بحضور جمهور محب للموسيقى الكلاسيكية والتراثية، احتفل أكثر من 90 طالباً بتخرجهم من "مركز الفن للسلام" في بغداد، بعد أن تلقوا على مدى ثلاث سنوات دروساً في الموسيقى واصول اللياقة الإجتماعية.
ويقول مدير المركز المايسترو كريم كنعان وصفي ان المركز يُعدُّ من الأكاديميات الموسيقية الأهلية المدعومة من منظمات دولية ومن الحكومة الايطالية، ويُعنى بتدريب الشباب وتعليمهم فنون الموسيقى والمواطنة واللغة الايطالية والأتكيت، ويشير الى ان خريجي هذه الدورة من الشباب سيصبحون من عازفي الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية، لأن الأساتذة العاملين في المركز من أهم العازفين والاكاديمين الموسيقيين العراقيين، وأضاف:
"يهدف الحفل لتعريف الجمهور بمواهب الموسيقيين الشباب الذين درسوا على مدى ثلاثة سنوات، وأتقنوا العزف على الآلات الغربية والشرقية، وتدربوا على فنون الغناء الاوبرالي والكورال الذي يظهر أساليب التقارب بين الشعوب عبر الموسيقى من خلال الغناء باللغة العربية والايطالية وتقديم التراث الغنائي العراقي بأسلوب عزف حديث يعتمد على الاوركسترا والهارموني الصوتي دون التخلي عن النكهة المحلية في الغناء التراثي".
وتضمنت فقرات الحفل تقديم أعمال غنائية بأصوات متنوعة من الشباب، إذ شاركت الطالبة المتخرجة مونيا بأغان عراقية تراثية بصحبة آلات شرقية وعربية، وقالت انها في غاية السعادة باستقبال الجمهور للونها الغنائي الذي تتدربت عليه في المركز وتحاول التفرد به، وإحياء التراث العراقي بأساليب مبتكرة عبر الغناء الاوبرالي لإعمال عراقية قديمة ومحببة للجمهور.
وكانت للمقام العراقي حصة في الحفل الذي تعاطف معها الجمهور، بعد أن أبدع الشاب طيف موسى في تقديم ألوان من المقام العراقي والبستات التي صفق لها الجمهور كثيرا.
وأكثر الفقرات التي لفتت انتباه الجمهور الحاضر هو تقديم أغان قديمة بأصوات شباب الفرقة من المتخرجين باللغتين العربية والايطالية في إلية مزج موسيقي غنائي تعد تمثيلا حيا لمحاولة تصوير شكل إبداعي لمفهوم حوار الحضارات وتلاقحها عبر الموسيقى والغناء.
ويقول مدير المركز المايسترو كريم كنعان وصفي ان المركز يُعدُّ من الأكاديميات الموسيقية الأهلية المدعومة من منظمات دولية ومن الحكومة الايطالية، ويُعنى بتدريب الشباب وتعليمهم فنون الموسيقى والمواطنة واللغة الايطالية والأتكيت، ويشير الى ان خريجي هذه الدورة من الشباب سيصبحون من عازفي الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية، لأن الأساتذة العاملين في المركز من أهم العازفين والاكاديمين الموسيقيين العراقيين، وأضاف:
"يهدف الحفل لتعريف الجمهور بمواهب الموسيقيين الشباب الذين درسوا على مدى ثلاثة سنوات، وأتقنوا العزف على الآلات الغربية والشرقية، وتدربوا على فنون الغناء الاوبرالي والكورال الذي يظهر أساليب التقارب بين الشعوب عبر الموسيقى من خلال الغناء باللغة العربية والايطالية وتقديم التراث الغنائي العراقي بأسلوب عزف حديث يعتمد على الاوركسترا والهارموني الصوتي دون التخلي عن النكهة المحلية في الغناء التراثي".
وتضمنت فقرات الحفل تقديم أعمال غنائية بأصوات متنوعة من الشباب، إذ شاركت الطالبة المتخرجة مونيا بأغان عراقية تراثية بصحبة آلات شرقية وعربية، وقالت انها في غاية السعادة باستقبال الجمهور للونها الغنائي الذي تتدربت عليه في المركز وتحاول التفرد به، وإحياء التراث العراقي بأساليب مبتكرة عبر الغناء الاوبرالي لإعمال عراقية قديمة ومحببة للجمهور.
وكانت للمقام العراقي حصة في الحفل الذي تعاطف معها الجمهور، بعد أن أبدع الشاب طيف موسى في تقديم ألوان من المقام العراقي والبستات التي صفق لها الجمهور كثيرا.
وأكثر الفقرات التي لفتت انتباه الجمهور الحاضر هو تقديم أغان قديمة بأصوات شباب الفرقة من المتخرجين باللغتين العربية والايطالية في إلية مزج موسيقي غنائي تعد تمثيلا حيا لمحاولة تصوير شكل إبداعي لمفهوم حوار الحضارات وتلاقحها عبر الموسيقى والغناء.