اقامت منظمة "فورما دسك" الانسانية الدولية، بالتعاون مع لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة بغداد، فعالية ثقافية حرة، لرفع مستوى الوعي الصحي لدى الجمهور في للتصدي لمرض السكري، الذي يقف في مقدمة الامراض التي تهدد حياة الناس.
وقالت المسؤولة العلمية للفعالية الدكتورة نور باسم ان داء السكري يتصدر حاليا قائمة الامراض التي تهدد حياة البشر، وهو يهاجم بدون استثناء جميع الاعمار والطبقات، مضيفة "ان حملتنا تلك تهدف الى توعية الناس وافهام المتلقي بمخاطر مرض السكري وكيفية اكتشافه وطرائق علاجه ومكافحة مضاعفاته المستقبلية وتاخير حدوثه".
واوضحت الدكتورة نور باسم "ان الجهد الاعلامي يتجسد على شكل حملة تثقيف من خلال نشر الصور والملصقات واللوحات الاعلانية في الشارع، وعبر وسائل الايضاح المكانية، فضلا عن محاضرات طبية ونصائح وارشادات صحية تقدم خلال الملتقايات المباشرة مع الجمهور".
وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية الى ارتفاع مقلق وملحوظ في اعداد المصابين خلال العقدين الاخيرين بمرض السكري، الذي يهدد حياة ما نسبته 10% من مجموع سكان العالم.
وقال اخصائي الامراض الباطنية الدكتور صادق محمد، ان اعداد المصابين في العالم حاليا بمرض السكري مخيفة، وهي تتراوح ما بين 10% و20% من معدل السكان مصابين بالنوع الثاني من مرض السكري الذي يصيب الكبار بعد الاربعين، ونحو21% الى2% من معدل السكان مصابين بالنوع الاول من مرض السكري الذي يصيب الاطفال الصغار دون عمر 20 سنة، مشيرا الى ان عدد المصابين بالسكري في العراق الذي يقدر عدد نفوسه بثلاثين مليون يقدر بمابين مليونين الى 3 ملايين مصاب.
وحذر الدكتور صادق محمد من نتائج اهمال السكري، الذي يمكن ان يتطور في مراحله المتقدمة ليصيب الاعصاب المحيطية، وليتسبب بالتهاب الكليتين والمفاصل والعيون وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، داعيا المرضى الى الحذر الشديد وعدم الاستسلام لمرض السكري، ومحاربته وترويضه باتباع نصائح الطبيب، والالتزام بالحمية والانظمة الغذائية ودوام الحركة والرياضة.
الى ذلك اوضح طبيب الاطفال احمد رياض ان مرض السكري وبحسب ما كشفت عنه اخر التقارير والدراسات العلمية المتخصصة يمكن السيطرة عليه والوقاية من اثاره الجانبية والتعايش معه بسلام، اذا شخص في مراحل مبكرة، وتحديدا بين الاطفال والأسر التي لها قصة وراثية مع هذا مضيفا، هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الاطفال المصابين بالسكري الوراثي ونسبتهم يتوقع ان تصل الى واحد من كل عشرة تقريبا في العراق.
ودعا رياض الأسر الى ملاحظة التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على اطفالهم الصغار، وتحديدا شعورهم بالعطش، وكثرة التبول للاسراع بتشخيص المرض، والبدء بعلاج سريع عن طريق حقن الانسولين منعا للتطورات الصحية الجانبية.
ويذكر ان قطاع الرعاية الصحية في العراق يواجه مشكلة في التصدي للسكر ومكافحته والسيطرة على انتشاره، نتيجة قلة الوعي لدى المجتمع، وذلك ما يمنع الكثيرين من الالتزام بالنصائح الطبية او العزوف عن مراجعة الطبيب خوفا من كابوس مظلم يرافقهم ليل نهار فيما لو اظهرت نتائج الفحوصات المخبرية اصابتهم بالسكري.
وقالت المسؤولة العلمية للفعالية الدكتورة نور باسم ان داء السكري يتصدر حاليا قائمة الامراض التي تهدد حياة البشر، وهو يهاجم بدون استثناء جميع الاعمار والطبقات، مضيفة "ان حملتنا تلك تهدف الى توعية الناس وافهام المتلقي بمخاطر مرض السكري وكيفية اكتشافه وطرائق علاجه ومكافحة مضاعفاته المستقبلية وتاخير حدوثه".
واوضحت الدكتورة نور باسم "ان الجهد الاعلامي يتجسد على شكل حملة تثقيف من خلال نشر الصور والملصقات واللوحات الاعلانية في الشارع، وعبر وسائل الايضاح المكانية، فضلا عن محاضرات طبية ونصائح وارشادات صحية تقدم خلال الملتقايات المباشرة مع الجمهور".
وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية الى ارتفاع مقلق وملحوظ في اعداد المصابين خلال العقدين الاخيرين بمرض السكري، الذي يهدد حياة ما نسبته 10% من مجموع سكان العالم.
وقال اخصائي الامراض الباطنية الدكتور صادق محمد، ان اعداد المصابين في العالم حاليا بمرض السكري مخيفة، وهي تتراوح ما بين 10% و20% من معدل السكان مصابين بالنوع الثاني من مرض السكري الذي يصيب الكبار بعد الاربعين، ونحو21% الى2% من معدل السكان مصابين بالنوع الاول من مرض السكري الذي يصيب الاطفال الصغار دون عمر 20 سنة، مشيرا الى ان عدد المصابين بالسكري في العراق الذي يقدر عدد نفوسه بثلاثين مليون يقدر بمابين مليونين الى 3 ملايين مصاب.
وحذر الدكتور صادق محمد من نتائج اهمال السكري، الذي يمكن ان يتطور في مراحله المتقدمة ليصيب الاعصاب المحيطية، وليتسبب بالتهاب الكليتين والمفاصل والعيون وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، داعيا المرضى الى الحذر الشديد وعدم الاستسلام لمرض السكري، ومحاربته وترويضه باتباع نصائح الطبيب، والالتزام بالحمية والانظمة الغذائية ودوام الحركة والرياضة.
الى ذلك اوضح طبيب الاطفال احمد رياض ان مرض السكري وبحسب ما كشفت عنه اخر التقارير والدراسات العلمية المتخصصة يمكن السيطرة عليه والوقاية من اثاره الجانبية والتعايش معه بسلام، اذا شخص في مراحل مبكرة، وتحديدا بين الاطفال والأسر التي لها قصة وراثية مع هذا مضيفا، هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الاطفال المصابين بالسكري الوراثي ونسبتهم يتوقع ان تصل الى واحد من كل عشرة تقريبا في العراق.
ودعا رياض الأسر الى ملاحظة التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على اطفالهم الصغار، وتحديدا شعورهم بالعطش، وكثرة التبول للاسراع بتشخيص المرض، والبدء بعلاج سريع عن طريق حقن الانسولين منعا للتطورات الصحية الجانبية.
ويذكر ان قطاع الرعاية الصحية في العراق يواجه مشكلة في التصدي للسكر ومكافحته والسيطرة على انتشاره، نتيجة قلة الوعي لدى المجتمع، وذلك ما يمنع الكثيرين من الالتزام بالنصائح الطبية او العزوف عن مراجعة الطبيب خوفا من كابوس مظلم يرافقهم ليل نهار فيما لو اظهرت نتائج الفحوصات المخبرية اصابتهم بالسكري.