تتواصل مظاهر إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين في موقعة كربلاء، في الكثير من المدن العراقية وأحيائها الشعبية على وجه الخصوص، حيث تنتشر رايات الحداد واللافتات السوداء التي تمجّد صاحب الذكرى، وتجدد العهد على إتباع منهجه، في وقت انتشرت السرادقات والخيام للمواكب التي تضطلع بتقديم بعض الضيافة والطعام للزائرين، وإذاعة تسجيلات عبر مكبرات الصوت للمجالس الحسينية والأشعار المرافقة لمواكب اللطم والعزاء وغيرها من الفعاليات العاشورية.
وفي الوقت الذي شهدت فيه كربلاء استعدادات أمنية وخدمية لاستقبال الوافدين، أعلنت الحكومة المحلية للمحافظة أن مدينة كربلاء تشهد "تدفقاً كبيراً للزوار العراقيين والعرب والأجانب لأداء مراسيم زيارة عاشوراء"، مشيرة إلى أن عدد الزوار بلغ حتى اليوم السابع من محرم ، أكثر من مليون شخص بينهم 200 ألف عربي أو أجنبي.
كربلاء، الزائرون اقل من العام الماضي
ومع توقع الحكومة المحلية تضاعف الأعداد، لاحظ مراسل إذاعة العراق الحر في كربلاء مصطفى عبد الواحد أن زخم الزائرين اقل من السنوات الماضية، وفي اتصال هاتفي أشار عبد الواحد الى ان فعاليات مواكب العزاء تنوعت مع اقترابها الى ذروة المراسم في يوم عاشوراء، العاشر من شهر محرم، مشيرا الى ان بعض الأشعار والردات التي تعتمدها بعض المواكب الحسينية انطوت على إشارات سياسية تنتقد تمتع السياسيين وكبار المسؤولين بفضائل الامتيازات المادية، في وقت تتدنى الخدمات في مدنهم، خصوصا وأن الأمطار الغزيرة التي هطلت في العديد من مناطق العراق كشفت عن تدنٍ مقلق في خدمات البنية التحتية للكثير من المدن
8 ملايين دينار للمواكب المسجلة
وفي البصرة بدا مشهد شوارعها وإحيائها أكثر "عاشورية" بحسب تعبير مراسل الإذاعة عبد الكريم العامري، الذي برر ذلك باستقطاب البصرة زواراً ومشاركين من المحافظات المجاورة، فضلا عن تشخيصه ان البطالة كانت عاملا مساعدا في انخراط الشباب في فعاليات شهر محرم، حيث توفر المواكب المنتشرة في الأزقة والأحياء، درجات مختلفة من خدمات الضيافة الميسورة, ويشير مراسل الاذاعة الى ان رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني اعلمه بان الحكومة المحلية قدمت مبلغ ثمانية ملايين دينار لكل موكب مسجل بشكل نظامي، للمساهمة في تيسير خدماته، واعداً تخصيص 1% من موازنة العام المقبل للمواكب الحسينية!
البصرة، تطبيرٌ مركزي صباح الأحد
مراسل الإذاعة لاحظ ان ما توفره القوات اللامنية والعسكرية من حماية للمواكب الحسينية وقطع الكرق الرئيسية للمدينة نتسبب في ان يكون الدوام في اغلب الدوائر الحكومية والمجارس شبه معطل خلا الاسبوع الماضي لصعوبة وصول الموظفين والمعنيين الى دوائرهم، فضلا عن انحخراط بعضهم في فعاليات شهر محرم.
العامري لاحظ ام مجموعة شباب بصريين قدموا الجمعة عملا مسرحيا تناول موضوعة الحسين واستشهاده، تضمن رقصاً وموسيقى وجدت ترحابا من الجمهور البصري، دفعهم الى التصفيق إعجابا على غير المألوف في اجواء شهر محرم!
العامري اشار الى أن لافتات انتشرت في شوارع البصرة دعت أصحاب المواكب الحسينية للتنسيق بشكل مركزي في تنظيم فعاليات التطبير التي من المتوقع أن تجري بعد صلاة الفجر من يوم عاشوراء الأحد.
مراجع ترفض التطبير، ولكن
يشير الكاتب والشاعر اللبناني شوقي بزيع الى أن بعض المراجع الشيعية مثل السيد محسن الامين، وحسين فضل الله كانوا وقفوا ضد مظاهر المبالغة في استعادة ذكرى استشهاد الحسين السنوية، ومن ذلك ضرب الظهور بالزناجيل او تطبيرالرؤوس وإراقة الدماء، لما لها من اساءات لقيمة الإمام الحسين ورسالته بحسب قناعاتهم، ويعتقد شوقي بزيع في حديثه لاذاعة العراق الحر بوجود مستفيدين من المبالغات في طقوس ومراسم المشهد العاشوري.
وفي الوقت الذي شهدت فيه كربلاء استعدادات أمنية وخدمية لاستقبال الوافدين، أعلنت الحكومة المحلية للمحافظة أن مدينة كربلاء تشهد "تدفقاً كبيراً للزوار العراقيين والعرب والأجانب لأداء مراسيم زيارة عاشوراء"، مشيرة إلى أن عدد الزوار بلغ حتى اليوم السابع من محرم ، أكثر من مليون شخص بينهم 200 ألف عربي أو أجنبي.
كربلاء، الزائرون اقل من العام الماضي
ومع توقع الحكومة المحلية تضاعف الأعداد، لاحظ مراسل إذاعة العراق الحر في كربلاء مصطفى عبد الواحد أن زخم الزائرين اقل من السنوات الماضية، وفي اتصال هاتفي أشار عبد الواحد الى ان فعاليات مواكب العزاء تنوعت مع اقترابها الى ذروة المراسم في يوم عاشوراء، العاشر من شهر محرم، مشيرا الى ان بعض الأشعار والردات التي تعتمدها بعض المواكب الحسينية انطوت على إشارات سياسية تنتقد تمتع السياسيين وكبار المسؤولين بفضائل الامتيازات المادية، في وقت تتدنى الخدمات في مدنهم، خصوصا وأن الأمطار الغزيرة التي هطلت في العديد من مناطق العراق كشفت عن تدنٍ مقلق في خدمات البنية التحتية للكثير من المدن
8 ملايين دينار للمواكب المسجلة
وفي البصرة بدا مشهد شوارعها وإحيائها أكثر "عاشورية" بحسب تعبير مراسل الإذاعة عبد الكريم العامري، الذي برر ذلك باستقطاب البصرة زواراً ومشاركين من المحافظات المجاورة، فضلا عن تشخيصه ان البطالة كانت عاملا مساعدا في انخراط الشباب في فعاليات شهر محرم، حيث توفر المواكب المنتشرة في الأزقة والأحياء، درجات مختلفة من خدمات الضيافة الميسورة, ويشير مراسل الاذاعة الى ان رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني اعلمه بان الحكومة المحلية قدمت مبلغ ثمانية ملايين دينار لكل موكب مسجل بشكل نظامي، للمساهمة في تيسير خدماته، واعداً تخصيص 1% من موازنة العام المقبل للمواكب الحسينية!
البصرة، تطبيرٌ مركزي صباح الأحد
مراسل الإذاعة لاحظ ان ما توفره القوات اللامنية والعسكرية من حماية للمواكب الحسينية وقطع الكرق الرئيسية للمدينة نتسبب في ان يكون الدوام في اغلب الدوائر الحكومية والمجارس شبه معطل خلا الاسبوع الماضي لصعوبة وصول الموظفين والمعنيين الى دوائرهم، فضلا عن انحخراط بعضهم في فعاليات شهر محرم.
العامري لاحظ ام مجموعة شباب بصريين قدموا الجمعة عملا مسرحيا تناول موضوعة الحسين واستشهاده، تضمن رقصاً وموسيقى وجدت ترحابا من الجمهور البصري، دفعهم الى التصفيق إعجابا على غير المألوف في اجواء شهر محرم!
العامري اشار الى أن لافتات انتشرت في شوارع البصرة دعت أصحاب المواكب الحسينية للتنسيق بشكل مركزي في تنظيم فعاليات التطبير التي من المتوقع أن تجري بعد صلاة الفجر من يوم عاشوراء الأحد.
مراجع ترفض التطبير، ولكن
يشير الكاتب والشاعر اللبناني شوقي بزيع الى أن بعض المراجع الشيعية مثل السيد محسن الامين، وحسين فضل الله كانوا وقفوا ضد مظاهر المبالغة في استعادة ذكرى استشهاد الحسين السنوية، ومن ذلك ضرب الظهور بالزناجيل او تطبيرالرؤوس وإراقة الدماء، لما لها من اساءات لقيمة الإمام الحسين ورسالته بحسب قناعاتهم، ويعتقد شوقي بزيع في حديثه لاذاعة العراق الحر بوجود مستفيدين من المبالغات في طقوس ومراسم المشهد العاشوري.