يشارك وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في وفد مكون من لجنة وزارية مفتوحة تضم وزير خارجية لبنان، ومن يرغب من وزراء الخارجية، للقيام بزيارة قطاع غزة تأكيدا للتضامن العربي مع الشعب الفلسطيني والوقوف على احتياجاتهم.
ويرافق الوفد الذي يرأسه أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وبالرغم من أن الوفد لم يتم الانتهاء من تشكيله تماماً حتى الآن غير أن موعد زيارة غزة تحدد في الثلاثاء 20 تشرين ثان.
وكان الاجتماع الوزاري الاستثنائي الذي عقد السبت بالقاهرة قد عجز عن الخروج بقرارات حاسمة لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وأصدر وزراء الخارجية توصيات غير ملزمة بوقف التطبيع، واكتفى بإعادة التلويح بورقة إعادة النظر في مبادرة السلام العربية التي لم تجد طريقها إلى أرض الواقع بعد.
وأعرب ممثل العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير قيس العزاوي عن "تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، واستعداده للزيارة الوزارية إلى القطاع للتضامن مع غزة. وأشاد العزاوي- في كلمته خلال الاجتماع الوزاري- بـ"قرار أمين عام جامعة الدول العربية، بإعادة النظر في الموقف من عملية السلام بأكمله"، مؤكدا ضرورة إعادة إحياء مكاتب المقاطعة لإسرائيل".
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، أشار العربي الى وجود استياء عربي من عجز مجلس الأمن الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وحول مدى التزام الدول العربية بوقف التطبيع، قال العربي إن "التوصية بوقف التطبيع غير ملزمة إلا من خلال موافقة الدول العربية".
وكلف مجلس الجامعة العربية لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بإعادة تقييم الموقف العربي إزاء مجريات عمليات السلام المعطلة بما في ذلك جدوى استمرار الالتزام العربي بطرح مبادرة السلام العربية كخيار إستراتيجي، وإعادة النظر في جدوى مهمة الرباعية الدولية في ضوء عجزها عن إحراز أي إنجاز.
من جهته، دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى عقد قمة عربية طارئة للتعامل مع الوضع المأساوي في غزة وتكرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وتشهد القاهرة اتصالات مكثفة بين القاهرة وتل أبيب من جهة، والقاهرة وحماس من جهة أخرى بغرض التوصل إلى تهدئة، ونقلت وسائل الإعلام المصرية أنباء عن إشادة رئيس إسرائيل شيمون بيريز بنظيره المصري محمد مرسي الذي يقوم "بجهود فعالة للتهدئة".
وكان رئيس المخابرات المصرية قد اجتمع في وقت سابق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وبحث معه تطورات الأوضاع في غزة، ولم تذكر أي أنباء عن مضمون ما توصل إليه الاجتماع.
ويرافق الوفد الذي يرأسه أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وبالرغم من أن الوفد لم يتم الانتهاء من تشكيله تماماً حتى الآن غير أن موعد زيارة غزة تحدد في الثلاثاء 20 تشرين ثان.
وكان الاجتماع الوزاري الاستثنائي الذي عقد السبت بالقاهرة قد عجز عن الخروج بقرارات حاسمة لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وأصدر وزراء الخارجية توصيات غير ملزمة بوقف التطبيع، واكتفى بإعادة التلويح بورقة إعادة النظر في مبادرة السلام العربية التي لم تجد طريقها إلى أرض الواقع بعد.
وأعرب ممثل العراق الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير قيس العزاوي عن "تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، واستعداده للزيارة الوزارية إلى القطاع للتضامن مع غزة. وأشاد العزاوي- في كلمته خلال الاجتماع الوزاري- بـ"قرار أمين عام جامعة الدول العربية، بإعادة النظر في الموقف من عملية السلام بأكمله"، مؤكدا ضرورة إعادة إحياء مكاتب المقاطعة لإسرائيل".
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، أشار العربي الى وجود استياء عربي من عجز مجلس الأمن الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وحول مدى التزام الدول العربية بوقف التطبيع، قال العربي إن "التوصية بوقف التطبيع غير ملزمة إلا من خلال موافقة الدول العربية".
وكلف مجلس الجامعة العربية لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بإعادة تقييم الموقف العربي إزاء مجريات عمليات السلام المعطلة بما في ذلك جدوى استمرار الالتزام العربي بطرح مبادرة السلام العربية كخيار إستراتيجي، وإعادة النظر في جدوى مهمة الرباعية الدولية في ضوء عجزها عن إحراز أي إنجاز.
من جهته، دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى عقد قمة عربية طارئة للتعامل مع الوضع المأساوي في غزة وتكرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وتشهد القاهرة اتصالات مكثفة بين القاهرة وتل أبيب من جهة، والقاهرة وحماس من جهة أخرى بغرض التوصل إلى تهدئة، ونقلت وسائل الإعلام المصرية أنباء عن إشادة رئيس إسرائيل شيمون بيريز بنظيره المصري محمد مرسي الذي يقوم "بجهود فعالة للتهدئة".
وكان رئيس المخابرات المصرية قد اجتمع في وقت سابق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وبحث معه تطورات الأوضاع في غزة، ولم تذكر أي أنباء عن مضمون ما توصل إليه الاجتماع.