بقراءة القصة التأريخية لواقعة الطف، أختتمت مراسم عاشوراء التي تمت تحت حماية نحو 30 الف عنصر امن ومروحيات طيران الجيش. وأبدى رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي ارتياحه للطريقة التي سارت بها الزيارة، وقال انها تمت بانسيابية، وان الخطة الامنية كانت موفقة، كاشفاً عن مشاركة 200 الف زائر أجنبي باحياء الزيارة. وعدّت قيادة عمليات الفرات الاوسط عملياتها الاستباقية عاملاً مهماً في احباط مخططات، قالت ان جماعات مسلحة اعدتها لاستهداف الزائرين.
ورغم نجاح الخطة الامنية الا ان سيارات الاسعاف المسرعة لم تختفِ من الشوارع حيث قامت هذه المرة بنقل عشرات الاشخاص شجوا رؤوسهم بالسكاكين صبيحة العاشر من المحرم، فيما يعرف بـ"التطبير".وأفاد مصدر طبي لاذاعة العراق الحر رافضا الكشف عن هويته ان ردهة الطوارئ في مستشفى الحسين العام امتلأت بالمصابين جراء التطبير، عدد منهم في حالات خطيرة.
من جهته قال رئيس مجلس المحافظة محمد الموسوي ان عمل السلطات المحلية يقتصر على تنظيم الشعائر دون التدخل بتفاصيلها.
في ذات السياق، وبرغم الاشادة التي أبداها الزائرون بالاجراءات الامنية والخدمية التي طبقت خلال الزيارة، إلا أن بعض المشاكل اعترضتهم اثناء عودتهم الى مناطقهم بسبب الاختناقات المرورية عند منطقة الهندية التي تبعد نحو 20 كم الى الشرق من المدينة، والتي عزا مدير المرور فيها رائد تأميم سبب الاختناقات الى الاجراءات الامنية والافتقار الى مقتربات الجسر الجديد.
وحاول قائمقام قضاء الهندية عباس الشمري، التقليل من أثر المشاكل المرورية في القضاء، التي تتفاقم مع المناسبات الدينية، لكنه لفت الى ان الشركات التي تنفذ مشاريع البنى التحتية متلكئة، علماً ان القضاء يعد المدخل الرئيس لكربلاء بالنسبة لمحافظات الوسط والجنوب.
في غضون ذلك اعرب مواطنون وزائرون عن الارتياح لعدم وجود مشاكل في قطاع الاتصالات في هذه المناسبة وكما حصل في المناسبات السابقة، وقال عدد منهم ان الاتصالات كانت ممتازة ولم نواجه مشاكل فيها.
هذا وتعد مناسبة عاشوراء من المناسبات التي يحرص الالاف على احيائها في كربلاء قادمين من المحافظات العراقية ومن بلدان أخرى.
ورغم نجاح الخطة الامنية الا ان سيارات الاسعاف المسرعة لم تختفِ من الشوارع حيث قامت هذه المرة بنقل عشرات الاشخاص شجوا رؤوسهم بالسكاكين صبيحة العاشر من المحرم، فيما يعرف بـ"التطبير".وأفاد مصدر طبي لاذاعة العراق الحر رافضا الكشف عن هويته ان ردهة الطوارئ في مستشفى الحسين العام امتلأت بالمصابين جراء التطبير، عدد منهم في حالات خطيرة.
من جهته قال رئيس مجلس المحافظة محمد الموسوي ان عمل السلطات المحلية يقتصر على تنظيم الشعائر دون التدخل بتفاصيلها.
في ذات السياق، وبرغم الاشادة التي أبداها الزائرون بالاجراءات الامنية والخدمية التي طبقت خلال الزيارة، إلا أن بعض المشاكل اعترضتهم اثناء عودتهم الى مناطقهم بسبب الاختناقات المرورية عند منطقة الهندية التي تبعد نحو 20 كم الى الشرق من المدينة، والتي عزا مدير المرور فيها رائد تأميم سبب الاختناقات الى الاجراءات الامنية والافتقار الى مقتربات الجسر الجديد.
وحاول قائمقام قضاء الهندية عباس الشمري، التقليل من أثر المشاكل المرورية في القضاء، التي تتفاقم مع المناسبات الدينية، لكنه لفت الى ان الشركات التي تنفذ مشاريع البنى التحتية متلكئة، علماً ان القضاء يعد المدخل الرئيس لكربلاء بالنسبة لمحافظات الوسط والجنوب.
في غضون ذلك اعرب مواطنون وزائرون عن الارتياح لعدم وجود مشاكل في قطاع الاتصالات في هذه المناسبة وكما حصل في المناسبات السابقة، وقال عدد منهم ان الاتصالات كانت ممتازة ولم نواجه مشاكل فيها.
هذا وتعد مناسبة عاشوراء من المناسبات التي يحرص الالاف على احيائها في كربلاء قادمين من المحافظات العراقية ومن بلدان أخرى.