بمشاركة أكثر من 50 طفلا تجمعوا في إحدى باحات شارع المتنبي اقامت منظمة "ألق الطفولة"، احدى مؤسسات المجتمع المدني، مهرجان الطفولة للرسم الحر بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للإعلان عن اتفاقية حقوق الطفل المتضمنة حق الأطفال ممارسة هوايتهم وتوفير المناخ الملائم لهم والتي وقع عليها العراق.
وأشارت رئيسة منظمة "ألق الطفولة" الناشطة فاتن عبد الإله، إن هذه الفعالية تأتي في سياق دعم مواهب الأطفال وتنمية قدراتهم في مجال الرسم الحر وتشجيعهم على استثمار مخيلتهم والمشاركة الجماعية في الفن وحب الوطن، مشيرة الى ان الفعالية تهدف توجيه رسائل عديدة إلى المؤسسات الحكومية، والى المسؤولين، بضرورة الالتزام بما جاءت به اتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد رعاية الأطفال، ومد يد العون للموهيين، والتأكيد على اعتبار دروس الرسم مادة أساسية في المدارس مع توفير مناخ اللعب والسعادة للاطفال في كل مكان وبناء مراكز ثقافية وترفيهية لهم.
وعبر الاطفال الذين شاركوا في المهرجان والذين تراوحت اعمار بين الـ5 والـ15 عاما، عن سعادتهم بهذا النشاط والتجمع، إذ اختاروا ما يحبون من ألوان وتوزعوا بتلقائية ليرسموا ما يعشقون من مناظر طبيعية، وشخصيات كارتونية، وكان اللون الأحمر هو الطاغي على لوحاتهم، وحلق الأطفال بمخيلاتهم مع شخصيات أفلام كارتون: سبونج بوب، وتوم وجيري، وشخصيات أخرى تستهويهم.
وتنوعت طريقة التلوين واختيار الأساليب، لكن الأهم بالنسبة لهم هو إنهم كانوا أحرارا باختيار المواضيع.
وشارك أولياء أمور الأطفال أبناءهم السعادة بهذا التجمع رغم تواضع الإمكانيات، مشيرين إلى أهمية مثل هذه المشاريع لتنمية ذائقة أطفالهم المتعطشين لمثل هذه الاحتفالات والمهرجانات التشجيعية.
واوضحت السيدة ميعاد حاجم أنها أتت مع ابنتيها وبنات أختها منذ الصباح الباكر بعد إن استعدوا منذ ليليتين للمشاركة، وقد وزعت عليهم الأقلام الملونة والأوراق، مشيرة إلى إن الطفل العراقي مظلوم، وهناك تجاهل لمطالبه ومستلزمات تطوره، ومن واجب الدولة رعاية هذه المشاريع ودعمها، عسى أن يتطور حال الطفولة في العراق، التي تمر بظروف صعبة ووضع مترد.
وأشارت رئيسة منظمة "ألق الطفولة" الناشطة فاتن عبد الإله، إن هذه الفعالية تأتي في سياق دعم مواهب الأطفال وتنمية قدراتهم في مجال الرسم الحر وتشجيعهم على استثمار مخيلتهم والمشاركة الجماعية في الفن وحب الوطن، مشيرة الى ان الفعالية تهدف توجيه رسائل عديدة إلى المؤسسات الحكومية، والى المسؤولين، بضرورة الالتزام بما جاءت به اتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد رعاية الأطفال، ومد يد العون للموهيين، والتأكيد على اعتبار دروس الرسم مادة أساسية في المدارس مع توفير مناخ اللعب والسعادة للاطفال في كل مكان وبناء مراكز ثقافية وترفيهية لهم.
وعبر الاطفال الذين شاركوا في المهرجان والذين تراوحت اعمار بين الـ5 والـ15 عاما، عن سعادتهم بهذا النشاط والتجمع، إذ اختاروا ما يحبون من ألوان وتوزعوا بتلقائية ليرسموا ما يعشقون من مناظر طبيعية، وشخصيات كارتونية، وكان اللون الأحمر هو الطاغي على لوحاتهم، وحلق الأطفال بمخيلاتهم مع شخصيات أفلام كارتون: سبونج بوب، وتوم وجيري، وشخصيات أخرى تستهويهم.
وتنوعت طريقة التلوين واختيار الأساليب، لكن الأهم بالنسبة لهم هو إنهم كانوا أحرارا باختيار المواضيع.
وشارك أولياء أمور الأطفال أبناءهم السعادة بهذا التجمع رغم تواضع الإمكانيات، مشيرين إلى أهمية مثل هذه المشاريع لتنمية ذائقة أطفالهم المتعطشين لمثل هذه الاحتفالات والمهرجانات التشجيعية.
واوضحت السيدة ميعاد حاجم أنها أتت مع ابنتيها وبنات أختها منذ الصباح الباكر بعد إن استعدوا منذ ليليتين للمشاركة، وقد وزعت عليهم الأقلام الملونة والأوراق، مشيرة إلى إن الطفل العراقي مظلوم، وهناك تجاهل لمطالبه ومستلزمات تطوره، ومن واجب الدولة رعاية هذه المشاريع ودعمها، عسى أن يتطور حال الطفولة في العراق، التي تمر بظروف صعبة ووضع مترد.