توجه (الثلاثاء) إلى غزة عبر معبر رفح البري وفد وزاري يضم 10 وزراء خارجية العراق ومصر والسودان وتونس والسعودية وتركيا، إضافة إلى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الذي يزور غزة لأول مرة منذ سيطرة حركة حماس عليها في 2007.
وتكتمت الجامعة العربية على أي تفاصيل حول الزيارة، لكن مصدر دبلوماسي قال إن الوفد سيلتقي بعض قادة حماس، وسيحصل الاتصال الأول من نوعه بين الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزير خارجيتها والحركة التي تسيطر على قطاع غزّة. وأضاف المصدر أنه "من المتوقّع أن ينادي وزراء الخارجية العرب من القطاع بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فوراً، خصوصاً بعد أن أعلنت إسرائيل عن جهوزيتها للهجوم البرّي واستدعت 75 ألف جندي احتياطي لتنفيذ هذه المهمة".
وفي السياق، توجه سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى تل أبيب، ثم سيتوجه إلى رام الله لمحاولة وقف التصعيد في غزة ووضع حد لقتل الأطفال والمدنيين، والعمل على منع الاجتياح البري الإسرائيلي.
وأعلن بان في مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام الجامعة العربية عقب مباحثاتهما (الثلاثاء) في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، وذلك قبل توجه العربي إلى غزة على رأس الوفد الوزاري العربي.وأشار الى ان الغرض من زيارته إلى إسرائيل "لحث قادتها على إنهاء العنف واحترام التزامها الدولية والقانون الإنساني الدولي مع الإقرار بحق إسرائيل في الأمن ولكن في إطار القانون الدولي". وحذر المسؤول الأممي من أن "أي هجوم بري سينجم عنه خسائر جمة وتصعيد خطير في المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورا". وأضاف أنه سيتوجه من تل أبيب إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بان أعرب عن تقديره لجهود الجامعة العربية الدبلوماسية ودعم جهود مصر لوقف إطلاق النار، معتبرا أنه لا يمكن إضاعة مزيد من الوقت في مزيد من العنف الذي لن يأتي بأي سلام ولن يؤدي إلى استئناف مفاوضات السلام لتنفيذ حل إقامة دولتين.
من جهته، قال أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إنه "أطلع بان كي مون على قرار وزراء الخارجية العرب بضرورة إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام في ظل الجمود الحالي الذي يسيطر على المفاوضات العربية مع الجانب الإسرائيلي".
وكان مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية شهدت تظاهرات احتجاجية لوفد من اتحاد الكتاب العرب، وأخرى نظمها شباب جماعة الأخوان المسلمين.
وتكتمت الجامعة العربية على أي تفاصيل حول الزيارة، لكن مصدر دبلوماسي قال إن الوفد سيلتقي بعض قادة حماس، وسيحصل الاتصال الأول من نوعه بين الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزير خارجيتها والحركة التي تسيطر على قطاع غزّة. وأضاف المصدر أنه "من المتوقّع أن ينادي وزراء الخارجية العرب من القطاع بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فوراً، خصوصاً بعد أن أعلنت إسرائيل عن جهوزيتها للهجوم البرّي واستدعت 75 ألف جندي احتياطي لتنفيذ هذه المهمة".
وفي السياق، توجه سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى تل أبيب، ثم سيتوجه إلى رام الله لمحاولة وقف التصعيد في غزة ووضع حد لقتل الأطفال والمدنيين، والعمل على منع الاجتياح البري الإسرائيلي.
وأعلن بان في مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام الجامعة العربية عقب مباحثاتهما (الثلاثاء) في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، وذلك قبل توجه العربي إلى غزة على رأس الوفد الوزاري العربي.وأشار الى ان الغرض من زيارته إلى إسرائيل "لحث قادتها على إنهاء العنف واحترام التزامها الدولية والقانون الإنساني الدولي مع الإقرار بحق إسرائيل في الأمن ولكن في إطار القانون الدولي". وحذر المسؤول الأممي من أن "أي هجوم بري سينجم عنه خسائر جمة وتصعيد خطير في المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورا". وأضاف أنه سيتوجه من تل أبيب إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بان أعرب عن تقديره لجهود الجامعة العربية الدبلوماسية ودعم جهود مصر لوقف إطلاق النار، معتبرا أنه لا يمكن إضاعة مزيد من الوقت في مزيد من العنف الذي لن يأتي بأي سلام ولن يؤدي إلى استئناف مفاوضات السلام لتنفيذ حل إقامة دولتين.
من جهته، قال أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إنه "أطلع بان كي مون على قرار وزراء الخارجية العرب بضرورة إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام في ظل الجمود الحالي الذي يسيطر على المفاوضات العربية مع الجانب الإسرائيلي".
وكان مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية شهدت تظاهرات احتجاجية لوفد من اتحاد الكتاب العرب، وأخرى نظمها شباب جماعة الأخوان المسلمين.