قبل ساعات من انطلاق أعمال المجلس الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الهجوم الإسرائيلي على غزة، والرد العربي إزاء الأوضاع الراهنة، أثار العراق جدلا واسعا في العاصمة المصرية القاهرة، إذ دعا مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية السفير قيس العزاوي إلى تفعيل سلاح النفط ضد الغرب كما حدث في حرب 1973 لوقف الدعم الغربي لإسرائيل.
ويرأس العراق القمة العربية الحالية، وفاجأ العزاوي الأوساط الدبلوماسية، والإعلامية، وذلك بعد إعلانه أن العراق سيطرح على وزراء الخارجية في اجتماع السبت استخدام سلاح النفط ضد الدول المساندة لإسرائيل، وللضغط على واشنطن لاتخاذ موقف عادل.
واعتبر العزاوي أن "السلاح الاقتصادى هو الاقوى الآن، ولنقم بتفعيله، لتأكيد الوقوف مع الشعب الفلسطينى، وذلك في ظل عدم وجود القوة العسكرية التى يمكن ان تقف فى وجه اسرائيل فى الوقت الراهن".
وأضاف السفير العراقي، أنه "لا يغيب عن العالم والمجتمع الدولى عدم التزام اسرائيل باية قرارات دولية، ومنذ عام 1948 لا يوجد لديها رادع"، موضحا أنه لن يكون هناك رادع لإسرائيل "طالما تقف الولايات المتحدة الامريكية وجزء كبير من الغرب معها".
وقال العزاوي في تصريحاته "إننا الآن لا إمكانات عسكرية لدينا، والدليل على ذلك ما تعرض مصنع اليرموك فى العاصمة السودانية من هجوم إسرائيلي قبل أيام، وما يتعرض له لبنان وقطاع غزة من انتهاكات متواصلة، وهو ما يدفعنا للتفكير جديا فى استغلال الامكانات الاقتصادية الهائلة للعرب لمواجهة اسرائيل".
ودعا العزاوي العرب الى التعامل مع "قمة دول امريكا اللاتينية التي انعقدت فى بيرو مؤخرا، التى ضمت 9 من اجمالى 12 دولة دولة من أكبر منتجى النفط فى العالم، وامكانية استغلال ذلك لصالح القضية الفلسطينية والمصالح العربية"، وقال العزاوي إن "ما حدث فى حرب 1973 خير دليل على نجاح هذا السلاح (اى النفط) فى معركة العرب مع اسرائيل" .
وأشار المندوب العراقي لدى الجامعة العربية إلى "إمكانية اتخاذ قرارات بتجميد العلاقات الاقتصادية لفترة محددة مع من يقف مع اسرائيل، وذلك بهدف العمل على وقف العربدة الاسرائيلية فى المنطقة، وتوقفها عن استهداف المدنيين العزل باستخدام الطائرات الحربية"، وتساءل العزاوي "ماذا لو حدث العكس، وتم استخدام الطيران العسكرى ضد الاسرائيليين، طبعا فان المجتمع الدولى لن يسكت".
وكانت القاهرة قد شهدت تظاهرات حاشدة احتجاجا على العمليات الإسرائيلية في غزة، وأحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي، ويتم حاليا تسيير قوافل إغاثة لغزة من القاهرة مباشرة.
ودعا متظاهرون وأئمة المساجد الرئيس المصري بفتح باب الجهاد وعدم التقاعس عن نصرة الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل زار قطاع غزة صباح الجمعة على رأس وفد رفيع، وعقد مؤتمرا صحافيا مع إسماعيل هنية. وقال قنديل "إن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فى خطر بسبب مواصلة الأخيرة للاعتداءات على قطاع غزة"، وهو ما أثار غضب تل أبيب، ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن جدعون بن عامى، السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة قوله "إن تهديدات رئيس الوزراء هشام قنديل بشأن اتفاقية السلام مع إسرائيل هى مجرد تهديدات لفظية"، مشيرا إلى أن "قنديل وجميع الساسة المصريين يعرفون الآثار السلبية لإلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"، موضحاً "أن الرئيس محمد مرسى لا يجرؤ على إلغاء الاتفاقية".
وقال الرئيس المصري عقب صلاة الجمعة تعليقاً على الاعتداء الإسرائيلى على قطاع غزة "نحن نرى ما يحدث فى غزة من عدوان سافر على الإنسان، وأنا أحذر وأكرر تحذيرى للمعتدين بأنه لن يكون لهم أبداً سلطان على أهل غزة، ولن نترك غزة وحدها، وأقول لهم باسم الشعب المصرى كله إن مصر اليوم مختلفة عن مصر أمس، وعرب اليوم مختلفون عن عرب الأمس".
ويرأس العراق القمة العربية الحالية، وفاجأ العزاوي الأوساط الدبلوماسية، والإعلامية، وذلك بعد إعلانه أن العراق سيطرح على وزراء الخارجية في اجتماع السبت استخدام سلاح النفط ضد الدول المساندة لإسرائيل، وللضغط على واشنطن لاتخاذ موقف عادل.
واعتبر العزاوي أن "السلاح الاقتصادى هو الاقوى الآن، ولنقم بتفعيله، لتأكيد الوقوف مع الشعب الفلسطينى، وذلك في ظل عدم وجود القوة العسكرية التى يمكن ان تقف فى وجه اسرائيل فى الوقت الراهن".
وأضاف السفير العراقي، أنه "لا يغيب عن العالم والمجتمع الدولى عدم التزام اسرائيل باية قرارات دولية، ومنذ عام 1948 لا يوجد لديها رادع"، موضحا أنه لن يكون هناك رادع لإسرائيل "طالما تقف الولايات المتحدة الامريكية وجزء كبير من الغرب معها".
وقال العزاوي في تصريحاته "إننا الآن لا إمكانات عسكرية لدينا، والدليل على ذلك ما تعرض مصنع اليرموك فى العاصمة السودانية من هجوم إسرائيلي قبل أيام، وما يتعرض له لبنان وقطاع غزة من انتهاكات متواصلة، وهو ما يدفعنا للتفكير جديا فى استغلال الامكانات الاقتصادية الهائلة للعرب لمواجهة اسرائيل".
ودعا العزاوي العرب الى التعامل مع "قمة دول امريكا اللاتينية التي انعقدت فى بيرو مؤخرا، التى ضمت 9 من اجمالى 12 دولة دولة من أكبر منتجى النفط فى العالم، وامكانية استغلال ذلك لصالح القضية الفلسطينية والمصالح العربية"، وقال العزاوي إن "ما حدث فى حرب 1973 خير دليل على نجاح هذا السلاح (اى النفط) فى معركة العرب مع اسرائيل" .
وأشار المندوب العراقي لدى الجامعة العربية إلى "إمكانية اتخاذ قرارات بتجميد العلاقات الاقتصادية لفترة محددة مع من يقف مع اسرائيل، وذلك بهدف العمل على وقف العربدة الاسرائيلية فى المنطقة، وتوقفها عن استهداف المدنيين العزل باستخدام الطائرات الحربية"، وتساءل العزاوي "ماذا لو حدث العكس، وتم استخدام الطيران العسكرى ضد الاسرائيليين، طبعا فان المجتمع الدولى لن يسكت".
وكانت القاهرة قد شهدت تظاهرات حاشدة احتجاجا على العمليات الإسرائيلية في غزة، وأحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي، ويتم حاليا تسيير قوافل إغاثة لغزة من القاهرة مباشرة.
ودعا متظاهرون وأئمة المساجد الرئيس المصري بفتح باب الجهاد وعدم التقاعس عن نصرة الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل زار قطاع غزة صباح الجمعة على رأس وفد رفيع، وعقد مؤتمرا صحافيا مع إسماعيل هنية. وقال قنديل "إن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فى خطر بسبب مواصلة الأخيرة للاعتداءات على قطاع غزة"، وهو ما أثار غضب تل أبيب، ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن جدعون بن عامى، السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة قوله "إن تهديدات رئيس الوزراء هشام قنديل بشأن اتفاقية السلام مع إسرائيل هى مجرد تهديدات لفظية"، مشيرا إلى أن "قنديل وجميع الساسة المصريين يعرفون الآثار السلبية لإلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"، موضحاً "أن الرئيس محمد مرسى لا يجرؤ على إلغاء الاتفاقية".
وقال الرئيس المصري عقب صلاة الجمعة تعليقاً على الاعتداء الإسرائيلى على قطاع غزة "نحن نرى ما يحدث فى غزة من عدوان سافر على الإنسان، وأنا أحذر وأكرر تحذيرى للمعتدين بأنه لن يكون لهم أبداً سلطان على أهل غزة، ولن نترك غزة وحدها، وأقول لهم باسم الشعب المصرى كله إن مصر اليوم مختلفة عن مصر أمس، وعرب اليوم مختلفون عن عرب الأمس".