اقام منتدى "آفاق بغداد" الثقافي اصبوحة ادبية على ضفاف دجلة، متحديا الظروف الجوية العاصفة، التي شهدتها بغداد الجمعة.
والقيت خلال الاصبوحة قصائد قديمة وجديد بمشاركة بعض أعضاء المنتدى من الشعراء ومحبي الأدب والفكر والتراث البغدادي.
افتتح الاصبوحة الشاعر حسين جميل بقصيدة طويلة للجواهري أثارت التصفيق كثيرا لجمال الالقاء دون الاستعانة بمكبرات الصوت، بل كان هناك تفاعل مع الجمهور، الذي صحح بعض الكلمات والمفردات للشاعر وطالبه بالمزيد، مع إضافات طريفة.
وتضمنت فقرات النشاط الثقافي أيضا دراسات قصيرة عن مطربات بغداد وشعراء المرحلة العثمانية والملكية ومواقفهم السياسية وبعض الطرائف التراثية والاحجيات التي أضفت لمسات جمالية طريفة على أجواء الاصبوحة الثقافية.
واوضح رئيس المنتدى الشاعر سعيد الهزار إن المنتدى يريد إشاعة ثقافة الحياة، متحديا كل الظروف والصعوبات، فبادر إلى تجمع ثقافي في الهواء الطلق على ضفاف نهر دجلة كنوع من إشاعة روح الجمال بين البغداديين المتعطشين للترفيه ومغادرة الأجواء السوداوية للتصريحات السياسية، مشيرا الى إن مسؤولية المثقفين هي مد جسور المعرفة مع الناس وإشراكهم في الحدث الثقافي وتطوير قابلياتهم على الجدل والتذكير بشخصيات بغداد السياسية والفكرية التي أرست دعائم المدنية في العراق.
يذكر ان منتدى "آفاق بغداد" الثقافي، كان تأسس قبل نحو عامين، وهو تجمع مدني ثقافي يضم شخصيات فكرية وأدبية وإعلامية تعشق التراث، وتهتم بإحيائه عبر أنشطة متنوعة. وقد اتخذ المنتدى من المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي مقرا له.
والقيت خلال الاصبوحة قصائد قديمة وجديد بمشاركة بعض أعضاء المنتدى من الشعراء ومحبي الأدب والفكر والتراث البغدادي.
افتتح الاصبوحة الشاعر حسين جميل بقصيدة طويلة للجواهري أثارت التصفيق كثيرا لجمال الالقاء دون الاستعانة بمكبرات الصوت، بل كان هناك تفاعل مع الجمهور، الذي صحح بعض الكلمات والمفردات للشاعر وطالبه بالمزيد، مع إضافات طريفة.
وتضمنت فقرات النشاط الثقافي أيضا دراسات قصيرة عن مطربات بغداد وشعراء المرحلة العثمانية والملكية ومواقفهم السياسية وبعض الطرائف التراثية والاحجيات التي أضفت لمسات جمالية طريفة على أجواء الاصبوحة الثقافية.
واوضح رئيس المنتدى الشاعر سعيد الهزار إن المنتدى يريد إشاعة ثقافة الحياة، متحديا كل الظروف والصعوبات، فبادر إلى تجمع ثقافي في الهواء الطلق على ضفاف نهر دجلة كنوع من إشاعة روح الجمال بين البغداديين المتعطشين للترفيه ومغادرة الأجواء السوداوية للتصريحات السياسية، مشيرا الى إن مسؤولية المثقفين هي مد جسور المعرفة مع الناس وإشراكهم في الحدث الثقافي وتطوير قابلياتهم على الجدل والتذكير بشخصيات بغداد السياسية والفكرية التي أرست دعائم المدنية في العراق.
يذكر ان منتدى "آفاق بغداد" الثقافي، كان تأسس قبل نحو عامين، وهو تجمع مدني ثقافي يضم شخصيات فكرية وأدبية وإعلامية تعشق التراث، وتهتم بإحيائه عبر أنشطة متنوعة. وقد اتخذ المنتدى من المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي مقرا له.