أدت عمليات الصيد وتجريف بساتين النخيل والإرتفاع الحاد في درجات الحرارة في السنوات الأخيرة الى إنحسار وجود طائر البلبل أبيض الخدين في البصرة.
وفيما يعد هذا الطائر الذي يعرف أيضاً بالبلبل العراقي من الطيور المنتشرة بكثرة في البصرة، حذر الباحث في شؤون البيئة المحلية علاء البدران في حديث لإذاعة العراق الحر من إمكانية أن تفقد المحافظة هذا النوع من الطيور في حال استمرار تعرضه الى الصيد وتواصل عمليات تجريف بساتين النخيل في أقضية الفاو وأبي الخصيب وشط العرب.
من جهته قال صباح الحياتي، أحد تجار طيور الزينة، إن معظم البلابل المتوفرة في محال بيع الطيور تأتي من محافظات أخرى، وبعضها مستوردة من إيران، أما البلابل المحلية فهي نادرة وباهظة الثمن.
وبحسب مدير دائرة حماية وتحسين البيئة في الجنوب طه ياسين القريشي، فان الدائرة تسعى لإنشاء أول مرصد لمراقبة الطيور في البصرة، ولفت الى أن المشروع يهدف الى الحفاظ على الأنواع النادرة.
يذكر أن العراق هو الموطن الأصلي لطائر البلبل أبيض الخدين الذي يتكاثر خلال فصل الصيف، وعادة ما يبني أعشاشه على أشجار النخيل، ويتميز بتغريده الجميل وسهولة ترويضه وتدجينه في أقفاص، ولهذا يعد أكثر الطيور المغردة شعبية في العراق وإيران وبعض دول الخليج.
وفيما يعد هذا الطائر الذي يعرف أيضاً بالبلبل العراقي من الطيور المنتشرة بكثرة في البصرة، حذر الباحث في شؤون البيئة المحلية علاء البدران في حديث لإذاعة العراق الحر من إمكانية أن تفقد المحافظة هذا النوع من الطيور في حال استمرار تعرضه الى الصيد وتواصل عمليات تجريف بساتين النخيل في أقضية الفاو وأبي الخصيب وشط العرب.
من جهته قال صباح الحياتي، أحد تجار طيور الزينة، إن معظم البلابل المتوفرة في محال بيع الطيور تأتي من محافظات أخرى، وبعضها مستوردة من إيران، أما البلابل المحلية فهي نادرة وباهظة الثمن.
وبحسب مدير دائرة حماية وتحسين البيئة في الجنوب طه ياسين القريشي، فان الدائرة تسعى لإنشاء أول مرصد لمراقبة الطيور في البصرة، ولفت الى أن المشروع يهدف الى الحفاظ على الأنواع النادرة.
يذكر أن العراق هو الموطن الأصلي لطائر البلبل أبيض الخدين الذي يتكاثر خلال فصل الصيف، وعادة ما يبني أعشاشه على أشجار النخيل، ويتميز بتغريده الجميل وسهولة ترويضه وتدجينه في أقفاص، ولهذا يعد أكثر الطيور المغردة شعبية في العراق وإيران وبعض دول الخليج.