قرر اجتماع استثنائي للجمعية العمومية للصحفيين المصريين، بدء احتجاب تدريجي للصحف، والإضراب عن العمل، وتأييد قرار مجلس نقابتهم بالانسحاب من الهيئة التأسيسية للدستور.
وخرج الصحفيون في تظاهرة لينضموا إلى الاعتصام في ميدان التحرير، وأعلنوا رفضهم الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، مطالبين ببدء عصيان مدني عام.
من جهة أخرى، فجّر وزير العدل المصري أحمد مكي مفاجآة برفضه الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره رئيس الجمهورية، لكنه قال في الوقت نفسه "ما عهدت في القضاة التطاول على مجلس القضاء الأعلى، وما يحدث الآن سيؤدي إلى فتنة".
وشن قضاة مصر تصعيدا حادا على مؤسسة الرئاسة، وعلقوا العمل بالعديد من المحاكم والنيابات استعدادا للاعتصام (الثلاثاء) المقبل بنادي القضاة والإضراب عن العمل فى حالة عدم تنفيذ قرارات الجمعية العمومية للقضاة بإلغاء الإعلان الدستورى الذي أصدره رئيس الجمهورية.
وكان اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين قد تحول إلى حرب مناهضة لنقيب الصحفيين ممدوح الولي، وتعرض لاعتداء من قبل عشرات الصحفيين، في وقت علت الهتافات المناهضة له ولجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها، كما قرر الصحفيون سحب الثقة من النقيب، والدعوة إلى انتخابات جديدة بعد شهرين.
من جهته، قال نقيب الصحفيين الأسبق جلال عارف "جئنا لأن الصحافة في خطر والوطن كله يحترق، نحن حراس الحرية لا يحق لنا الاختلاف في هذه المرحلة الحرجة، نحن حراس الحرية قبل الجيش وقبل الشرطة، فلا تعرّضوا الوطن للخطر ولا تسرقوا هذه المهنة".
وفي هذه الأثناء، اعتبر خبراء اقتصاديون يوم (الأحد 25 تشرين الثاني) هو الأحد الأسود في تاريخ البورصة المصرية، بعد أن وصل نزيف الخسائر في البورصة إلى قرابة 28 مليار دولار، وقررت إدارة البورصة وقف التداول لمدة نصف ساعة بعد دقيقة واحدة من التداول، بسبب هبوط السوق لأكثر من 5% نتيجة تداعيات زلزال الإعلان الدستوري.
الى ذلك تستعد قوى المعارضة للمشاركة في مليونية (الثلاثاء) المقبل إلى ميدان التحرير لإسقاط الإعلان الدستور، وفي المقابل أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن مليونية أخرى أمام جامعة القاهرة، فيما لا زالت الأرواح تتساقط في محيط وسط القاهرة على إثر اشتباكات حادة بين قوات الأمن ومتظاهرين دخلت في يومها السابع. وارتفعت حدة الاستقطاب بعد دعوة جماعة الأخوان إلى مليونية موازية (الثلاثاء) في ميدان عابدين الذي يبعد نحو كيلو متر واحد عن ميدان التحرير، ويخشى مراقبون من اندلاع أعمال عنف بين القوى المدنية، وجماعة الأخوان المسلمين، والقوى المناصرة لها.
وخرج الصحفيون في تظاهرة لينضموا إلى الاعتصام في ميدان التحرير، وأعلنوا رفضهم الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، مطالبين ببدء عصيان مدني عام.
من جهة أخرى، فجّر وزير العدل المصري أحمد مكي مفاجآة برفضه الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره رئيس الجمهورية، لكنه قال في الوقت نفسه "ما عهدت في القضاة التطاول على مجلس القضاء الأعلى، وما يحدث الآن سيؤدي إلى فتنة".
وشن قضاة مصر تصعيدا حادا على مؤسسة الرئاسة، وعلقوا العمل بالعديد من المحاكم والنيابات استعدادا للاعتصام (الثلاثاء) المقبل بنادي القضاة والإضراب عن العمل فى حالة عدم تنفيذ قرارات الجمعية العمومية للقضاة بإلغاء الإعلان الدستورى الذي أصدره رئيس الجمهورية.
وكان اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين قد تحول إلى حرب مناهضة لنقيب الصحفيين ممدوح الولي، وتعرض لاعتداء من قبل عشرات الصحفيين، في وقت علت الهتافات المناهضة له ولجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها، كما قرر الصحفيون سحب الثقة من النقيب، والدعوة إلى انتخابات جديدة بعد شهرين.
من جهته، قال نقيب الصحفيين الأسبق جلال عارف "جئنا لأن الصحافة في خطر والوطن كله يحترق، نحن حراس الحرية لا يحق لنا الاختلاف في هذه المرحلة الحرجة، نحن حراس الحرية قبل الجيش وقبل الشرطة، فلا تعرّضوا الوطن للخطر ولا تسرقوا هذه المهنة".
وفي هذه الأثناء، اعتبر خبراء اقتصاديون يوم (الأحد 25 تشرين الثاني) هو الأحد الأسود في تاريخ البورصة المصرية، بعد أن وصل نزيف الخسائر في البورصة إلى قرابة 28 مليار دولار، وقررت إدارة البورصة وقف التداول لمدة نصف ساعة بعد دقيقة واحدة من التداول، بسبب هبوط السوق لأكثر من 5% نتيجة تداعيات زلزال الإعلان الدستوري.
الى ذلك تستعد قوى المعارضة للمشاركة في مليونية (الثلاثاء) المقبل إلى ميدان التحرير لإسقاط الإعلان الدستور، وفي المقابل أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن مليونية أخرى أمام جامعة القاهرة، فيما لا زالت الأرواح تتساقط في محيط وسط القاهرة على إثر اشتباكات حادة بين قوات الأمن ومتظاهرين دخلت في يومها السابع. وارتفعت حدة الاستقطاب بعد دعوة جماعة الأخوان إلى مليونية موازية (الثلاثاء) في ميدان عابدين الذي يبعد نحو كيلو متر واحد عن ميدان التحرير، ويخشى مراقبون من اندلاع أعمال عنف بين القوى المدنية، وجماعة الأخوان المسلمين، والقوى المناصرة لها.