لم تنقطع المراسم الحسينية أو تقل عن سابقاتها في الأعوام الماضية، لكنها وحسب العديد من البغداديين تطوّرت من الناحية التنظيمية هذا العام، فقد حرصت مناطق إقامة هذه المراسم في ملاعب أو ساحات أو حدائق تحمى من قبل شباب المنطقة، دون تسيير المواكب في الشوارع العامة في أغلب الأحيان، وهو أمر ولّد نوعا من الارتياح لهذا التفهم لاحتياجات الناس وعدم التأثير على اعمالهم.
ويقول المواطن أبو احمد إن تطوّراً بسيطاً طرأ على حالة تنظيم المواكب الحسينية في عدد من المناطق التي تعودت في السنوات الماضية إن تؤدي الطقوس وتسير بالمواكب في الشوارع مع مكبرات الصوت وتقطع اغلب الشوارع الرئيسة، إذ شهد هذا العام الاكتفاء بإقامة مواكب في سرادق خاصة، او السير لمسافات ليست طويلة، والتوقف عند ساحة أو حديقة بحماية شباب المنطقة أو عناصر أمنية حرصوا على توفير المناخ الأمن لممارسي هذه الطقوس.
وتتمنّى الشابة شهد إن يكون التنظيم أكثر بتقليل بعض الطقوس التي يمارسها الشباب وبعض الأطفال بحمل السيوف وإيذاء الجسد كتعبير عن حالة الانتماء لثورة الحسين، وهو ما تراه يحتاج إلى عملية تثقيف من قبل المجتمع، ومن منظمات مدنية ومؤسسات حكومية تواصل تقديم الندوات الفكرية في أيام عاشوراء لاستلهام الحكمة من ثورة الحسين وتعليم الشباب كيفية ممارسة طقوسهم باحترام حريات الآخريين، بعيداً عن مظاهر الدم والعنف التي ينبذها الدين الإسلامي.
ويجد أبو حيدر إن من أهم مؤشرات التطور في مراسم العزاء الحسيني هذا العام هو ترديد شعارات تندد بالمفسدين واستثمار المناسبة للتذكير بالقيم الفكرية والإنسانية لثورة الحسين التي تنادي بمناصرة الفقراء والتوزيع العادل للثروة، مطالبين بالقصاص من سارقي أموال الشعب.
وينتقد ابو حيدر إلية طبخ الطعام وتوزيعه بشكل غير منظم، عاداً اياه إهداراً بالأموال، وداعياً الى ان تقوم منظمات إنسانية بجمع التبرعات من قبل الميسورين من الراغبين بطبخ الطعام لتنظيم حملات لإنقاذ مرضى السرطان او المعاقين من الأطفال من العائلات الفقيرة على سبيل المثال.
ويقول المواطن أبو احمد إن تطوّراً بسيطاً طرأ على حالة تنظيم المواكب الحسينية في عدد من المناطق التي تعودت في السنوات الماضية إن تؤدي الطقوس وتسير بالمواكب في الشوارع مع مكبرات الصوت وتقطع اغلب الشوارع الرئيسة، إذ شهد هذا العام الاكتفاء بإقامة مواكب في سرادق خاصة، او السير لمسافات ليست طويلة، والتوقف عند ساحة أو حديقة بحماية شباب المنطقة أو عناصر أمنية حرصوا على توفير المناخ الأمن لممارسي هذه الطقوس.
وتتمنّى الشابة شهد إن يكون التنظيم أكثر بتقليل بعض الطقوس التي يمارسها الشباب وبعض الأطفال بحمل السيوف وإيذاء الجسد كتعبير عن حالة الانتماء لثورة الحسين، وهو ما تراه يحتاج إلى عملية تثقيف من قبل المجتمع، ومن منظمات مدنية ومؤسسات حكومية تواصل تقديم الندوات الفكرية في أيام عاشوراء لاستلهام الحكمة من ثورة الحسين وتعليم الشباب كيفية ممارسة طقوسهم باحترام حريات الآخريين، بعيداً عن مظاهر الدم والعنف التي ينبذها الدين الإسلامي.
ويجد أبو حيدر إن من أهم مؤشرات التطور في مراسم العزاء الحسيني هذا العام هو ترديد شعارات تندد بالمفسدين واستثمار المناسبة للتذكير بالقيم الفكرية والإنسانية لثورة الحسين التي تنادي بمناصرة الفقراء والتوزيع العادل للثروة، مطالبين بالقصاص من سارقي أموال الشعب.
وينتقد ابو حيدر إلية طبخ الطعام وتوزيعه بشكل غير منظم، عاداً اياه إهداراً بالأموال، وداعياً الى ان تقوم منظمات إنسانية بجمع التبرعات من قبل الميسورين من الراغبين بطبخ الطعام لتنظيم حملات لإنقاذ مرضى السرطان او المعاقين من الأطفال من العائلات الفقيرة على سبيل المثال.