مر اليوم العالمي للتسامح مرور الكرام في العراق، الذي كادت ثقافة الكراهية وعدم قبول الاخر ان تمزقه قبل سنوات.
ولم تتطرق العديد من وسائل الاعلام لأي احتفالية او مؤتمر يحث على التسامح في يومه العالمي، وهو ما اشره رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب العراقي علي الشلاه، الذي اسار الى "ان العراق من اكثر البلدان حاجة للتسامح، وعدم الاحتفاء به جاء لتزاحم المناسبات هذه الايام، كما انه يبدو ان الدولة لم تضع اليوم العالمي للتسامح ضمن مناسباتها".
ويرى الكاتب الصحفي سرمد الطائي انه "لا يوجد مشروع حقيقي في العراق للتعريف بقيمة التسامح. فالجميع يعتقد انه على حق ويجب عليه اخضاع الاخر".
اما عضوة مفوضية حقوق الانسان بشرى العبيدي فذكرت "ان عدم استغلال الفرقاء العراقيين اليوم العالمي للتسامح لتقريب وجهات نظرهم المختلفة، افقدهم اول فرصة للتواصل بين الدولة والسياسيين من جهة والمواطن من الجهة الاخرى".
وكان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون قد اعلن في بيان وزعه مكتب المنظمة الدولية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح: "انه يتعين على الأغلبية المعتدلة أن تُجاهر بتأييدها للقيم المشتركة، ورفضها لكل أشكال التمييز، من أجل مكافحة تصاعد الجهل والتطرف والدعوات السياسية القائمة على الكراهية".
ولم تتطرق العديد من وسائل الاعلام لأي احتفالية او مؤتمر يحث على التسامح في يومه العالمي، وهو ما اشره رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب العراقي علي الشلاه، الذي اسار الى "ان العراق من اكثر البلدان حاجة للتسامح، وعدم الاحتفاء به جاء لتزاحم المناسبات هذه الايام، كما انه يبدو ان الدولة لم تضع اليوم العالمي للتسامح ضمن مناسباتها".
ويرى الكاتب الصحفي سرمد الطائي انه "لا يوجد مشروع حقيقي في العراق للتعريف بقيمة التسامح. فالجميع يعتقد انه على حق ويجب عليه اخضاع الاخر".
اما عضوة مفوضية حقوق الانسان بشرى العبيدي فذكرت "ان عدم استغلال الفرقاء العراقيين اليوم العالمي للتسامح لتقريب وجهات نظرهم المختلفة، افقدهم اول فرصة للتواصل بين الدولة والسياسيين من جهة والمواطن من الجهة الاخرى".
وكان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون قد اعلن في بيان وزعه مكتب المنظمة الدولية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح: "انه يتعين على الأغلبية المعتدلة أن تُجاهر بتأييدها للقيم المشتركة، ورفضها لكل أشكال التمييز، من أجل مكافحة تصاعد الجهل والتطرف والدعوات السياسية القائمة على الكراهية".