اختتم المهرجان السنوي التاسع للحرف والهوايات الشعبية، الذي اقامته على مدى ثلاثة ايام متتالية منظمة "لقاء الاشقاء" التي تعنى بالتراث والفلكلور والسياحة.
وجمعت هذه التظاهرة الاجتماعية، التي اقيمت في شارع المتنبي، اكثر من 80 منظمة وجمعية ومؤسسة وشخصية مولعة بالفن والجمال، ومهتمة بالادب، وبالموروث الشعبي من جميع محافظات العراق.
وقال المتحدث باسم المهرجان محمد الرفيعي "اننا نحرص منذ عام 2005 على اقامة مهرجان الهوايات والحرف
من محافظات العراق بما فيها محافظات اقليم كردستان"، مشيرا الى ان المهرجان، يضم مختلف الفعاليات الثقافية الشعبية، من الغناء والموسيقى والازياء، والموروث الشعبي من الصناعات والحرف والمهن والمشغولات اليدوية، والمقتنيات والمنتجات النادرة فضلا عن الممارسات والعادات والتقاليد. فهناك هواة لاقدم الصحف، وهواة لجمع الطوابع والعملات، وهواة لجمع اغلفة علب السكائر الفارغة، وهواة الالعاب الشعبية القديمة، وفي مجال الرسم والنحت وغيرها من الاهتمامات.
واضاف الرفيعي "اننا نريد من وراء هذا الملتقى وما يحويه من فعاليات تراثية وفلكلورية متنوعة الحفاظ على هوية البلد وترميم ذاكرة الشعب".
وتضمن حفل اختتام مهرجان "لقاء الاشقاء" مجموعة فعاليات حملت طابع الموروث الشعبي مع تنوع المعروضات والمشاركات، التي غصت بها اروقة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، وهي تحاكي الحرف والمهن القديمة والمشغولات اليدوية والتحف، والعادات والتقاليد، والموسيقى والغناء والطرب، والازياء والعدد والادوات والاثاث المنزلي الفلكلوري.
وقال علي حاتم وهو احد هواة المقتنيات القديمة ان هذأ المهرجان بمثابة متنفس ابداعي يحافظ على التراث الشعبي، وعلى هوية البلد الثقافية، ويحتاج الى رعاية من قبل الدولة.
وسجل مهرجان الهوايات والحرف حضورا لافتا لمتذوقي مثل هذه الفسح التراثية التي تعيدهم الى حلاوة ايام زمان، وهم يتجولون بين الشواهد والاحداث ومكتنزات الذاكرة الجمعية، والصور التي توثق وتؤرخ للعراق سياسيا واداريا وثقافيا.
وقال محمد سرحان، احد جامعي الصور القديمة "ان هذا الملتقى فسحة للمعرفة وللتواصل مع الجمهور وتعريفهم بما تختزنها الذاكرة من رصيد حضاري عميق ومتجدد"، مؤكدا انها مشاركته الرابعة في مهرجان الهواة، وقد جاء هذه المرة باكثر من الف صورة تأريخية قديمة توثق لتأريخ العراق.
ووسط بداعة وروعة المعروضات غلب سوء الادارة والتنظيم على فعاليات الملتقى، إذ ظهر الفوضى والعشوائية في توزيع وترتيب وتنسيق المعروضات والمشاركات حسب التخصص والتقارب الفني والثقافي.
وجمعت هذه التظاهرة الاجتماعية، التي اقيمت في شارع المتنبي، اكثر من 80 منظمة وجمعية ومؤسسة وشخصية مولعة بالفن والجمال، ومهتمة بالادب، وبالموروث الشعبي من جميع محافظات العراق.
وقال المتحدث باسم المهرجان محمد الرفيعي "اننا نحرص منذ عام 2005 على اقامة مهرجان الهوايات والحرف
من محافظات العراق بما فيها محافظات اقليم كردستان"، مشيرا الى ان المهرجان، يضم مختلف الفعاليات الثقافية الشعبية، من الغناء والموسيقى والازياء، والموروث الشعبي من الصناعات والحرف والمهن والمشغولات اليدوية، والمقتنيات والمنتجات النادرة فضلا عن الممارسات والعادات والتقاليد. فهناك هواة لاقدم الصحف، وهواة لجمع الطوابع والعملات، وهواة لجمع اغلفة علب السكائر الفارغة، وهواة الالعاب الشعبية القديمة، وفي مجال الرسم والنحت وغيرها من الاهتمامات.
واضاف الرفيعي "اننا نريد من وراء هذا الملتقى وما يحويه من فعاليات تراثية وفلكلورية متنوعة الحفاظ على هوية البلد وترميم ذاكرة الشعب".
وتضمن حفل اختتام مهرجان "لقاء الاشقاء" مجموعة فعاليات حملت طابع الموروث الشعبي مع تنوع المعروضات والمشاركات، التي غصت بها اروقة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، وهي تحاكي الحرف والمهن القديمة والمشغولات اليدوية والتحف، والعادات والتقاليد، والموسيقى والغناء والطرب، والازياء والعدد والادوات والاثاث المنزلي الفلكلوري.
وقال علي حاتم وهو احد هواة المقتنيات القديمة ان هذأ المهرجان بمثابة متنفس ابداعي يحافظ على التراث الشعبي، وعلى هوية البلد الثقافية، ويحتاج الى رعاية من قبل الدولة.
وسجل مهرجان الهوايات والحرف حضورا لافتا لمتذوقي مثل هذه الفسح التراثية التي تعيدهم الى حلاوة ايام زمان، وهم يتجولون بين الشواهد والاحداث ومكتنزات الذاكرة الجمعية، والصور التي توثق وتؤرخ للعراق سياسيا واداريا وثقافيا.
وقال محمد سرحان، احد جامعي الصور القديمة "ان هذا الملتقى فسحة للمعرفة وللتواصل مع الجمهور وتعريفهم بما تختزنها الذاكرة من رصيد حضاري عميق ومتجدد"، مؤكدا انها مشاركته الرابعة في مهرجان الهواة، وقد جاء هذه المرة باكثر من الف صورة تأريخية قديمة توثق لتأريخ العراق.
ووسط بداعة وروعة المعروضات غلب سوء الادارة والتنظيم على فعاليات الملتقى، إذ ظهر الفوضى والعشوائية في توزيع وترتيب وتنسيق المعروضات والمشاركات حسب التخصص والتقارب الفني والثقافي.