تَـتجـدّدُ تحذيـراتٌ دولية من مخاطر عدم السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيماوية التي يُعـتَـقَد أن دمشق تمتلكها في الوقت الذي يتـأجّجُ الوضع في غزة على نحوٍ يُنذر باحتمالِ تطوّره إلى حربٍ إقليميةٍ جديدة.
التحذيراتُ المتعلقة بالترسانة الكيماوية السورية تُـعيدُ إلى الأذهان قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية التي استحوذت على اهتمام العالم طوال عدة سنوات قبل عملية الغزو التي نفّذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وأدت إلى إطاحة نظام صدام حسين في عام 2003.
وفي أحدث تقرير إعلامي عن هذه التحذيرات المتجددة بقلم ديفيد سانغرDavid E. Sanger وإريك شميت Eric Schmitt، نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) New York Times عن مسؤولين أميركيين كبار القول إن البنتاغون أبلغَ إدارة الرئيس باراك أوباما أن أي جهد عسكري للسيطرة على مخزون الأسلحة الكيماوية السورية سيتطلب أكثر من 75 ألف جندي وذلك وسط قلق متزايد من قيام حزب الله اللبناني بإقامة معسكرات تدريب بالقرب من بعض هذه المستودعات. لكن البيت الأبيض رفض يوم الخميس التعليق على تقييم وزارة الدفاع الأميركية. وأفاد التقرير نقلاً عن مسؤولين عسكريين بأن البنتاغون لم يتلقّ توجيهات بإعداد تفاصيل خطط تنفيذ مثل هذه المهمة. ولكن المسؤولين أشاروا إلى وجود خطط طوارئ لتأمين عدد محدود من مستودعات الأسلحة الكيماوية السورية الأمر الذي يتطلب عدداً أقل من القوات، بحسب تعبير الصحيفة الأميركية البارزة.
وجاء في التقرير أن أوباما أوضحَ موقفه قبل أكثر من عام حينما صرّح بأنه يعارض تدخلاً أميركياً مباشراً في سوريا، ولكنه أشار في آب الماضي إلى إمكانية إعادة تقييم الموقف في حالة واحدة فقط. وفي هذا الصدد، قال في مؤتمر صحفي إن "الخط الأحمر بالنسبة لنا هو عندما نبدأ برؤيةِ تحركاتٍ لمجموعةٍ من الأسلحة الكيماوية أو استخدامٍ لهذه الأسلحة."
وأضافت (نيويورك تايمز) أن أوباما أعادَ التذكير بهذه المخاوف في آخر مؤتمراته الصحفية يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلى اتصالات وثيقة تجريها الولايات المتحدة مع كلٍ من تركيا والأردن وإسرائيل في هذا الشأن. وقال إن تحريك مثل هذه الأسلحة في ظل الظروف المضطربة حالياً قد لا يقتصر تأثيره على سوريا لوحدها بل سيشمل المنطقةَ بأسرها.
التقريرُ أشار أيضاً إلى مشاعر القلق التي عَـبّر عنها الجيش التركي إزاء مخزونات سوريا من الصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية. وفي إطار الاحتراز من هذا التهديد المحتمل، أجرت تركيا والدول الأعضاء الأخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو) مناقشات غير رسمية في شأن إمكانية نشر بعض أجزاء منظومة (باتريوت) المضادة للصواريخ في الأراضي التركية. ونُقل عن محللين مستقلين القول "إنه في حال حُشِر الرئيس السوري بشار الأسد في زاوية فإنه قد يستخدم أو يهدد باستخدام صورايخ محمّلة بأسلحة كيماوية ضد المتمردين رغم التهديد الغربي بتدخلٍ مباشر إذا فعلَ ذلك."
وخَـتَمـت (نيويورك تايمز) بالإشارة إلى تصريحات مسؤولين لم تذكر أسماءهم بأن الجيش الأميركي "أرسل بهدوء قوة خاصة تضمّ أكثر من 150 من المخططين وغيرهم من المتخصصين إلى الأردن لمساعدة القوات المسلحة هناك كي تستعد، من بين أمور أخرى، لاحتمال أن تفقد سوريا السيطرة على أسلحتها الكيماوية"، بحسب تعبير الصحيفة الأميركية البارزة.
يُشـار إلى تصريحاتٍ سبقَ للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن أدلى بها لشبكة (سي. أن. أن.) الإخبارية الأميركية في تموز الماضي وقال فيها ردّاً على سؤال بشأن قضية مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا إنه يعتقد "أن دول المنطقة والمجتمع الدولي عموماً ينظرون بقلق بالغ إلى ما نسميه أسلحة الدمار الشامل، وهي الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، ليس في الفترة الأخيرة فحسب، بل منذ بداية الأزمة."
وفي المقابلة التي نُشر نصّها الـمُتَرجم على الموقع الإلكتروني الرسمي للعاهل الأردني (18 تموز 2012)، نُـقِـلَ عنه القول نَـصّاً في إجابته عن هذا السؤال:
"أعتقد أن النظام السوري يعلم أننا جميعاً في المنطقة نراقب ونتابع هذه المسألة، وأعلم أن هناك نقاشات ومخاوف من أن يستخدم النظام السوري تلك الأسلحة." وأضاف أنه يعتقد إنهم "يعلمون أنه سيكون هناك فعل فوري من المجتمع الدولي إن ارتكب النظام السوري خطأ استخدام هذه الأسلحة الكيماوية. ونحن ببساطة لا نقبل استخدامها ضد الشعب السوري، وهناك خوف من أن تقع في الأيدي الخطأ"، على حد تعبيره.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريت مقابلة مع الدكتور معتز محيي مدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) في بغداد الذي أجاب أولاً عن سؤال يتعلق بتشابه الوضع الحالي مع قضية أسلحة الدمار الشامل في العراق قبل عملية الغزو التي أطاحت نظام صدام حسين، قائلاً إن
"صدام أثار زوبعة كبيرة جداً في الإعلام من خلال ترديده لأكثر من مرة بأنه يستطيع استعمال الأسلحة الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل..كما أنه أطلقَ فعلاً صواريخ وصلت إلى إسرائيل. ولكن القوات الأميركية لم تجد بعد دخولها أياً من أسلحة الدمار الشامل في العراق ولذلك بقي موقفها ضعيفاً جداً لإقناع الرأي العام بأنها جاءت من أجل هذه الأسلحة...كذلك أعتقد أن النظام السوري منذ حافظ الأسد ومن ثم خليفته بشار لا يجد مبرراً لاستخدام هذه الأسلحة لأنها تُعتبر أسلحة غير مرغوبة في المنطقة فضلاً عن أنه لا يستطيع استعمالها لـقُربها من إسرائيل...". وأضاف محيي أن "أكثر التساؤلات المتعلقة بأسلحة صدام للدمار الشامل كانت تثار من خلال وجود مواقع غير محصورة في أماكن معينة في الشمال والجنوب وهي أماكن لم نسمع أن المفتشين الدوليين قاموا بتفتيشها، وهذا هو ما أثار الزوبعة وبالتالي الورقة التي استخدمت لتبرير عملية الغزو"، بحسب رأيه.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق، تحدث خبير الشؤون الأمنية العراقي محيي عن موضوعات أخرى ذات صلة وأجاب عن أسئلة تتعلق بترابط العنف المتصاعد في غزة وما وصَفته كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وقوى عالمية أخرى بـ"خطوط حمر" فيما يتعلق باستخدام أسلحة الدمار الشامل إضافةً إلى ما كشفته صحيفة (نيويورك تايمز) نقلاً عن مسؤولين أميركيين في شأن خطط طوارئ محتملة لـ"تـحييد" الأسلحة الكيماوية السورية بالتعاون مع أطراف إقليمية بينها تركيا والأردن.
من جهتها، قالت الدكتورة ييلينا سوبونينا مديرة مركز (آسيا والشرق الأوسط) في معهد الدراسات الإستراتيجية في موسكو في ردّها على سؤال بشأن موقف روسيا التي استخدمت والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ثلاث مرات لمنع صدور قرار دولي ملزم بشأن الأزمة السورية قالت لإذاعة العراق الحر "إن روسيا دائماً تهتم في موضوع عدم استخدام وحتى عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وهي من مبادري فكرة انعقاد المؤتمر الدولي حتى نهاية هذه السنة في هلسنكي حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. كما أنها حذرت عدة مرات الأطراف المتنازعة في سوريا بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية وليس لديها شك بأنه كانت هناك لسوريا واردات لمثل هذه الأسلحة. ولكن خلافاً لمواقف دول غربية فإن روسيا تشير إلى أنه في حالة الفوضى فإن هذه الأسلحة يمكن أن تقع في أيدي القوى غير الحكومية وهذا ما يقلقها"، بحسب تعبير الخبيرة الروسية في شؤون الشرق الأوسط.
التحذيراتُ المتعلقة بالترسانة الكيماوية السورية تُـعيدُ إلى الأذهان قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية التي استحوذت على اهتمام العالم طوال عدة سنوات قبل عملية الغزو التي نفّذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وأدت إلى إطاحة نظام صدام حسين في عام 2003.
وفي أحدث تقرير إعلامي عن هذه التحذيرات المتجددة بقلم ديفيد سانغرDavid E. Sanger وإريك شميت Eric Schmitt، نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) New York Times عن مسؤولين أميركيين كبار القول إن البنتاغون أبلغَ إدارة الرئيس باراك أوباما أن أي جهد عسكري للسيطرة على مخزون الأسلحة الكيماوية السورية سيتطلب أكثر من 75 ألف جندي وذلك وسط قلق متزايد من قيام حزب الله اللبناني بإقامة معسكرات تدريب بالقرب من بعض هذه المستودعات. لكن البيت الأبيض رفض يوم الخميس التعليق على تقييم وزارة الدفاع الأميركية. وأفاد التقرير نقلاً عن مسؤولين عسكريين بأن البنتاغون لم يتلقّ توجيهات بإعداد تفاصيل خطط تنفيذ مثل هذه المهمة. ولكن المسؤولين أشاروا إلى وجود خطط طوارئ لتأمين عدد محدود من مستودعات الأسلحة الكيماوية السورية الأمر الذي يتطلب عدداً أقل من القوات، بحسب تعبير الصحيفة الأميركية البارزة.
وجاء في التقرير أن أوباما أوضحَ موقفه قبل أكثر من عام حينما صرّح بأنه يعارض تدخلاً أميركياً مباشراً في سوريا، ولكنه أشار في آب الماضي إلى إمكانية إعادة تقييم الموقف في حالة واحدة فقط. وفي هذا الصدد، قال في مؤتمر صحفي إن "الخط الأحمر بالنسبة لنا هو عندما نبدأ برؤيةِ تحركاتٍ لمجموعةٍ من الأسلحة الكيماوية أو استخدامٍ لهذه الأسلحة."
وأضافت (نيويورك تايمز) أن أوباما أعادَ التذكير بهذه المخاوف في آخر مؤتمراته الصحفية يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلى اتصالات وثيقة تجريها الولايات المتحدة مع كلٍ من تركيا والأردن وإسرائيل في هذا الشأن. وقال إن تحريك مثل هذه الأسلحة في ظل الظروف المضطربة حالياً قد لا يقتصر تأثيره على سوريا لوحدها بل سيشمل المنطقةَ بأسرها.
التقريرُ أشار أيضاً إلى مشاعر القلق التي عَـبّر عنها الجيش التركي إزاء مخزونات سوريا من الصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية. وفي إطار الاحتراز من هذا التهديد المحتمل، أجرت تركيا والدول الأعضاء الأخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو) مناقشات غير رسمية في شأن إمكانية نشر بعض أجزاء منظومة (باتريوت) المضادة للصواريخ في الأراضي التركية. ونُقل عن محللين مستقلين القول "إنه في حال حُشِر الرئيس السوري بشار الأسد في زاوية فإنه قد يستخدم أو يهدد باستخدام صورايخ محمّلة بأسلحة كيماوية ضد المتمردين رغم التهديد الغربي بتدخلٍ مباشر إذا فعلَ ذلك."
وخَـتَمـت (نيويورك تايمز) بالإشارة إلى تصريحات مسؤولين لم تذكر أسماءهم بأن الجيش الأميركي "أرسل بهدوء قوة خاصة تضمّ أكثر من 150 من المخططين وغيرهم من المتخصصين إلى الأردن لمساعدة القوات المسلحة هناك كي تستعد، من بين أمور أخرى، لاحتمال أن تفقد سوريا السيطرة على أسلحتها الكيماوية"، بحسب تعبير الصحيفة الأميركية البارزة.
يُشـار إلى تصريحاتٍ سبقَ للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن أدلى بها لشبكة (سي. أن. أن.) الإخبارية الأميركية في تموز الماضي وقال فيها ردّاً على سؤال بشأن قضية مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا إنه يعتقد "أن دول المنطقة والمجتمع الدولي عموماً ينظرون بقلق بالغ إلى ما نسميه أسلحة الدمار الشامل، وهي الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، ليس في الفترة الأخيرة فحسب، بل منذ بداية الأزمة."
وفي المقابلة التي نُشر نصّها الـمُتَرجم على الموقع الإلكتروني الرسمي للعاهل الأردني (18 تموز 2012)، نُـقِـلَ عنه القول نَـصّاً في إجابته عن هذا السؤال:
"أعتقد أن النظام السوري يعلم أننا جميعاً في المنطقة نراقب ونتابع هذه المسألة، وأعلم أن هناك نقاشات ومخاوف من أن يستخدم النظام السوري تلك الأسلحة." وأضاف أنه يعتقد إنهم "يعلمون أنه سيكون هناك فعل فوري من المجتمع الدولي إن ارتكب النظام السوري خطأ استخدام هذه الأسلحة الكيماوية. ونحن ببساطة لا نقبل استخدامها ضد الشعب السوري، وهناك خوف من أن تقع في الأيدي الخطأ"، على حد تعبيره.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريت مقابلة مع الدكتور معتز محيي مدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) في بغداد الذي أجاب أولاً عن سؤال يتعلق بتشابه الوضع الحالي مع قضية أسلحة الدمار الشامل في العراق قبل عملية الغزو التي أطاحت نظام صدام حسين، قائلاً إن
"صدام أثار زوبعة كبيرة جداً في الإعلام من خلال ترديده لأكثر من مرة بأنه يستطيع استعمال الأسلحة الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل..كما أنه أطلقَ فعلاً صواريخ وصلت إلى إسرائيل. ولكن القوات الأميركية لم تجد بعد دخولها أياً من أسلحة الدمار الشامل في العراق ولذلك بقي موقفها ضعيفاً جداً لإقناع الرأي العام بأنها جاءت من أجل هذه الأسلحة...كذلك أعتقد أن النظام السوري منذ حافظ الأسد ومن ثم خليفته بشار لا يجد مبرراً لاستخدام هذه الأسلحة لأنها تُعتبر أسلحة غير مرغوبة في المنطقة فضلاً عن أنه لا يستطيع استعمالها لـقُربها من إسرائيل...". وأضاف محيي أن "أكثر التساؤلات المتعلقة بأسلحة صدام للدمار الشامل كانت تثار من خلال وجود مواقع غير محصورة في أماكن معينة في الشمال والجنوب وهي أماكن لم نسمع أن المفتشين الدوليين قاموا بتفتيشها، وهذا هو ما أثار الزوبعة وبالتالي الورقة التي استخدمت لتبرير عملية الغزو"، بحسب رأيه.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق، تحدث خبير الشؤون الأمنية العراقي محيي عن موضوعات أخرى ذات صلة وأجاب عن أسئلة تتعلق بترابط العنف المتصاعد في غزة وما وصَفته كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وقوى عالمية أخرى بـ"خطوط حمر" فيما يتعلق باستخدام أسلحة الدمار الشامل إضافةً إلى ما كشفته صحيفة (نيويورك تايمز) نقلاً عن مسؤولين أميركيين في شأن خطط طوارئ محتملة لـ"تـحييد" الأسلحة الكيماوية السورية بالتعاون مع أطراف إقليمية بينها تركيا والأردن.
من جهتها، قالت الدكتورة ييلينا سوبونينا مديرة مركز (آسيا والشرق الأوسط) في معهد الدراسات الإستراتيجية في موسكو في ردّها على سؤال بشأن موقف روسيا التي استخدمت والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ثلاث مرات لمنع صدور قرار دولي ملزم بشأن الأزمة السورية قالت لإذاعة العراق الحر "إن روسيا دائماً تهتم في موضوع عدم استخدام وحتى عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وهي من مبادري فكرة انعقاد المؤتمر الدولي حتى نهاية هذه السنة في هلسنكي حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. كما أنها حذرت عدة مرات الأطراف المتنازعة في سوريا بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية وليس لديها شك بأنه كانت هناك لسوريا واردات لمثل هذه الأسلحة. ولكن خلافاً لمواقف دول غربية فإن روسيا تشير إلى أنه في حالة الفوضى فإن هذه الأسلحة يمكن أن تقع في أيدي القوى غير الحكومية وهذا ما يقلقها"، بحسب تعبير الخبيرة الروسية في شؤون الشرق الأوسط.