لم تصمد خطة أمانة بغداد لاستقبال موسم أمطار كثيراً بعد أن أدى أول هطول للأمطار خلال اليومين الماضيين إلى غرق معظم أحياء العاصمة بما فيها المناطق التي توصف بغدادياً بالراقية.
الغرق تسبب بإرباكات كبيرة للمواطنين لا سيما أصحاب المصالح العامة كالبقالين وسائقي سيارات الأجرة. وقال المواطن أبو عباس الذي يعمل بائعاً للخضار إن غرق أغلب شوارع بغداد منَعه مثلما منع عديدين غيره من الوصول إلى علوة جميلة لجلب بضاعته من الخضار والفواكه. فيما انتقد المواطن أبو كرار الذي منعه غرق الشوارع من الوصول إلى محل عمله في الكرادة، منتقداً عمل أمانة بغداد في تنظيف المجاري وتأهيلها استعداداً لهذا الموسم. أما المواطن أبو زيد فيرى أن أمانة بغداد لم تعمل على توفير المستلزمات الضرورية للمواطن من قبيل المجاري، مشيراً إلى أن أول هطول للأمطار يعد اختبارا لأمانة العاصمة في انجاز عملها.
من جهته، أكد مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة لإذاعة العراق الحر أن أمانة بغداد قامت بتشغيل نحو (280) محطة مجاري بكامل طاقاتها في عموم مناطق العاصمة ومشاركة أكثر من (5000) عامل لتصريف ميـاه الأمطار التي هطلت على المدينة إلا أن كثافة الأمطار أدت إلى غرق عدة أحياء لعدم استيعاب المجاري لها.
يذكر أن عدداً من المدارس والدوائر الحكومية في بغداد أغلقت أبوابها الثلاثاء بسبب صعوبة الوصول إليها نتيجة غرق الشوارع.
الغرق تسبب بإرباكات كبيرة للمواطنين لا سيما أصحاب المصالح العامة كالبقالين وسائقي سيارات الأجرة. وقال المواطن أبو عباس الذي يعمل بائعاً للخضار إن غرق أغلب شوارع بغداد منَعه مثلما منع عديدين غيره من الوصول إلى علوة جميلة لجلب بضاعته من الخضار والفواكه. فيما انتقد المواطن أبو كرار الذي منعه غرق الشوارع من الوصول إلى محل عمله في الكرادة، منتقداً عمل أمانة بغداد في تنظيف المجاري وتأهيلها استعداداً لهذا الموسم. أما المواطن أبو زيد فيرى أن أمانة بغداد لم تعمل على توفير المستلزمات الضرورية للمواطن من قبيل المجاري، مشيراً إلى أن أول هطول للأمطار يعد اختبارا لأمانة العاصمة في انجاز عملها.
من جهته، أكد مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة لإذاعة العراق الحر أن أمانة بغداد قامت بتشغيل نحو (280) محطة مجاري بكامل طاقاتها في عموم مناطق العاصمة ومشاركة أكثر من (5000) عامل لتصريف ميـاه الأمطار التي هطلت على المدينة إلا أن كثافة الأمطار أدت إلى غرق عدة أحياء لعدم استيعاب المجاري لها.
يذكر أن عدداً من المدارس والدوائر الحكومية في بغداد أغلقت أبوابها الثلاثاء بسبب صعوبة الوصول إليها نتيجة غرق الشوارع.