لم تنجح القوى والتيارات العلمانية او المدنية في الحصول على ما يناسب تأريخها في العراق من المقاعد بالانتخابات الماضية، سواء التشريعية او المحلية، فضلاً عن انها ربما تكون الخاسر الاكبر من بروز وصعود قوى وتيارات دينية تهيمن على مقاليد الحكم في البلاد منذ عام 2003 ولغاية الآن.
ويشير النائب السابق وائل عبد اللطيف الى ان من ابرز أسباب انحسار تاثير القوى العلمانية في الشارع العراقي يتمثل في تعدد الزعامات فيها، فضلا عن سرعة تشتتها على عكس التيارات الاسلامية، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر ان القوى العلمانية لا تعرف ماذا تريد، كما انها تخجل ان تعبر عن مطالبها، الامر الذي ادى الى خساراتها المتكررة في الانتخابات على مدى السنوات التسع الماضية.
من جهته يرى القيادي في الحزب الشيوعي العراقي مفيد الجزائري ان المضايقات التي تتعرض لها القوى العلمانية من قبل الاطراف الممسكة بالسلطة، اضافة الى التزوير الذي رافق الانتخابات الماضية، وما سبقه من سن قوانين تتيح للقوى الكبيرة الاستحواذ على اصوات القوى الصغيرة، كلها امور تسببت في خروجهم خالين الوفاض في الانتخابات الماضية، متوقعاً ان تشهد الانتخابات المقبلة تغييراً في الخارطة السياسية، وتحولا للناخبين باتجاه القوى العلمانية، بعد ان جربوا القوى الحالية التي قال انها فشلت في تقديم الخدمات للمواطنين.
ويقول عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد هاشم حسن ان القوى العلمانية لن تتمكن من التأثير على الشارع العراقي، لانها تعمل في اطار النخبوية، ولم تستطع استغلال اخطاء القوى الاخرى، مشيراً الى ان الحال سيبقى كما هو عليه من سيطرة للقوى الدينية على مقاليد الحكم في البلاد لحين حصول تطور في الوعي الثقافي للمواطن وتحسن في واقعه الاقتصادي.
ويشير النائب السابق وائل عبد اللطيف الى ان من ابرز أسباب انحسار تاثير القوى العلمانية في الشارع العراقي يتمثل في تعدد الزعامات فيها، فضلا عن سرعة تشتتها على عكس التيارات الاسلامية، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر ان القوى العلمانية لا تعرف ماذا تريد، كما انها تخجل ان تعبر عن مطالبها، الامر الذي ادى الى خساراتها المتكررة في الانتخابات على مدى السنوات التسع الماضية.
من جهته يرى القيادي في الحزب الشيوعي العراقي مفيد الجزائري ان المضايقات التي تتعرض لها القوى العلمانية من قبل الاطراف الممسكة بالسلطة، اضافة الى التزوير الذي رافق الانتخابات الماضية، وما سبقه من سن قوانين تتيح للقوى الكبيرة الاستحواذ على اصوات القوى الصغيرة، كلها امور تسببت في خروجهم خالين الوفاض في الانتخابات الماضية، متوقعاً ان تشهد الانتخابات المقبلة تغييراً في الخارطة السياسية، وتحولا للناخبين باتجاه القوى العلمانية، بعد ان جربوا القوى الحالية التي قال انها فشلت في تقديم الخدمات للمواطنين.
ويقول عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد هاشم حسن ان القوى العلمانية لن تتمكن من التأثير على الشارع العراقي، لانها تعمل في اطار النخبوية، ولم تستطع استغلال اخطاء القوى الاخرى، مشيراً الى ان الحال سيبقى كما هو عليه من سيطرة للقوى الدينية على مقاليد الحكم في البلاد لحين حصول تطور في الوعي الثقافي للمواطن وتحسن في واقعه الاقتصادي.