عناوين الصحف السعودية لم تكن متفقة بشأن صحة قرار صادر عن رئيس الحكومة نوري المالكي لتشكيل قوة مشتركة لحماية المناطق المتنازع عليها.
فصحيفة "الوطن" اشارت الى صحة الخبر، معتبرة ايّاه استجابة من المالكي للدعوات الأميركية لإنهاء التوتر بين بغداد وإقليم كردستان.
فيما نقلت "الحياة" نفى ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه المالكي، صدور مثل هذا القرار. لكن الصحيفة السعودية افادت ايضاً أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وصل مساء يوم الاربعاء الى النجف قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت التي اقام فيها خلال الشهور الثلاثة الماضية، وان عودته ترتبط بشكل اساسي بمبادرة يسعى للقيام بها من اجل نزع فتيل الازمة بين بغداد واربيل.
في حين رأت صحيفة "الشرق الاوسط" ان أزمة الجيش العراقي والبيشمركه تفتح جبهة جديدة بين الحكومتين العراقية والتركية. فبينما اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نظيره العراقي بـ"إثارة حرب أهلية"، فإن المستشارة السياسية لرئيس الوزراء العراقي مريم الريس ردت على أردوغان في تصريح لـ"الشرق الأوسط" قائلة إن من غير المستغرب صدور مثل هذه التصريحات بين آونة وأخرى من قبل رئيس الوزراء التركي، "الذي لا نعرف من خوله الحديث الدائم باسم المنطقة وشؤون بلدانها الداخلية، بينما تعيش بلاده الكثير من الأزمات المزمنة والجديدة".
وأضافت الريس في حديثها لـ"الشرق الاوسط" "أن على اردوغان الانتباه والالتفات إلى مشكلاته الداخلية، حيث تخرج يوميا مظاهرات في تركيا".
وتطرقت صحيفة "البيان" الاماراتية الى العقوبات المفروضة على العراق بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مشيرة الى ان الكثير من المحللين السياسيين والقانونيين يرون أن أي قرار، محليا كان أم دوليا، ينتهي بانتهاء مسبباته والضرورة التي ألجأت إليه، وبذلك تكون العقوبات التي فرضت على العراق قد انتهى مفعولها، مع انتهاء حرب عام 1991.
كما لفتت "البيان" الى ان إدخال العراق ضمن أحكام الفصل السابع يتعلق بموضوع الكويت، لكنه لم ينته حتى بإعلان العراق الالتزام بكل القرارات الدولية، لذلك يرى العديد من المراقبين والعراقيين العاديين أن القرار واستمراره أميركي 100%، وكما ورد في الصحيفة الاماراتية.
فصحيفة "الوطن" اشارت الى صحة الخبر، معتبرة ايّاه استجابة من المالكي للدعوات الأميركية لإنهاء التوتر بين بغداد وإقليم كردستان.
فيما نقلت "الحياة" نفى ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه المالكي، صدور مثل هذا القرار. لكن الصحيفة السعودية افادت ايضاً أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وصل مساء يوم الاربعاء الى النجف قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت التي اقام فيها خلال الشهور الثلاثة الماضية، وان عودته ترتبط بشكل اساسي بمبادرة يسعى للقيام بها من اجل نزع فتيل الازمة بين بغداد واربيل.
في حين رأت صحيفة "الشرق الاوسط" ان أزمة الجيش العراقي والبيشمركه تفتح جبهة جديدة بين الحكومتين العراقية والتركية. فبينما اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نظيره العراقي بـ"إثارة حرب أهلية"، فإن المستشارة السياسية لرئيس الوزراء العراقي مريم الريس ردت على أردوغان في تصريح لـ"الشرق الأوسط" قائلة إن من غير المستغرب صدور مثل هذه التصريحات بين آونة وأخرى من قبل رئيس الوزراء التركي، "الذي لا نعرف من خوله الحديث الدائم باسم المنطقة وشؤون بلدانها الداخلية، بينما تعيش بلاده الكثير من الأزمات المزمنة والجديدة".
وأضافت الريس في حديثها لـ"الشرق الاوسط" "أن على اردوغان الانتباه والالتفات إلى مشكلاته الداخلية، حيث تخرج يوميا مظاهرات في تركيا".
وتطرقت صحيفة "البيان" الاماراتية الى العقوبات المفروضة على العراق بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مشيرة الى ان الكثير من المحللين السياسيين والقانونيين يرون أن أي قرار، محليا كان أم دوليا، ينتهي بانتهاء مسبباته والضرورة التي ألجأت إليه، وبذلك تكون العقوبات التي فرضت على العراق قد انتهى مفعولها، مع انتهاء حرب عام 1991.
كما لفتت "البيان" الى ان إدخال العراق ضمن أحكام الفصل السابع يتعلق بموضوع الكويت، لكنه لم ينته حتى بإعلان العراق الالتزام بكل القرارات الدولية، لذلك يرى العديد من المراقبين والعراقيين العاديين أن القرار واستمراره أميركي 100%، وكما ورد في الصحيفة الاماراتية.