.
وكان مؤتمر العام الماضي قد عقد في دربن في جنوب أفريقيا حيث اتفقت الدول المشاركة على العمل على صياغة اتفاق بديل بحلول عام 2015 على أن يبدأ تطبيقه في عام 2020.
مدير المبادرة المناخية الدولية في معهد الموارد في واشنطن، ادوارد كامرون، قال إن مؤتمر الدوحة سيضع إطار عمل لبدء مفاوضات عن اتفاق جديد من شأنها التطرق إلى نقاط تثير خلافات بين الدول ومنها المساواة في الالتزام وفي التعهدات.
يذكر أن تقارير عديدة نشرت هذا الأسبوع قبل بدء مؤتمر الدوحة أشارت إلى نتائج سلبية عديدة لو استمرت دول العالم في سياساتها المناخية الحالية. احد هذه التقارير صدر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO التي لاحظت بلوغ الغازات المنبعثة عن البيوت الزجاجية أعلى مستوى لها في عام 2011 وعبرت عن مخاوف من قدرة المحيطات على امتصاص كميات ضخمة من غاز ثاني اوكسيد الكربون.
كرستيان بلوندين المسؤول في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قال إن حرارة الجو في ارتفاع مستمر وبمستوى مثير للقلق وأضاف: "ما يمكننا استشفافه من ملاحظاتنا هو أننا أمام سيناريوهات تثير التشاؤم وتظهر تجاوز كمية الغازات الدفيئة المنبعثة توقعات سابقة وذلك جراء ارتفاع عدد السكان في العالم إضافة إلى أسباب أخرى، مما يعني أن الحد المسموح به وفقا لاتفاق كيوتو وهو ارتفاع الحرارة بأقل من درجتين مئويتين أصبح يشكل بمرور الوقت تحديا اكبر".
هذا وقد ذكر البنك العالمي في الثامن عشر من هذا الشهر أن السياسات المناخية الحالية قد تعني أن الارتفاع سيصل إلى أربع درجات في المعدل بحلول عام 2100.
يعقد المؤتمر الدولي للمناخ هذا العام في ظل ظروف مختلفة وذلك لأن اتفاق كيوتو الخاص بالتقليل من انبعاث الغازات الدفيئة وهو الوحيد من نوعه حتى الآن سينتهي العمل به في نهاية هذا العام.
رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي المنتهية ولايتها مايتي نكوآنا موشابان حذرت دول العالم المشاركة في المؤتمر وقالت: "نحتاج إلى العمل على وجه السرعة من اجل تجنب كارثة عالمية ستحل بالجيل القادم. علينا ألا نتردد في عزمنا على مواجهة هذا التحدي".
كان اتفاق كيوتو انجازا مهما عند توقيعه في عام 1997 ويقضي بأن تعمل الدول الصناعية على التقليل من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون والغازات الأخرى التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة على سطح الكرة الأرضية.
هذا ولم تصادق الولايات المتحدة على هذه المعاهدة على الإطلاق خوفا من نتائجها الاقتصادية ثم لأن الصين امتنعت عن الالتزام بها مما يعني في نهاية الأمر أن اكبر دولتين مسؤوليتين عن انبعاث الغازات ظلتا خارج الاتفاق. ومنذ 1997 تخلت دول أخرى عن الاتفاق مثل كندا واليابان وروسيا.
من شأن الوفود المجتمعة في الدوحة أن تنظر في مدى إمكانية تمديد العمل باتفاق كيوتو، رغم ما عليه من مآخذ، لعدة سنوات مقبلة ولحين التوصل إلى اتفاق أفضل وأكثر إلزاما.
وكان مؤتمر العام الماضي قد عقد في دربن في جنوب أفريقيا حيث اتفقت الدول المشاركة على العمل على صياغة اتفاق بديل بحلول عام 2015 على أن يبدأ تطبيقه في عام 2020.
مدير المبادرة المناخية الدولية في معهد الموارد في واشنطن، ادوارد كامرون، قال إن مؤتمر الدوحة سيضع إطار عمل لبدء مفاوضات عن اتفاق جديد من شأنها التطرق إلى نقاط تثير خلافات بين الدول ومنها المساواة في الالتزام وفي التعهدات.
يذكر أن تقارير عديدة نشرت هذا الأسبوع قبل بدء مؤتمر الدوحة أشارت إلى نتائج سلبية عديدة لو استمرت دول العالم في سياساتها المناخية الحالية. احد هذه التقارير صدر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO التي لاحظت بلوغ الغازات المنبعثة عن البيوت الزجاجية أعلى مستوى لها في عام 2011 وعبرت عن مخاوف من قدرة المحيطات على امتصاص كميات ضخمة من غاز ثاني اوكسيد الكربون.
كرستيان بلوندين المسؤول في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قال إن حرارة الجو في ارتفاع مستمر وبمستوى مثير للقلق وأضاف: "ما يمكننا استشفافه من ملاحظاتنا هو أننا أمام سيناريوهات تثير التشاؤم وتظهر تجاوز كمية الغازات الدفيئة المنبعثة توقعات سابقة وذلك جراء ارتفاع عدد السكان في العالم إضافة إلى أسباب أخرى، مما يعني أن الحد المسموح به وفقا لاتفاق كيوتو وهو ارتفاع الحرارة بأقل من درجتين مئويتين أصبح يشكل بمرور الوقت تحديا اكبر".
هذا وقد ذكر البنك العالمي في الثامن عشر من هذا الشهر أن السياسات المناخية الحالية قد تعني أن الارتفاع سيصل إلى أربع درجات في المعدل بحلول عام 2100.