يثير توجه الحكومة العراقية الى تسليح الجيش وحصوله على اسلحة دفاعية متطورة يثير قلق لدى البعض من دوافع هذا التوجه واحتمال استخدام الجيش العراقي ضد مكونات من شعبه.
وكانت الولايات المتحدة اكدت للعراق تلبيتها لكل احتياجاته الدفاعية خاصة وانه موجود في منطقة تشهد مشاكل وتوترات حيث طالبها بدوره بمساعدته على مكافحة الارهاب.
جاء ذلك خلال اجتماع لرئيس الوزراء نوري المالكي الخميس مع قائد القوات الأميركية في المنطقة الوسطى الجنرال جيمس آن ماتيس، الذي أكد ضرورة مواصلة تنفيذ اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين الجانبين عام 2008لاسيما في مجال التعاون العسكري والتسليحي، وقال الاخير إن العراق بحاجة الى الأسلحة الدفاعية الكفيلة بحماية سيادته واستقلاله والحفاظ على ثرواته.
تسليح الجيش حق بديهي لحماية الاستقرار
في حين أشار المالكي الى أن مكافحة الإرهاب تحتاج الى تعاون دولي لان خطر الإرهاب يشمل الجميع، معتبرا أن مكافحته تتطلب تعاونا دوليا.
وردا على التساؤل حول أسباب توجه العراق للتسلح في هذه المرحلة، بّين المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي، إن ذلك جزء بديهي من متطلبات أية دولة مستقلة تسعى لتأكيد استقرارها وحماية حدودها، فكيف بالعراق وهو في منطقة تشه توترات متعددة.
واكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب عدنان جابر حاجة العراق الجادة للتسليح وبناء منظومته الدفاعية، مذكرا بما واجهته البلاد من تهديدات أمنية خلال السنوات الأخيرة.
وكانت خطوة الحكومة العراقية بتشكيل قيادة قوات دجلة التي اتخذت من كركوك مقرًا لها لتتولى مسؤولية الأمن فيها إضافة الى محافظتي ديالى وصلاح الدين، قد أثارت غضب القادة الأكراد الذين يعارضون السيطرة على مناطق متنازع عليها في المحافظات المذكورة.
مخاوف كردية من تمدد دور الجيش العراقي
وبهذا الشأن لمح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيره الى مخاوف الكرد من تسنم ضباط عراقيين مواقعَ مهمة في قيادة قوات دجلة، كانوا قد عملوا في المناطق الكردية فترة النظام السابق، وتسببوا بالإضرار بالشعب الكردي حينذاك، بيره عدّ ذلك من مؤشرات استفزاز الأكراد، لكن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عدنان جابر نفى تلك المخاوف واوضح في حديثه لاذاعة العرا ق الحر أن من مهام القائد العام للقوات المسلحة العناية بأمن البلاد وشعبها كله.
في هذا السياق نقلت صحيفة المدى عن مسؤول في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الملابختيار قوله إن "على رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمين على السلطة في بغداد ألا يتحدثوا مع إقليم كردستان بلغة المدافع والدبابات"، مضيفا أن "عليهم ألا يفكروا بالحرب لأننا أصحاب تجربة وهم لم يشهدوا عهود المقاومة ولم يخوضوا الحرب من قبل".
نائب: الجيش لن يستهدف أي مكون عراقي
الى ذلك نفى عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان عدنان جابر وجود اية نوايا لاستهداف أي مكون من الشعب العراقي بما فيهم الكرد، مشيرالى ان الأسلحة التي يسعى العراق على الحصول عليها ذات طبيعة دفاعية او لمعالجة العلميات الإرهابية.
وتسعى الحكومة العراقية إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه، حيث تعاقدت مع عدد من الدول المصنعة للأسلحة المتطورة ومنها الولايات المتحدة الأمريكية لغرض تجهيز الجيش من مدرعات ودبابات وطائرات مروحية وحربية.
المحلل العسكري امير جبار الساعدي نبه الى بما يمكن ان بتسببه تأخر تسليح القوات العراقية من تاثير على الأوضاع الامنية خصوصا بعد خروج القوات الامريكية. و شدد على حاجة العراق لتسليح قواته كجزء من متطلبات اية دولة مستقلة.
يشار الى ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت أكدت حق العراق شراء الأسلحة من أي بلد، فيما اعتبرت أن شراء طائرات اف 16 التي يتم بناؤها حاليا ليست كشراء السيارات، مشددة على ضرورة التأكد من البنية التحتية ووضع القواعد الجوية المناسبة من أجل استلام هذه الطائرات. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها سلمت العراق آخر دفعة من دبابات برامز والبالغ عددها تسعة، فيما اعتبرت أن ذلك مثال لنجاح ما تنجزه واشنطن بمجال تسليح الجيش العراق.
شاركت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف
وكانت الولايات المتحدة اكدت للعراق تلبيتها لكل احتياجاته الدفاعية خاصة وانه موجود في منطقة تشهد مشاكل وتوترات حيث طالبها بدوره بمساعدته على مكافحة الارهاب.
جاء ذلك خلال اجتماع لرئيس الوزراء نوري المالكي الخميس مع قائد القوات الأميركية في المنطقة الوسطى الجنرال جيمس آن ماتيس، الذي أكد ضرورة مواصلة تنفيذ اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين الجانبين عام 2008لاسيما في مجال التعاون العسكري والتسليحي، وقال الاخير إن العراق بحاجة الى الأسلحة الدفاعية الكفيلة بحماية سيادته واستقلاله والحفاظ على ثرواته.
تسليح الجيش حق بديهي لحماية الاستقرار
في حين أشار المالكي الى أن مكافحة الإرهاب تحتاج الى تعاون دولي لان خطر الإرهاب يشمل الجميع، معتبرا أن مكافحته تتطلب تعاونا دوليا.
وردا على التساؤل حول أسباب توجه العراق للتسلح في هذه المرحلة، بّين المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي، إن ذلك جزء بديهي من متطلبات أية دولة مستقلة تسعى لتأكيد استقرارها وحماية حدودها، فكيف بالعراق وهو في منطقة تشه توترات متعددة.
واكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب عدنان جابر حاجة العراق الجادة للتسليح وبناء منظومته الدفاعية، مذكرا بما واجهته البلاد من تهديدات أمنية خلال السنوات الأخيرة.
وكانت خطوة الحكومة العراقية بتشكيل قيادة قوات دجلة التي اتخذت من كركوك مقرًا لها لتتولى مسؤولية الأمن فيها إضافة الى محافظتي ديالى وصلاح الدين، قد أثارت غضب القادة الأكراد الذين يعارضون السيطرة على مناطق متنازع عليها في المحافظات المذكورة.
مخاوف كردية من تمدد دور الجيش العراقي
وبهذا الشأن لمح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيره الى مخاوف الكرد من تسنم ضباط عراقيين مواقعَ مهمة في قيادة قوات دجلة، كانوا قد عملوا في المناطق الكردية فترة النظام السابق، وتسببوا بالإضرار بالشعب الكردي حينذاك، بيره عدّ ذلك من مؤشرات استفزاز الأكراد، لكن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عدنان جابر نفى تلك المخاوف واوضح في حديثه لاذاعة العرا ق الحر أن من مهام القائد العام للقوات المسلحة العناية بأمن البلاد وشعبها كله.
في هذا السياق نقلت صحيفة المدى عن مسؤول في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الملابختيار قوله إن "على رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمين على السلطة في بغداد ألا يتحدثوا مع إقليم كردستان بلغة المدافع والدبابات"، مضيفا أن "عليهم ألا يفكروا بالحرب لأننا أصحاب تجربة وهم لم يشهدوا عهود المقاومة ولم يخوضوا الحرب من قبل".
نائب: الجيش لن يستهدف أي مكون عراقي
الى ذلك نفى عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان عدنان جابر وجود اية نوايا لاستهداف أي مكون من الشعب العراقي بما فيهم الكرد، مشيرالى ان الأسلحة التي يسعى العراق على الحصول عليها ذات طبيعة دفاعية او لمعالجة العلميات الإرهابية.
وتسعى الحكومة العراقية إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه، حيث تعاقدت مع عدد من الدول المصنعة للأسلحة المتطورة ومنها الولايات المتحدة الأمريكية لغرض تجهيز الجيش من مدرعات ودبابات وطائرات مروحية وحربية.
المحلل العسكري امير جبار الساعدي نبه الى بما يمكن ان بتسببه تأخر تسليح القوات العراقية من تاثير على الأوضاع الامنية خصوصا بعد خروج القوات الامريكية. و شدد على حاجة العراق لتسليح قواته كجزء من متطلبات اية دولة مستقلة.
يشار الى ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت أكدت حق العراق شراء الأسلحة من أي بلد، فيما اعتبرت أن شراء طائرات اف 16 التي يتم بناؤها حاليا ليست كشراء السيارات، مشددة على ضرورة التأكد من البنية التحتية ووضع القواعد الجوية المناسبة من أجل استلام هذه الطائرات. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها سلمت العراق آخر دفعة من دبابات برامز والبالغ عددها تسعة، فيما اعتبرت أن ذلك مثال لنجاح ما تنجزه واشنطن بمجال تسليح الجيش العراق.
شاركت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف