اتسعت ظاهرة الصالونات الثقافية والادبية التي تقيمها النخبة المثقفة العراقية في العاصمة الاردنية عمان خلال السنوات القليلة الماضية. وشاعت هذه الصالونات في منازل عدد من الشخصيات الادبية المعروفة والوجهاء، حيث تتم فيها مناقشة شتى المواضيع الادبية والثقافية والاجتماعية.
ومن أهم هذه الصالونات: الملتقى الذي يقيمه الكاتب والدبلوماسي السابق والشاعرعطا عبد الوهاب في منزله أيام الثلاثاء من كل اسبوع.
وقال عبد الوهاب في تصريح لاذاعة العراق الحر "انني بادرت إلى إقامة الصالون نظرا لوجود عدد كبير من المثقفين العراقيين في الاردن. وإقترحت عليهم ان نلتقي بشكل دوري، ولاقت الفكرة صدى طيبا لديهم"، مشيرا الى "ان الصالون ساهم في مد جسور التواصل بين المثقفين العراقيين المغتربين من ادباء ومفكرين وشعراء وفنانين، فضلا عن تبني ودعم ابداعاتهم من خلال تبادل الافكار والرؤى والحوارات البناءة".
وافاد عبدالوهاب "ان الملتقى يناقش مواضيع ثقافية وفكرية وتأريخية وأجتماعية متنوعة بأستثناء المواضيع المثيرة التي تجرنا الى جدال عقيم مثل المواضيع الدينية والسياسية".
وذكر عبد الوهاب انه عمل على توثيق هذه المواضيع وأصدرها في كتاب حمل عنوان "أحاديث الثلاثاء...كتابات لمثقفين عراقيين" وصدر منه حتى اليوم ثلاثة أجزاء عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهو بصدد اصدار الجزء الرابع لتكون بمثابته مراجع للباحثين والاجيال المقبلة.
الى ذلك أشاد الكاتب والاكاديمي امجد حسين المواضب على حضور جلسات الصالون بالمواضيع المطروحة فيه ووصفها بالغنية نظرا لتنوعها.
وقال "ان الصالون جمع شتات المثقفين واتاح لنا فرصة التعرف على مواضيع نجهل تفاصيلها، فضلا عن الاستفادة من النقاشات والمداخلات، التي تعقب طرح الموضوع من قبل الحاضرين، خاصة وان أجواء من حرية التعبير عن الرأي تسود الصالون".
واوضح أمجد حسين "ان المثقفين العراقيين دأبوا على اقامه مثل هذه الصالونات منذ عقود طويلة، لما لها من دور كبير في أثراء الحركة الثقافية والفكرية والادبية، غير انها انحسرت أبان حكم النظام البعث في العراق وكانت تقام في الخفاء، خوفا من بطش النظام، ذلك ان اكثر القائمين عليها كانوا من المعارضين لحكمه، غير ان البعض منهم كان يصر على اقامتها ومنها الصالونات التي كانت تقام في ثمانينات القرن الماضي في منزلي المرحومين الدكتور مهدي مصطفي، والدكتور باهر فائق، وكانت تشهد حضورا لافتا من قبل النخبة المثقفة انذاك".
وأكد الباحث والاكاديمي المتخصص في القانون الدكتور رفعت الفارسي اهمية الصالون الثقافي الذي يستضيفه الكاتب عطا عبد الوهاب في منزله وقال "ان الصالون اتاح لي فرصة الالتقاء والتحاور مع شخصيات اكاديمية عراقية تتمتع بمستوى عال من الثقافة في مختلف مناحي العلم والمعرفة فضلا عن الاستفادة من ارائهم وخبراتهم وتجاربهم" .
وكان العراق وعلى مر العصور قد أشتهر بأنتشار صالوناته الثقافية بين النخب التي تتغنى بالادب والفن والسياسة والموسيقى وشهدت الفترة الزمنية ما بين عشرينيات الى خمسينيات القرن الماضي أنتشار اكثر من مئتي صالون ثقافي في بغداد, كما دأب المثقفون العراقيون المغتربون على اقامتها في المهاجر لانها وسيلة للتواصل وتبادل الرؤى حول قضايا عديدة تتعلق ببلدهم.
ومن أهم هذه الصالونات: الملتقى الذي يقيمه الكاتب والدبلوماسي السابق والشاعرعطا عبد الوهاب في منزله أيام الثلاثاء من كل اسبوع.
وقال عبد الوهاب في تصريح لاذاعة العراق الحر "انني بادرت إلى إقامة الصالون نظرا لوجود عدد كبير من المثقفين العراقيين في الاردن. وإقترحت عليهم ان نلتقي بشكل دوري، ولاقت الفكرة صدى طيبا لديهم"، مشيرا الى "ان الصالون ساهم في مد جسور التواصل بين المثقفين العراقيين المغتربين من ادباء ومفكرين وشعراء وفنانين، فضلا عن تبني ودعم ابداعاتهم من خلال تبادل الافكار والرؤى والحوارات البناءة".
وافاد عبدالوهاب "ان الملتقى يناقش مواضيع ثقافية وفكرية وتأريخية وأجتماعية متنوعة بأستثناء المواضيع المثيرة التي تجرنا الى جدال عقيم مثل المواضيع الدينية والسياسية".
وذكر عبد الوهاب انه عمل على توثيق هذه المواضيع وأصدرها في كتاب حمل عنوان "أحاديث الثلاثاء...كتابات لمثقفين عراقيين" وصدر منه حتى اليوم ثلاثة أجزاء عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهو بصدد اصدار الجزء الرابع لتكون بمثابته مراجع للباحثين والاجيال المقبلة.
الى ذلك أشاد الكاتب والاكاديمي امجد حسين المواضب على حضور جلسات الصالون بالمواضيع المطروحة فيه ووصفها بالغنية نظرا لتنوعها.
وقال "ان الصالون جمع شتات المثقفين واتاح لنا فرصة التعرف على مواضيع نجهل تفاصيلها، فضلا عن الاستفادة من النقاشات والمداخلات، التي تعقب طرح الموضوع من قبل الحاضرين، خاصة وان أجواء من حرية التعبير عن الرأي تسود الصالون".
واوضح أمجد حسين "ان المثقفين العراقيين دأبوا على اقامه مثل هذه الصالونات منذ عقود طويلة، لما لها من دور كبير في أثراء الحركة الثقافية والفكرية والادبية، غير انها انحسرت أبان حكم النظام البعث في العراق وكانت تقام في الخفاء، خوفا من بطش النظام، ذلك ان اكثر القائمين عليها كانوا من المعارضين لحكمه، غير ان البعض منهم كان يصر على اقامتها ومنها الصالونات التي كانت تقام في ثمانينات القرن الماضي في منزلي المرحومين الدكتور مهدي مصطفي، والدكتور باهر فائق، وكانت تشهد حضورا لافتا من قبل النخبة المثقفة انذاك".
وأكد الباحث والاكاديمي المتخصص في القانون الدكتور رفعت الفارسي اهمية الصالون الثقافي الذي يستضيفه الكاتب عطا عبد الوهاب في منزله وقال "ان الصالون اتاح لي فرصة الالتقاء والتحاور مع شخصيات اكاديمية عراقية تتمتع بمستوى عال من الثقافة في مختلف مناحي العلم والمعرفة فضلا عن الاستفادة من ارائهم وخبراتهم وتجاربهم" .
وكان العراق وعلى مر العصور قد أشتهر بأنتشار صالوناته الثقافية بين النخب التي تتغنى بالادب والفن والسياسة والموسيقى وشهدت الفترة الزمنية ما بين عشرينيات الى خمسينيات القرن الماضي أنتشار اكثر من مئتي صالون ثقافي في بغداد, كما دأب المثقفون العراقيون المغتربون على اقامتها في المهاجر لانها وسيلة للتواصل وتبادل الرؤى حول قضايا عديدة تتعلق ببلدهم.