تطور المشهد وسط العاصمة المصرية، إذ أضرم متظاهرون النار في مكتب قناة الجزيرة مباشرة بميدان عبد المنعم رياض المتاخم لميدان التحرير بعد استضافتها لأحد قيادات جماعة الأخوان المسلمين الذي اتهم المتظاهرين بالتآمر. واعتدى المتظاهرون على اثنين من قيادات الأمن، إضافة إلى مدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير خلال تفقده ما تعرض له مكتب قناة الجزيرة مباشر>
وصدر بيان عن الداخلية المصرية أكد خلاله مصدر أمنى "أنه في ضوء المتابعات الأمنية لما تشهده منطقة شارعي القصر العيني ومحمد محمود من أحداث، قامت صباح الأربعاء، مجموعة من مثيري الشغب بمحاولة اقتحام مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر، الكائن بميدان التحرير لسرقة محتوياته، وقاموا بإشعال النيران به باستخدام زجاجات المولوتوف الحارقة".
وتجاوزت أعداد المصابين المسجلين رسميا بوزارة الصحة أكثر من مائة مصاب، أحدهم في حالة خطرة، وسجلت وفاة شاب إكلينيكيا أصيب بطلقات الرصاص.
ونشرت وسائل إعلام مصرية، ونشطاء ما سمي بـ"وصية الشهيد جابر صلاح، الذي يرقد في المستشفى في غيبوبة منذ مساء الثلاثاء(20تشرين2)، وهي عبارة عن بوست كتبه صلاح على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وجاء فيه: "ده آخر بوست هكتبه لحد ما ارجع بكره من شارع عيون الحرية ده لو رجعت.. أنا نازل عشان دم أخواتنا وعشان الثورة.. نازل عشان أعز صاحب ليا اللي شلته بإيدى وهو مقتول أسامة أحمد.. نازل عشان عيون أحمد حرارة.. نازل عشان أرجع الثورة اللي راح عشانها آلاف الشهداء.. لو مرجعتش بقى مليش غير طلب واحد أن الناس تكمل الثورة وتجيب حقنا وبالنسبة لأعز أصحابي انتوا أجدع أصحاب والله فعلا بحبكو" ويبلغ صلاح 19 عاما بمرحلة الثانوية، وهو أحد أعضاء حركة 6 إبريل.
وأضرم متظاهرون النيران في المدرسة الفرنسية الكائنة بشارع محمد محمود، والتي يرابط فيها أفراد من الأمن المركزي التابعين لقوات الشرطة.
وتشهد الشوارع المتاخمة لميدان التحرير، ومحيط وزارة الداخلية عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية التي تطارد المتظاهرين واعتقلت عددا منهم. ولاحظت اذاعة العراق الحر ملثمين يعدون قنابل حارقة بكميات كبيرة في شارع الأمير قدادار، المتفرع من شارع محمد محمود، كما تصاعدت سحب الدخان مساء الأربعاء من إحدى قاعات الجامعة الأميركية بميدان التحرير، وشوهد أعداد كبيرة من المتظاهرين يتسلقون سور الجامعة الأميركية، ويلقون بالزجاجات الحارقة على قوات الأمن الموجودة في فنائها الداخلي، وردت القوات بإطلاق الغازات المسيلة للدموع بكثافة.
وألقت قوات الأمن القبض على عشرات المتظاهرين، ولم يصدر بيان رسمي بعدد المعتقلين، غير أن النيابة العامة اعلنت انها حققت الأربعاء مع 23 متهما في الأحداث.
وتعد قوى سياسية وثورية لمشاركة واسعة النطاق في تظاهرة الجمعة المقبلة أطلقوا عليها اسم "جمعة اغضب"، وأعلن شباب من القوى الثورية في مصر أنها ستكون التظاهرة انطلاقة لثورة على حكم جماعة الأخوان المسلمين.
وصدر بيان عن الداخلية المصرية أكد خلاله مصدر أمنى "أنه في ضوء المتابعات الأمنية لما تشهده منطقة شارعي القصر العيني ومحمد محمود من أحداث، قامت صباح الأربعاء، مجموعة من مثيري الشغب بمحاولة اقتحام مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر، الكائن بميدان التحرير لسرقة محتوياته، وقاموا بإشعال النيران به باستخدام زجاجات المولوتوف الحارقة".
وتجاوزت أعداد المصابين المسجلين رسميا بوزارة الصحة أكثر من مائة مصاب، أحدهم في حالة خطرة، وسجلت وفاة شاب إكلينيكيا أصيب بطلقات الرصاص.
ونشرت وسائل إعلام مصرية، ونشطاء ما سمي بـ"وصية الشهيد جابر صلاح، الذي يرقد في المستشفى في غيبوبة منذ مساء الثلاثاء(20تشرين2)، وهي عبارة عن بوست كتبه صلاح على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وجاء فيه: "ده آخر بوست هكتبه لحد ما ارجع بكره من شارع عيون الحرية ده لو رجعت.. أنا نازل عشان دم أخواتنا وعشان الثورة.. نازل عشان أعز صاحب ليا اللي شلته بإيدى وهو مقتول أسامة أحمد.. نازل عشان عيون أحمد حرارة.. نازل عشان أرجع الثورة اللي راح عشانها آلاف الشهداء.. لو مرجعتش بقى مليش غير طلب واحد أن الناس تكمل الثورة وتجيب حقنا وبالنسبة لأعز أصحابي انتوا أجدع أصحاب والله فعلا بحبكو" ويبلغ صلاح 19 عاما بمرحلة الثانوية، وهو أحد أعضاء حركة 6 إبريل.
وأضرم متظاهرون النيران في المدرسة الفرنسية الكائنة بشارع محمد محمود، والتي يرابط فيها أفراد من الأمن المركزي التابعين لقوات الشرطة.
وتشهد الشوارع المتاخمة لميدان التحرير، ومحيط وزارة الداخلية عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية التي تطارد المتظاهرين واعتقلت عددا منهم. ولاحظت اذاعة العراق الحر ملثمين يعدون قنابل حارقة بكميات كبيرة في شارع الأمير قدادار، المتفرع من شارع محمد محمود، كما تصاعدت سحب الدخان مساء الأربعاء من إحدى قاعات الجامعة الأميركية بميدان التحرير، وشوهد أعداد كبيرة من المتظاهرين يتسلقون سور الجامعة الأميركية، ويلقون بالزجاجات الحارقة على قوات الأمن الموجودة في فنائها الداخلي، وردت القوات بإطلاق الغازات المسيلة للدموع بكثافة.
وألقت قوات الأمن القبض على عشرات المتظاهرين، ولم يصدر بيان رسمي بعدد المعتقلين، غير أن النيابة العامة اعلنت انها حققت الأربعاء مع 23 متهما في الأحداث.
وتعد قوى سياسية وثورية لمشاركة واسعة النطاق في تظاهرة الجمعة المقبلة أطلقوا عليها اسم "جمعة اغضب"، وأعلن شباب من القوى الثورية في مصر أنها ستكون التظاهرة انطلاقة لثورة على حكم جماعة الأخوان المسلمين.