أكد مهندس في بلدية الموصل ان شوارع المدينة وطرقها ستشهد تقدّماً ملموساً مع حلول عام 2014 رغم المعوقات التي تعترض عمل البلدية.
وقال المهندس بقسم المشاريع في البلدية عدنان فتحي ان لدى البلدية مشاريع لاقامة عدد من المجسرات الاستراتيجية في تقاطعات المدينة، كحي المثنى واليرموك وعدن والعربي والنبي يونس والنور وموصل الجديدة، مضيفاً لاذاعة العراق الحر:
"شوارع الموصل ستكون نظامية وخالية من الازدحامات مع حلول عام 2014 رغم المعوقات التي تعترض عمل البلدية وتؤخره ومنها تزامن عملها مع عمل دوائر خدمية أخرى في الشوارع كدائرة المجاري مثلا ما يضطرنا الى انتظار اكمال عمل المجاري ليتسنى لنا المباشرة باكساء الشوارع".
من جهته يقول الباحث في جامعة الموصل محمد ياسين ان بناء المجسرات في التقاطعات الرئيسة سيعالج الزحام المروري الخانق الذي تعيشه المدينة بسبب عدم وجود سياسية مرورية مدروسة فيها، فضلاً عن زيادة أعداد المركبات، وغلق بعض الشوارع والطرق بدواع أمنية وغير ذلك، مشيراً الى ان الحل الامثل لحل مشكلة الزحام هو تنفيذ عدد من التقاطعات المجسرة بدل التقاطعات العادية.
الى ذلك أبدى العميد سمير داود محمد من مديرية مرور محافظة نينوى تفاؤلاً في إمكانية تحسن واقع المرور بشوارع المدينة خلال الاعوام المقبلة مع الشروع بتنفيذ عدد من التقاطعات المجسرة، قائلاً:
"اذا استمر تنفيذ مشاريع التقاطعات المجسرة في مدينة الموصل فانا اتوقع بعد مرور عشر سنوات لن نكون بحاجة الى استخدام الاشارات الضوئية لانتفاء الحاجة اليها في الشوارع التي ستكون تقاطعات دائرية لا تلتقي مع بعضها ما سيوفر انسيابية كبيرة لحركة السير".
